alsharq

عبده الأسمري

عدد المقالات 44

المستشار عبدالله بن محمد آل الشيخ 10 ديسمبر 2025
قطار المستقبل الخليجي
علي حسين عبدالله 13 ديسمبر 2025
المنطق يفرض نفسه
عبد الكريم البليخ ـ النمسا 10 ديسمبر 2025
تحليل بروح مختلفة
رأي العرب 12 ديسمبر 2025
درب الساعي.. أيقونة متجددة

الكتابة الإبداعية.. وصناعة الاحترافية

04 أكتوبر 2025 , 10:59م

أسست قبل حوالي عام ونصف منهجا عن الكتابة الإبداعية بعد سنوات من الركض في ميدان صاحبة الجلالة الصحافة والمضي في عالم «الـتأليف» واستندت على أسس مثلى جمعت فيها أهمية الممارسة وهيمنة الخبرة وضرورة الحرفية.. مع التركيز على بناء المقالات بطرق احترافية وتشييد النصوص على أسس مهنية. وبعد تنفيذي لدبلوم عن الكتابة الإبداعية وجدت ثمار الاحترافية يانعة في مخرجات المواد التي اشتمل عليها الدبلوم والذي بات منهجاً في لمساته الأخيرة وأصبح كتاباً ناطقاً بالإبداع في طباعته المتوقعة. ما أود التركيز عليه أن الكتابة مهمة مثلى تقتضي وجود الدافعية التي تشحذ الهمم وتوظف»الأداء وتسخر الدور مع ضرورة أن يتم ربطها بالإبداع كميدان ينقي الحرفة من شوائب المتسلقين على أسوار الفضول والقادمين من أغوار التطفل وتصفيتها من الدخلاء الذين يوهمون الجمهور بتقمص الاحترافية وهي بريئة منهم..في ظل اعتمادهم على روتينية جائلة حولت المعنى الأصيل للكتابة الى زيف ذاتي يمرر المعنى من خلال حيل الظهور البائسة في وسائل التواصل الاجتماعي او مجموعات الهاتف التي توزع «الألقاب المجانية في الأدب والإعلام على المضافين حديثاً والمنتمين سابقاَ. يأتي الإبداع ليكون عنواناً للتفريق بين مستويات الكتابة فالكل يكتب والجميع ينشئ الكلمات ويجهز العبارات وقد يصل الأمر بالبعض الى سرقة النصوص التي تشكل ظاهرة مسيئة ومقيتة وتشوه الصورة الذهنية المفترضة بين الكتاب والمتابعين ممن يجب أن يتذوقوا الثقافة دون السطو على ملكيتها الفكرية وقد تعرضت لذلك في حالات متعددة لذا ظللت مهتماً بمكافحة الغش الثقافي والتوعية بحيل لصوص الأدب في المجال الأدبي. تقتضي الكتابة الإبداعية التعلم والنهل من معين المنهجية الأصلية لصناعة الإبداع مع ضرورة أن يطور المتعلم من فكره وأن يكون مبتكراً صانعاً للجديد ماضياً نحو المفيد مع أهمية الممارسة وأن يستفيد من تجارب «الاخرين « من أصحاب الخبرة حتى يحقق الفوائد المفترضة من التميز وصناعة اسمه وفق الواقع بعيداً عن التسويف. هنالك من يقحم نفسه في الكتابة دون الانطلاق بخطى واثقة وعبر دروب تقتضي الترتيب واتجاهات تستوجب المرحلية حتى يصعد سلالم التعلم إلى الممارسة ثم توظيف الأداء على أرض الواقع وفق الإنتاج وصولاً الى حصد ثمار الخبرة مع ضرورة أن يواصل التميز وألا يرتهن الى مجاملة عابرة أو غرور شخصي أو وهم ذاتي فالكتابة حرفة متطورة وميادينها واسعة ولا ينال حظوظها ويحظى بأوسمتها إلا الوفي للحرفة والمتفاني في العطاء والمسكون بالإبداع حتى يظل اسمه ساطعاً في متون الذاكرة المشرقة التي لا تتسع سوى للمبدعين والبارعين القادرين على صناعة الفارق في المحتوى والمستوى. عندما ترتبط الكتابة بالإبداع تتشكل اتجاهات الاحتراف وتتعالى أصداء الفروق ويتأصل مدى البراهين والدلائل عن حضور مختلف وتواجد مشع وانفراد مستحق يمنح الكاتب أحقية الإنجاز وأسبقية التفوق وفق مشاهد مثبتة وشواهد مؤكدة تضعه في إطارات التقييم الموضوعي الذي تشهد له بمعاني التميز ومعالم الاعتبار وفق براعته في الإنتاج وتميزه في الأداء وفق شهود الحياد من الماكثين في منصات الرأي من أصحاب الخبرة وأهل الدراية. abdualasmari@hotmail.com ‏@Abdualasmari

الكتابة بين التحديثات والتحديات

على مرور «حقب زمنية» مختلفة مرت حرفة «الكتابة» ولا تزال بالعديد من التشكلات والتجليات التي أسهمت في وجود مدارات «مختلفة» تباينت بين سطوة «اللغة» وحظوة «الإبداع» مع أزمات صنعتها «التقنية الحديثة» أوجدت خطوطاً مشبوهة لا...

مقومات الأدب ومقامات الثقافة

يرتهن «الأدب» الأصيل إلى معايير ومقاييس وأسس وأركان يبنى عليها صرح «التميز « وصولاً إلى صناعة «الفارق « في الفكرة والهدف والمنتج في وقت يؤدي فيه تهاوي تلك المقومات أو تناقصها بسبب «انعدام الخبرة «...

متون الأدب بين المدارك والمسالك

يتميز «الأدب» بارتقاء مقامه في شأن المعرفة وعلو قيمته في متن الثقافة، الأمر الذي يستدعي حشد «مقومات» الفكر لصناعة مقامات الإنتاج. من أهم مقومات العمل الأدبي المميز أن يكون هنالك ميزان للإدراك ما بين نشوء...

رسائل أدبية وومضات ثقافية

**يتباهى الشعر في حضرة «الشعور « ليقدم «مهر « المشاعر في مدارات ثقافية ومسارات أدبية تبرز دور «الكلمة « وتعلي شأن «المعرفة «. **تتشكل «طبيعة « الإنسان من فطرة سوية نشأت من بذرة «الحياة «...

السلوك والأدب.. فضاءات الإبداع وإضاءات المسلك

يتجلى «السلوك» في حضور واجب وتواجد مستوجب في أفق «الأدب» وسط منظومة من التكامل ما بين المثير والاستجابة وصولاً إلى تأصيل الحقيقة على صفحات «الواقع». ترتبط «الفنون الأدبية» ارتباطاً وثيقاً بالسلوك الذي يرسم ملامح «الشعر»...

الرواية الإبداعية.. فصول التأليف وأصول الاحترافية

تتعدد «نوعية» الروايات الخليجية والعربية والعالمية وفق أهدافها وأبعادها واتجاهاتها وشخصياتها في «وقت» ناديت وسأظل عن منح «تاج» الرواية الإبداعية لكل عمل خرج من «قلب» الاعتياد وغادر «قالب» التكرار ليتجلى في أفق «التطوير» وليعلو في...

الإنتاج الأدبي بين المعاناة والمحاكاة

تمثل «التجارب» الحقيقية والوقائع «المرصودة» في أفق «الواقع» أصولا مثلى تبنى عليها «صروح» الإنتاج الأدبي.. حيث يتجلى صدى الكتابة من عمق «المعاناة» إلى فضاء «الإصدار».. على مر عقود طويلة تشكلت «المعاناة» كأساس تنطلق منه «اتجاهات»...

الأدب والنقد بين أصول السعي وفصول الوعي

يكتمل «الوعي» بدراً في فضاءات «الأدب» عندما تتضامن دواعي «التحليل» ومساعي «الحلول من خلال تواؤم «الشعور» مع «الاستشعار» لصناعة الاقتدار القادر على تجاوز مساحات «الروتين» واجتياز خطوط «الاعتياد» حينها يتجلى «الإبداع» في أبهى صوره وأزهى...

تشخيص الإنتاج الأدبي.. ومجهر التحليل النفسي !!

تتبارى دور النشر سنوياً على مستوى البلدان الخليجية والعربية في ضخ آلاف الكتب إلى المكتبات والمعارض والمناسبات الثقافية في وقت اختلط فيه المعروض بالمقابل والعرض بالقبول مع ظهور»تساؤلات» متأرجحة بين ظاهرة «تضخم التأليف» في المكتبة...

منظومة الخيال والواقع.. وعلم النفس الثقافي

في ظل التغيرات الحياتية عبر العصور شكَّل الأدب وجهاً للواقع في ظل ما تم إنتاجه من دواوين شعرية وقصص وروايات تجلت أمام مرأى الحضور في حلة تباين مداها بين اتجاهات من الرضا والدهشة والتفوق والعزف...

فضاءات الأدب وإضاءات الذاكرة

تتباين اتجاهات الذاكرة ما بين راسخة تتشبث بأدق التفاصيل تواجه موجات النسيان لتعلن مقاومة «التجاهل» والمضي إلى حيز الترسيخ وأخرى متأرجحة ما بين التغافل المدروس ومواجهة موجة العودة إلى التذكر.. يأتي «الأدب» في رداء فضفاض...

أدبيات الأديب بين الأدب والتهذيب

يسمو «الأدب» بمكوناته العميقة بين الحرفة والاحتراف ليتلاءم مع الإنسانية والمهنية وفق اتجاهات راقية من السلوك المرتبط بالمفهوم الذي يحوله من «معلم» معرفي إلى «مسلك» إنساني يرسم منهجيات من «التهذيب» على مرأى «الأثر» وأمام مشهد...