alsharq

عبده الأسمري

عدد المقالات 41

رسائل أدبية وومضات ثقافية

22 نوفمبر 2025 , 10:22م

**يتباهى الشعر في حضرة «الشعور « ليقدم «مهر « المشاعر في مدارات ثقافية ومسارات أدبية تبرز دور «الكلمة « وتعلي شأن «المعرفة «. **تتشكل «طبيعة « الإنسان من فطرة سوية نشأت من بذرة «الحياة « الأولى لتكتمل بدراً في أفق «السلوك « الذي يبرز «الوجه « الحقيقي المجلل بالوضوح رغماً عن «أقنعة « التبرير أو «أقبية « الوهم.. **القراءة.. مساحة «الذوق « الفاخرة التي تصنع «الفارق « بين عقول تستقبل وقلوب تستشعر وأبصار تتأمل في «منظومة « تؤكد جمال «الاستطلاع « وجميل «الاطلاع « ضمن هوية أنيقة تبرز أهداف «الفكر « وتوظف «مقدرات « التدبر. **الكتابة.. ملجأ النفس ومحفل التنفيس للتجرد من سطوة «الصمت» والتمرد على «غمة « الجمود.. والمضي في «فضاءات « من التعبير النابع من أعماق «الداخل « المسجوع بمعاني الشعور والإتجاه إلى «إضاءات « من التقدير المفترض في آفاق «الفكر « المشفوع بمعالم السلوك. **يأتي «الصباح « ليعلن سطوع «الشروق « أمام عتبات «الفلاح» مشرعاً «أبوابه « البيضاء أمام خطوات «السعي « معطراً «الزمن» بأنفاس «فاخرة « تمنح «القلوب « هدايا السكينة وتتيح للأفئدة عطايا الطمأنينة. **الصفاء وهج يملأ «القلب « بيقين «النقاء « ويغمر «الروح « بوميض «الوفاء « ضمن «مسافات « مؤكدة و»استيفاءات « أكيدة تبرهن على سمو «الضمير « الإنساني وحضوره متصلا في مساعي «الخير « وحياً أمام دواعي «العون «. **الصداقة.. تتويج يقتضي الوفاء بمعاني «المعروف « وتكريم يستوجب استيفاء مطالب «العرفان « في اتجاهات من «الصدق « ومواثيق من «النبل « تتواءم لتأصيل «الأسس « الراسية و»الأركان « الراسخة من الفضائل وتوطيد «أصول « المكارم « وتوظيف «فصول « المحاسن في إطارات من المشاركة والمباركة القائمة على الشعور المتبادل الممتد من أعماق «الحق» الى آفاق «الواجب». **تتجلى «الأخلاق « بدراً في سماء «القيم « مما يعلي «مقام « صاحبها في شؤون «الذكر « ومتون «الشكر « لذا كانت وستظل «معيار « التفوق الإنساني والالتزام الديني ومقياس التنافس المحمود والسعي المشكور على صفحات «المآثر «. **عندما تتزاحم «الأسئلة « في ذهن الإنسان تتوارد «الإجابات «ما بين توقع مكلل بالتوجس وتأكيد مجلل بالتفاؤل وسط «تباين « مؤكد تصنعه ظروف التربية وتفاصيل «العيش « وعناوين «التيقن «. **في مكنون «الذاكرة « الكثير من «المواقف « والعديد من «الوقفات « التي تتقاطع مع «اتجاهات « واضحة من الرضا أو «ابعاد» جلية من الندم وسط «استدعاء « إجباري أو نسيان اختياري. **تظل «الحكايات « المحفوظة في صدور «الحكماء « مناهج تنتظر «التوثيق « وتستدعي «التحليل « وتتقبل «النقاش « نظير «التجارب « الملهمة التي تشكل منبعاً لا ينضب من المعرفة. ** الرواية «الابنة البارة « للأدب ومن دواعي «الاحترافية « حمايتها من هجمات «الرعونة « والحفاظ عليها من موجات «الضعف « وتسخير كل مقومات «النقد « ومقامات «التصحيح « لإنقاذها من تدخلات «الفضوليين « الذي استعاروا اسمها ووشموه على «مؤلفات « لا تمت لها بصلة مع ضرورة تأصيل أسس «التأهيل « الثقافي للباحثين عن تعلم فنونها والراغبين المضي في ميادينها حتى نحمي «وجه الثقافة « الأصيل من الإنتاج الركيك الذي مزج الخواطر بالحكايات والمرويات وأطلق عليها مسمى «روايات « وهي في الأصل مجرد «أحاديث نفس « لا ترتقي لمستوى «المنتج الروائي» الاحترافي. abdualasmari@hotmail.com ‏@Abdualasmari

السلوك والأدب.. فضاءات الإبداع وإضاءات المسلك

يتجلى «السلوك» في حضور واجب وتواجد مستوجب في أفق «الأدب» وسط منظومة من التكامل ما بين المثير والاستجابة وصولاً إلى تأصيل الحقيقة على صفحات «الواقع». ترتبط «الفنون الأدبية» ارتباطاً وثيقاً بالسلوك الذي يرسم ملامح «الشعر»...

الرواية الإبداعية.. فصول التأليف وأصول الاحترافية

تتعدد «نوعية» الروايات الخليجية والعربية والعالمية وفق أهدافها وأبعادها واتجاهاتها وشخصياتها في «وقت» ناديت وسأظل عن منح «تاج» الرواية الإبداعية لكل عمل خرج من «قلب» الاعتياد وغادر «قالب» التكرار ليتجلى في أفق «التطوير» وليعلو في...

الإنتاج الأدبي بين المعاناة والمحاكاة

تمثل «التجارب» الحقيقية والوقائع «المرصودة» في أفق «الواقع» أصولا مثلى تبنى عليها «صروح» الإنتاج الأدبي.. حيث يتجلى صدى الكتابة من عمق «المعاناة» إلى فضاء «الإصدار».. على مر عقود طويلة تشكلت «المعاناة» كأساس تنطلق منه «اتجاهات»...

الأدب والنقد بين أصول السعي وفصول الوعي

يكتمل «الوعي» بدراً في فضاءات «الأدب» عندما تتضامن دواعي «التحليل» ومساعي «الحلول من خلال تواؤم «الشعور» مع «الاستشعار» لصناعة الاقتدار القادر على تجاوز مساحات «الروتين» واجتياز خطوط «الاعتياد» حينها يتجلى «الإبداع» في أبهى صوره وأزهى...

تشخيص الإنتاج الأدبي.. ومجهر التحليل النفسي !!

تتبارى دور النشر سنوياً على مستوى البلدان الخليجية والعربية في ضخ آلاف الكتب إلى المكتبات والمعارض والمناسبات الثقافية في وقت اختلط فيه المعروض بالمقابل والعرض بالقبول مع ظهور»تساؤلات» متأرجحة بين ظاهرة «تضخم التأليف» في المكتبة...

الكتابة الإبداعية.. وصناعة الاحترافية

أسست قبل حوالي عام ونصف منهجا عن الكتابة الإبداعية بعد سنوات من الركض في ميدان صاحبة الجلالة الصحافة والمضي في عالم «الـتأليف» واستندت على أسس مثلى جمعت فيها أهمية الممارسة وهيمنة الخبرة وضرورة الحرفية.. مع...

منظومة الخيال والواقع.. وعلم النفس الثقافي

في ظل التغيرات الحياتية عبر العصور شكَّل الأدب وجهاً للواقع في ظل ما تم إنتاجه من دواوين شعرية وقصص وروايات تجلت أمام مرأى الحضور في حلة تباين مداها بين اتجاهات من الرضا والدهشة والتفوق والعزف...

فضاءات الأدب وإضاءات الذاكرة

تتباين اتجاهات الذاكرة ما بين راسخة تتشبث بأدق التفاصيل تواجه موجات النسيان لتعلن مقاومة «التجاهل» والمضي إلى حيز الترسيخ وأخرى متأرجحة ما بين التغافل المدروس ومواجهة موجة العودة إلى التذكر.. يأتي «الأدب» في رداء فضفاض...

أدبيات الأديب بين الأدب والتهذيب

يسمو «الأدب» بمكوناته العميقة بين الحرفة والاحتراف ليتلاءم مع الإنسانية والمهنية وفق اتجاهات راقية من السلوك المرتبط بالمفهوم الذي يحوله من «معلم» معرفي إلى «مسلك» إنساني يرسم منهجيات من «التهذيب» على مرأى «الأثر» وأمام مشهد...

الثقافة والسلوك بين إرادة الشخصية وإدارة السمعة

الثقافة مفهوم أصيل ينطلق من السلوك ويتجه نحو المسلك ويمضي إلى تسجيل التأثير على مرأى «الأثر» مما يقتضي أن يتصف المثقف بسمات وصفات وبصمات تؤهله لأن يكون «واجهة مضيئة ترسم خرائط الاحتذاء في اتجاهات التعلم...

الرواية بين النقد «المكرر» والتصنيف «المنتظر» !!

انشغل النقاد كثيراً بالبحث في مكنون «الأعمال الأدبية» وملاحقة «فلاشات» الظهور والمضي في تكرار «مشاريع نقدية» تتطلب التطوير والابتكار مما يقتضي وجود نقد يرصد «أعمال النقد» ذاتها حتى يتحول النقد إلى مشروع مهني يقتضي الوصول...

وميض» الثقافة» وإمضاء» المعرفة»

تسطع المعرفة بإشعاعها على صفحات «الحياة « فمن معينها تتجلى وميض الثقافة التي تشكل اتجاهات زاخرة بالتعلم في دروب الإنسان الذي يسمو بالأدب ويرتقي بالعلم ليصل إلى منصات الأثر الذي يمد جسور التواصل الثقافي وفق...