alsharq

عبده الأسمري

عدد المقالات 44

المستشار عبدالله بن محمد آل الشيخ 10 ديسمبر 2025
قطار المستقبل الخليجي
علي حسين عبدالله 13 ديسمبر 2025
المنطق يفرض نفسه
عبد الكريم البليخ ـ النمسا 10 ديسمبر 2025
تحليل بروح مختلفة
رأي العرب 12 ديسمبر 2025
درب الساعي.. أيقونة متجددة

متون الأدب بين المدارك والمسالك

29 نوفمبر 2025 , 10:54م

يتميز «الأدب» بارتقاء مقامه في شأن المعرفة وعلو قيمته في متن الثقافة، الأمر الذي يستدعي حشد «مقومات» الفكر لصناعة مقامات الإنتاج. من أهم مقومات العمل الأدبي المميز أن يكون هنالك ميزان للإدراك ما بين نشوء الأفكار وصنع الاقتدار الذي يساهم في إخراج منتج ثقافي أصيل قادم على أجنحة «الإجادة» مع المضي قدما في حصد ثمار «الفوارق» الحقيقية التي تبين «المسافات» الواضحة بين الأعمال بميزان «الموضوعية» التي تعلي شأن «التنافس» وتوظف معنى «التفوق». حتى نصنع أدباً حقيقياً تتعالى متونه وتختفي هوامشه علينا أن نخرج من «عباءة» التغني بأمجاد «الماضي» والانطلاق من منصته نحو حاضر مبهج والنظر إلى المستقبل بحماس «الانفراد» الذي يحول «الأدب» إلى ساحة تنتظر «فرسان الكلمة» الرافعين لرايات «الحرفة» والمحققين لغاية «الاحترافية». يجب أن تتحد أصول «النقد» الواعي الموضوعي الشفاف النزيه مع فصول «الإنتاج» الرزين المجود الراقي الفريد وصولاً إلى نيل «التميز» بوقع الإمتاع وواقع الإبداع. علي «الأدباء» في الخليج والوطن العربي أن يغيروا من «النظرة السائدة» المعتمدة على الاعتزاز بإنتاج سابق وصنع «مساحات» من الاختلاف مع العوالم الإبداعية المتجددة وعليهم أن يتخلصوا من «فواصل» التوقف والارتهان إلى مجد «الماضي» بل عليهم إشعال «القناديل» الأدبية من جديد في دروب الحاضر والمضي بأنفاس أصيلة في «معترك» الإنتاج الثقافي الذي يحتاج إلى تجديد «الأصالة» بفكر إبداعي ومواجهة «تيارات» التطفل على «الأدب» وتحييد «القادمين» من منعطفات «التقنية» والمسرعين باتجاه «الأضواء الأدبية» التي ستحرق كل منتج لا ينتمي إلى مداراتها المشعة بالاحتراف. يحتاج الأدب إلى مدارك تصنع «الفارق « وترتهن للأصل الراسخ لمفهوم «الثقافة» والاتجاه نحو المسالك «المضيئة» التي توصل إلى «النهايات» الساطعة التي تتسع للماهرين الذي يجيدون اجتياز خطوطها بروح «الانتصار» ومعنى «الاعتبار». للأدب «متون « تقتضي إكمال متطلبات الموهبة والمهارة والممارسة والإنتاج دون تبديد «الوقت» في تضليل «المتلقي» بإنتاج «ضعيف» أو ذر المزيد من «الرماد» في أعين التائهين خلف «المسميات» ونسيان المعاني الحقيقية للثقافة التي تتطلب الظفر بموضوعية «المحايدين» الواقفين على خطوط «الترقب». يجب أن يرتفع مستوى «الإدراك « لدى كل منتمٍ الى منصات «الأدب» وبشكل تصاعدي دون الوقوف بجمود أمام «تكريم» مصطنع أو «تتويج» مفبرك أو إشادات تمخضت من «ملتقيات» تقنية مجانية تجيد «صناعة» المجاملة وتتقن صياغة المداهنة وفق «تبادل مشروط» للمديح «الذائب» أمام مرأى «الحق». التكريم الحقيقي هو ما ينتجه «الأديب» وما يصنعه «المثقف» من إنتاج يوازي «متطلبات» العصر ويوائم «مطالب» الجمهور بشرائحهم «المختلفة» ويروي عطش «الأطياف» الاجتماعية الماكثة في مسارات «الذوق الأدبي» بحثاً عن الجديد والأصيل والمبتكر الذي يحاكي سلوك «المجتمع» ويمنح للأجيال باختلاف أفكارهم «فرصاً حقيقية « للارتباط بالثقافة من خلال المؤلف والمنتج والمحتوى حتى تأتي «الآراء» الواضحة والنزيهة لتكون «الفيصل» في القرار و»الفصل» أمام التنافس في مدارات «ثقافية» متجددة تستوجب الوزن ما بين أقلام «النقاد « والتوازن أمام رؤى «المتلقين» وصولاً الى تحقيق «أمانة « الرأي وربط المدارك بالمسالك في شؤون الأدب ومتون الثقافة. abdualasmari@hotmail.com ‏@Abdualasmari

الكتابة بين التحديثات والتحديات

على مرور «حقب زمنية» مختلفة مرت حرفة «الكتابة» ولا تزال بالعديد من التشكلات والتجليات التي أسهمت في وجود مدارات «مختلفة» تباينت بين سطوة «اللغة» وحظوة «الإبداع» مع أزمات صنعتها «التقنية الحديثة» أوجدت خطوطاً مشبوهة لا...

مقومات الأدب ومقامات الثقافة

يرتهن «الأدب» الأصيل إلى معايير ومقاييس وأسس وأركان يبنى عليها صرح «التميز « وصولاً إلى صناعة «الفارق « في الفكرة والهدف والمنتج في وقت يؤدي فيه تهاوي تلك المقومات أو تناقصها بسبب «انعدام الخبرة «...

رسائل أدبية وومضات ثقافية

**يتباهى الشعر في حضرة «الشعور « ليقدم «مهر « المشاعر في مدارات ثقافية ومسارات أدبية تبرز دور «الكلمة « وتعلي شأن «المعرفة «. **تتشكل «طبيعة « الإنسان من فطرة سوية نشأت من بذرة «الحياة «...

السلوك والأدب.. فضاءات الإبداع وإضاءات المسلك

يتجلى «السلوك» في حضور واجب وتواجد مستوجب في أفق «الأدب» وسط منظومة من التكامل ما بين المثير والاستجابة وصولاً إلى تأصيل الحقيقة على صفحات «الواقع». ترتبط «الفنون الأدبية» ارتباطاً وثيقاً بالسلوك الذي يرسم ملامح «الشعر»...

الرواية الإبداعية.. فصول التأليف وأصول الاحترافية

تتعدد «نوعية» الروايات الخليجية والعربية والعالمية وفق أهدافها وأبعادها واتجاهاتها وشخصياتها في «وقت» ناديت وسأظل عن منح «تاج» الرواية الإبداعية لكل عمل خرج من «قلب» الاعتياد وغادر «قالب» التكرار ليتجلى في أفق «التطوير» وليعلو في...

الإنتاج الأدبي بين المعاناة والمحاكاة

تمثل «التجارب» الحقيقية والوقائع «المرصودة» في أفق «الواقع» أصولا مثلى تبنى عليها «صروح» الإنتاج الأدبي.. حيث يتجلى صدى الكتابة من عمق «المعاناة» إلى فضاء «الإصدار».. على مر عقود طويلة تشكلت «المعاناة» كأساس تنطلق منه «اتجاهات»...

الأدب والنقد بين أصول السعي وفصول الوعي

يكتمل «الوعي» بدراً في فضاءات «الأدب» عندما تتضامن دواعي «التحليل» ومساعي «الحلول من خلال تواؤم «الشعور» مع «الاستشعار» لصناعة الاقتدار القادر على تجاوز مساحات «الروتين» واجتياز خطوط «الاعتياد» حينها يتجلى «الإبداع» في أبهى صوره وأزهى...

تشخيص الإنتاج الأدبي.. ومجهر التحليل النفسي !!

تتبارى دور النشر سنوياً على مستوى البلدان الخليجية والعربية في ضخ آلاف الكتب إلى المكتبات والمعارض والمناسبات الثقافية في وقت اختلط فيه المعروض بالمقابل والعرض بالقبول مع ظهور»تساؤلات» متأرجحة بين ظاهرة «تضخم التأليف» في المكتبة...

الكتابة الإبداعية.. وصناعة الاحترافية

أسست قبل حوالي عام ونصف منهجا عن الكتابة الإبداعية بعد سنوات من الركض في ميدان صاحبة الجلالة الصحافة والمضي في عالم «الـتأليف» واستندت على أسس مثلى جمعت فيها أهمية الممارسة وهيمنة الخبرة وضرورة الحرفية.. مع...

منظومة الخيال والواقع.. وعلم النفس الثقافي

في ظل التغيرات الحياتية عبر العصور شكَّل الأدب وجهاً للواقع في ظل ما تم إنتاجه من دواوين شعرية وقصص وروايات تجلت أمام مرأى الحضور في حلة تباين مداها بين اتجاهات من الرضا والدهشة والتفوق والعزف...

فضاءات الأدب وإضاءات الذاكرة

تتباين اتجاهات الذاكرة ما بين راسخة تتشبث بأدق التفاصيل تواجه موجات النسيان لتعلن مقاومة «التجاهل» والمضي إلى حيز الترسيخ وأخرى متأرجحة ما بين التغافل المدروس ومواجهة موجة العودة إلى التذكر.. يأتي «الأدب» في رداء فضفاض...

أدبيات الأديب بين الأدب والتهذيب

يسمو «الأدب» بمكوناته العميقة بين الحرفة والاحتراف ليتلاءم مع الإنسانية والمهنية وفق اتجاهات راقية من السلوك المرتبط بالمفهوم الذي يحوله من «معلم» معرفي إلى «مسلك» إنساني يرسم منهجيات من «التهذيب» على مرأى «الأثر» وأمام مشهد...