


عدد المقالات 44
يسمو «الأدب» بمكوناته العميقة بين الحرفة والاحتراف ليتلاءم مع الإنسانية والمهنية وفق اتجاهات راقية من السلوك المرتبط بالمفهوم الذي يحوله من «معلم» معرفي إلى «مسلك» إنساني يرسم منهجيات من «التهذيب» على مرأى «الأثر» وأمام مشهد «التأثير». هنالك «طقوس» خاصة بالأدباء تظل في «حيز» الواقع والمحضن الذي خرج منه «الإنتاج» وعلى مر التاريخ تعددت تلك الوسائل والرسائل ما بين «الغرابة» والدهشة وكان فيها ما يثير «الإعجاب» ولو تعمقنا في تفاصيلها لوجدناها مرتبطة بتفاصيل من التربية والبيئة والشخصية. تبقى سمات «الأديب» مجالاً خصباً لربطها بالإنتاج وسط «محاولات» جدية من «النقاد» بالبحث في مكنون الشخصية وسلوك «المؤلف» ثم ربطها بالإنتاج في ظل «فراغ» لا يستطيع «الناقد» أن يملأه بفرضيات «التوقع» أو تكهنات «التخمين». وفق دراسة بحثية أعكف على إعدادها انطلقت من «عمق» الشعور إلى أفق الاستشعار فإن الأدبيات عناوين ساطعة تضمن «انتصار» الأديب على النقد الخارج عن «مساحات الواقع « من خلال تمسك الأديب بسمات «شخصية « تحوله إلى شخصية تربط ما بين المنتج والحالة «الواقعية « للسلوك من خلال الالتزام بسمات شخصية تعكس إنسانيته ووفاءه وحسن أخلاقه بعيداً عن «الخروج» من قالب «الاعتياد» بحثاً عن «شهرة» بائسة قادمة من أوساط «الغرباء» أو النيل من النقاد باستفزاز يجلب له الكثير من «الانتقادات». على المستوى الإنساني والقيمي تأتي «الأدبيات» التي يجب أن يتحلى بها الأديب والتي تعتمد على «سلوكه الشخصي» وتعامله مع جمهوره وردات فعله نحو معارضيه وتواصله مع الجهات الثقافية كأهم «الأسس» التي يبنى عليها «مقام» السمعة وأقوى «الأركان» التي يشيد عليها صرح «الاقتداء»، إضافة إلى أهمية تلك القيم في مضي المثقف لنيل ثمار «التميز الأدبي» في انتاجه «القادم» نظير ما يحصده من «أصوات» الإشادة القائمة على ارتباط مشاهد «الإنتاج» بشواهد «السلوك» مما يصنع «الإجادة» المؤكدة في صناعة أعمال ثقافية مستقبلة قائمة على معايير «التقييم» الإيجابي. تمتلئ صفحات «التاريخ الثقافي» بالعديد من «الوقائع» التي سقط فيها بعض «الأدباء» في اختبار «النقاش» وسجلوا درجات «متدنية» في ضبط النفس والحلم والتأني والعقلانية مما وجه إليهم سهام «النقد» الجاهزة والتي تنتظر «الهفوات» الصغيرة قبل «الأخطاء» الكبيرة لاقتناصها وتحويلها كمادة «دسمة» للنقد أثرت سلباً على حصيلة «العمل الثقافي» لتلك الشخصيات. هنالك أدبيات يجب أن يلتزم بها الأديب ويأتي «الرقي» على رأسها لاستخدامه في «المساجلات» والحوارات والنقاشات في وقت تمتلئ فيه «الساحة الثقافية» بالكثير من المتطفلين والقادمين على «أجنحة الفضول» مع وجود أدباء يفتقدون بعضاً من تلك المفاهيم المتعلقة بالصورة الذهنية المتعلقة بالتهذيب. يجب أن يكون «الأديب» وجهاً للاقتداء في «مسالك معنية» تقتضي ظهوره كشخصية معرفية تضيف «أرقاماً صحيحة» على خريطة المشهد «الثقافي» وان يمارس حرفة «الأدب» بمفهومها «الحرفي والمهني» ومنطلقها «الشخصي والإنساني» مع ضرورة أن يراعي أهمية وجوده كأنموذج يصنع «الفارق» في الإنتاج ويقف على «مسافات» آمنة من الوقوع في «الخطأ» او السقوط «في متاهات» تصفية الحسابات أو «شخصنة التعامل» أو ركوب «الموجات» المشبوهة من التحدي أو التجني أو الإساءة للآخرين. ما بين أدبيات الأديب مناهج من «الأدب والتهذيب» ترتقي بالسلوك الثقافي وتسمو بالمسلك الأدبي وصولاً الى حصد «ثمار» الجودة والإجادة والتميز والامتياز في السمات الشخصية والأهداف المعرفية. abdualasmari@hotmail.com @Abdualasmari
على مرور «حقب زمنية» مختلفة مرت حرفة «الكتابة» ولا تزال بالعديد من التشكلات والتجليات التي أسهمت في وجود مدارات «مختلفة» تباينت بين سطوة «اللغة» وحظوة «الإبداع» مع أزمات صنعتها «التقنية الحديثة» أوجدت خطوطاً مشبوهة لا...
يرتهن «الأدب» الأصيل إلى معايير ومقاييس وأسس وأركان يبنى عليها صرح «التميز « وصولاً إلى صناعة «الفارق « في الفكرة والهدف والمنتج في وقت يؤدي فيه تهاوي تلك المقومات أو تناقصها بسبب «انعدام الخبرة «...
يتميز «الأدب» بارتقاء مقامه في شأن المعرفة وعلو قيمته في متن الثقافة، الأمر الذي يستدعي حشد «مقومات» الفكر لصناعة مقامات الإنتاج. من أهم مقومات العمل الأدبي المميز أن يكون هنالك ميزان للإدراك ما بين نشوء...
**يتباهى الشعر في حضرة «الشعور « ليقدم «مهر « المشاعر في مدارات ثقافية ومسارات أدبية تبرز دور «الكلمة « وتعلي شأن «المعرفة «. **تتشكل «طبيعة « الإنسان من فطرة سوية نشأت من بذرة «الحياة «...
يتجلى «السلوك» في حضور واجب وتواجد مستوجب في أفق «الأدب» وسط منظومة من التكامل ما بين المثير والاستجابة وصولاً إلى تأصيل الحقيقة على صفحات «الواقع». ترتبط «الفنون الأدبية» ارتباطاً وثيقاً بالسلوك الذي يرسم ملامح «الشعر»...
تتعدد «نوعية» الروايات الخليجية والعربية والعالمية وفق أهدافها وأبعادها واتجاهاتها وشخصياتها في «وقت» ناديت وسأظل عن منح «تاج» الرواية الإبداعية لكل عمل خرج من «قلب» الاعتياد وغادر «قالب» التكرار ليتجلى في أفق «التطوير» وليعلو في...
تمثل «التجارب» الحقيقية والوقائع «المرصودة» في أفق «الواقع» أصولا مثلى تبنى عليها «صروح» الإنتاج الأدبي.. حيث يتجلى صدى الكتابة من عمق «المعاناة» إلى فضاء «الإصدار».. على مر عقود طويلة تشكلت «المعاناة» كأساس تنطلق منه «اتجاهات»...
يكتمل «الوعي» بدراً في فضاءات «الأدب» عندما تتضامن دواعي «التحليل» ومساعي «الحلول من خلال تواؤم «الشعور» مع «الاستشعار» لصناعة الاقتدار القادر على تجاوز مساحات «الروتين» واجتياز خطوط «الاعتياد» حينها يتجلى «الإبداع» في أبهى صوره وأزهى...
تتبارى دور النشر سنوياً على مستوى البلدان الخليجية والعربية في ضخ آلاف الكتب إلى المكتبات والمعارض والمناسبات الثقافية في وقت اختلط فيه المعروض بالمقابل والعرض بالقبول مع ظهور»تساؤلات» متأرجحة بين ظاهرة «تضخم التأليف» في المكتبة...
أسست قبل حوالي عام ونصف منهجا عن الكتابة الإبداعية بعد سنوات من الركض في ميدان صاحبة الجلالة الصحافة والمضي في عالم «الـتأليف» واستندت على أسس مثلى جمعت فيها أهمية الممارسة وهيمنة الخبرة وضرورة الحرفية.. مع...
في ظل التغيرات الحياتية عبر العصور شكَّل الأدب وجهاً للواقع في ظل ما تم إنتاجه من دواوين شعرية وقصص وروايات تجلت أمام مرأى الحضور في حلة تباين مداها بين اتجاهات من الرضا والدهشة والتفوق والعزف...
تتباين اتجاهات الذاكرة ما بين راسخة تتشبث بأدق التفاصيل تواجه موجات النسيان لتعلن مقاومة «التجاهل» والمضي إلى حيز الترسيخ وأخرى متأرجحة ما بين التغافل المدروس ومواجهة موجة العودة إلى التذكر.. يأتي «الأدب» في رداء فضفاض...