alsharq

عبده الأسمري

عدد المقالات 44

المستشار عبدالله بن محمد آل الشيخ 10 ديسمبر 2025
قطار المستقبل الخليجي
علي حسين عبدالله 13 ديسمبر 2025
المنطق يفرض نفسه
عبد الكريم البليخ ـ النمسا 10 ديسمبر 2025
تحليل بروح مختلفة
رأي العرب 12 ديسمبر 2025
درب الساعي.. أيقونة متجددة

الأدب والنقد بين أصول السعي وفصول الوعي

25 أكتوبر 2025 , 11:11م

يكتمل «الوعي» بدراً في فضاءات «الأدب» عندما تتضامن دواعي «التحليل» ومساعي «الحلول من خلال تواؤم «الشعور» مع «الاستشعار» لصناعة الاقتدار القادر على تجاوز مساحات «الروتين» واجتياز خطوط «الاعتياد» حينها يتجلى «الإبداع» في أبهى صوره وأزهى ملامحه في أسبقية مستحقة وأحقية واجبة. تكتظ المكتبة العربية بآلاف الكتب والتي ظل بعضها «صامداً « وحاضراً رغماً عن «موجات التأليف» التي داهمت «محيط « الذوق وظلت أخرى على «الرفوف» تنتظر أعين «الباحثين» من زوايا مختلفة واستمر نوع أخير في الحضور «الخجول» على منصات «التوقيع» السنوية التي كانت الهدف وراء ذلك التواجد «البائس» وسط تنوع غلبت عليه «روح» المؤلف أكثر من «ذوق « المتلقي. يركز الكثير من «النقاد» على الدراسات المتخصصة لإنتاج دون غيره وظلت «النواحي النقدية» لسنوات مجرد «محاولات» لفرض «الرأي» بل إنه وصل البعض منها الى مساحة «مؤلمة» من تصفية الحسابات وأخرى استمرت بحثاً عن «الدرجات العلمية» مع عجن «النقد» على خريطة «البحث العلمي» والجلوس في «مناقشة « نظرت بعين «الأمنيات» على ذاتية «الناقد « وأهملت «النظرات» الواجبة على نوع المنتج وأصل الظاهرة ومستقبل «الحل». هنالك خلل أزلي يتعلق بأصول «السعي» في صناعة المستقبل الثقافي على مستوى «الوطن العربي» وسط غلبة الذاتية على «الموضوعية « في حصد ثمار «الوعي» القادر على صياغة الإبداع في مشاريع ثقافية منتظرة في ظل غياب «الهوية النقدية» الواضحة التي تشخص «الأسباب» الكامنة خلف «ضعف» الإنتاج مع وجود «عشوائية « بائسة خلطت «التصنيفات» وغيبت «الأسس» وصادرت «الأصول» في التقييم العاجل القائم على «بحث المسببات» ورصد «الحلول» ومواجهة «العوائق» الحاضرة في فضاء «الواقع « والتي باتت عنواناً يعتلي عناوين «الكتب» الرئيسية ووضع «التوصيات» الكفيلة بإخراج «الثقافة» من منعطفات مستمرة تنتظر «الاستقامة» في توجيهها نحو «المأمول» ووقف تلك «المنحنيات» التي صنعتها «سذاجة « التأليف وصادرت الألفة بين القارئ والكتاب وأوجدت «فجوة» ما بين الأمنيات والوقائع. على النقاد أن يخرجوا من «عباءة « الانتظار وألا ينتظروا ما يردهم من إنتاج جاهز وأن يبتعدوا عن «التنظير» الذي شوه مقام «التنافس» الشريف وحول «النقد» إلى ساحات للمعارك الخاصة وميادين للظهور والشهرة على حساب «الصورة المشرقة « للثقافة بل انهم مطالبون بدراسات «متطورة « تقتضي البحث عن «الخلل « والسعي وراء «الاتجاهات المطلوبة « لكشف الأخطاء بنزاهة «أدبية» واجبة عليهم وتشخيص «أسباب» الضعف والابتعاد عن «الصورة البحثية العلمية» التي تركز على «معايير واستبانات» تركز على «أداء المهمة « بطريقة أكاديمية لا تفيد «القارئ» ولا تنفع المتلقي ولا تخدم الأدب وإنما المستفيد منها «الناقد» اللاهث خلف الدرجة العلمية وقد يكون هنالك «مستفيدون» آخرون من الأصدقاء الواقفين خلف «ستار « المجاملات !!. هنالك «فجوة» أزلية على مستوى الوطن العربي ما بين الأدباء والنقاد باستثناء تلك «الأواصر» الخفية التي تجمع بعضهم في الخفاء والتي أظهرت لدينا ظاهرة «المجاملة» والمصلحة على حساب الأدب ولو أمعنا في ذلك لوجدنا أن هنالك كتبا تجاوزت «المفترض» في النقد المتجه الى الإيجابية والاشتهار.. بينما غاب «النقد « عن دراسة اتجاهات الثقافة وتداعياتها وضعف الإنتاج وجشع دور النشر وعشوائية تصنيف «الفنون الأدبية « والابتعاد عن الدراسات الحقيقية للكتابة الإبداعية والثقافية وفنون «المقالة « والاقتباس وغيرها.. ختاماً.. عندما نريد أن نصنع الوعي في الأدب علينا أن نوظف «أصول» السعي لتسخير «النقد» في تأصيل «الإبداع « ووقف الأخطاء وتوفير الحلول ووضع توصيات كفيلة بإخراج «الإنتاج الثقافي « من عتمة «الروتين « ومن غمة «التكرار « إلى نور التطوير والابتكار. abdualasmari@hotmail.com ‏@Abdualasmari

الكتابة بين التحديثات والتحديات

على مرور «حقب زمنية» مختلفة مرت حرفة «الكتابة» ولا تزال بالعديد من التشكلات والتجليات التي أسهمت في وجود مدارات «مختلفة» تباينت بين سطوة «اللغة» وحظوة «الإبداع» مع أزمات صنعتها «التقنية الحديثة» أوجدت خطوطاً مشبوهة لا...

مقومات الأدب ومقامات الثقافة

يرتهن «الأدب» الأصيل إلى معايير ومقاييس وأسس وأركان يبنى عليها صرح «التميز « وصولاً إلى صناعة «الفارق « في الفكرة والهدف والمنتج في وقت يؤدي فيه تهاوي تلك المقومات أو تناقصها بسبب «انعدام الخبرة «...

متون الأدب بين المدارك والمسالك

يتميز «الأدب» بارتقاء مقامه في شأن المعرفة وعلو قيمته في متن الثقافة، الأمر الذي يستدعي حشد «مقومات» الفكر لصناعة مقامات الإنتاج. من أهم مقومات العمل الأدبي المميز أن يكون هنالك ميزان للإدراك ما بين نشوء...

رسائل أدبية وومضات ثقافية

**يتباهى الشعر في حضرة «الشعور « ليقدم «مهر « المشاعر في مدارات ثقافية ومسارات أدبية تبرز دور «الكلمة « وتعلي شأن «المعرفة «. **تتشكل «طبيعة « الإنسان من فطرة سوية نشأت من بذرة «الحياة «...

السلوك والأدب.. فضاءات الإبداع وإضاءات المسلك

يتجلى «السلوك» في حضور واجب وتواجد مستوجب في أفق «الأدب» وسط منظومة من التكامل ما بين المثير والاستجابة وصولاً إلى تأصيل الحقيقة على صفحات «الواقع». ترتبط «الفنون الأدبية» ارتباطاً وثيقاً بالسلوك الذي يرسم ملامح «الشعر»...

الرواية الإبداعية.. فصول التأليف وأصول الاحترافية

تتعدد «نوعية» الروايات الخليجية والعربية والعالمية وفق أهدافها وأبعادها واتجاهاتها وشخصياتها في «وقت» ناديت وسأظل عن منح «تاج» الرواية الإبداعية لكل عمل خرج من «قلب» الاعتياد وغادر «قالب» التكرار ليتجلى في أفق «التطوير» وليعلو في...

الإنتاج الأدبي بين المعاناة والمحاكاة

تمثل «التجارب» الحقيقية والوقائع «المرصودة» في أفق «الواقع» أصولا مثلى تبنى عليها «صروح» الإنتاج الأدبي.. حيث يتجلى صدى الكتابة من عمق «المعاناة» إلى فضاء «الإصدار».. على مر عقود طويلة تشكلت «المعاناة» كأساس تنطلق منه «اتجاهات»...

تشخيص الإنتاج الأدبي.. ومجهر التحليل النفسي !!

تتبارى دور النشر سنوياً على مستوى البلدان الخليجية والعربية في ضخ آلاف الكتب إلى المكتبات والمعارض والمناسبات الثقافية في وقت اختلط فيه المعروض بالمقابل والعرض بالقبول مع ظهور»تساؤلات» متأرجحة بين ظاهرة «تضخم التأليف» في المكتبة...

الكتابة الإبداعية.. وصناعة الاحترافية

أسست قبل حوالي عام ونصف منهجا عن الكتابة الإبداعية بعد سنوات من الركض في ميدان صاحبة الجلالة الصحافة والمضي في عالم «الـتأليف» واستندت على أسس مثلى جمعت فيها أهمية الممارسة وهيمنة الخبرة وضرورة الحرفية.. مع...

منظومة الخيال والواقع.. وعلم النفس الثقافي

في ظل التغيرات الحياتية عبر العصور شكَّل الأدب وجهاً للواقع في ظل ما تم إنتاجه من دواوين شعرية وقصص وروايات تجلت أمام مرأى الحضور في حلة تباين مداها بين اتجاهات من الرضا والدهشة والتفوق والعزف...

فضاءات الأدب وإضاءات الذاكرة

تتباين اتجاهات الذاكرة ما بين راسخة تتشبث بأدق التفاصيل تواجه موجات النسيان لتعلن مقاومة «التجاهل» والمضي إلى حيز الترسيخ وأخرى متأرجحة ما بين التغافل المدروس ومواجهة موجة العودة إلى التذكر.. يأتي «الأدب» في رداء فضفاض...

أدبيات الأديب بين الأدب والتهذيب

يسمو «الأدب» بمكوناته العميقة بين الحرفة والاحتراف ليتلاءم مع الإنسانية والمهنية وفق اتجاهات راقية من السلوك المرتبط بالمفهوم الذي يحوله من «معلم» معرفي إلى «مسلك» إنساني يرسم منهجيات من «التهذيب» على مرأى «الأثر» وأمام مشهد...