alsharq

عبده الأسمري

عدد المقالات 44

المستشار عبدالله بن محمد آل الشيخ 10 ديسمبر 2025
قطار المستقبل الخليجي
علي حسين عبدالله 13 ديسمبر 2025
المنطق يفرض نفسه
عبد الكريم البليخ ـ النمسا 10 ديسمبر 2025
تحليل بروح مختلفة
رأي العرب 12 ديسمبر 2025
درب الساعي.. أيقونة متجددة

منظومة الخيال والواقع.. وعلم النفس الثقافي

27 سبتمبر 2025 , 10:20م

في ظل التغيرات الحياتية عبر العصور شكَّل الأدب وجهاً للواقع في ظل ما تم إنتاجه من دواوين شعرية وقصص وروايات تجلت أمام مرأى الحضور في حلة تباين مداها بين اتجاهات من الرضا والدهشة والتفوق والعزف على أوتار الانفراد. في خضم المحاكاة التي يجيد توظيفها كبار الأدباء فقد حضر الخيال في رداء مطرز من خامة «الواقع» نظير الاتجاه ببعض تفاصيل «المعاناة» إلى حيث «التخيل» والبعد عن «مساحة» الواقعية التي قد تدخل الإنتاج في متاهات «الشبهة» التراكمية منعاً للدخول في حيز «المحظور» مما يجيز «الاستعانة» بخيالات مسموحة في إطارات من «المنطق» بعيداً عن التركيز على «فئة» أو «شخصيات» قد يسبب لهم ذلك «الحرج الاجتماعي» أو «الضيق النفسي» أو ظهورهم في «مساحات» من التكهن الموصل إلى «الكشف» عن شخصياتهم الحقيقية وواقعهم «السلوكي». يلعب «الخيال» دوره في تقمص «الرواية» لأشكال متباينة تجذب «القارئ» إلى مزيد من التوقعات التي تسهم في صناعة «الجذب» وصياغة «التشويق» مع التركيز على الانطلاق من موجبات «الواقع» الذي يرصد «حكايات» مجتمعية حقيقية بعيداً عن المسميات أو الفضاءات التي قد تكشف «القناع» عن المقصود. هنالك دواعٍ تستوجب المزج بين الواقع والخيال في «حكايات الناس» وفي «مرويات البشر» مع عدم ذكر «المسمى» عند اقتران حركة «الشخصيات» بآلام ومتاعب ومواجع مثل «الفقد» و»الترحال» و»المرض» وصولاً إلى تفصيل «رداء» عنوانه «الوضوح» في المواءمة ما بين واقع مؤلم وحاضر يستدعي «التشخيص» ومستقبل ينتظر «الحلول»، لذا فإن حضور الفنون الأدبية في عمق «الحياة» يرسم خرائط من التعبير والتقدير والارتهان للوصف والتوصيف وصولاً إلى نقاش «ظاهرة» معينة من خلال الرواية أو القصة وحتى الشعر بعيداً عن نقض «الجراح» مجاهرة وإنما مداواتها بروح «الكتابة» الرصينة التي تسهم في «ملء» الكثير من «فراغات» التساؤل حتى تمنح «فئات» تعيش ذات «المعاناة» أبعاداً جديدة من الفرج عن طريق وضع «مجهر» الرصد على «تفاصيل» الهموم وإظهارها في قوالب «ثقافية» تصنع «الدهشة». ما بين الخيال والواقع هنالك «مدارات» من الاحترافية تستوجب التركيز على حركة «الشخصيات» داخل نصوص القصص والروايات من خلال الانطلاق من منصات «الواقع» والمضي قدماً بحرفية عالية لرصد «الوقائع» من عمق «الحياة» بعيداً عن المبالغة التي قد تخفض جودة «الإنتاج» بل يجب أن يكون هنالك «تخيل» في آفاق محدودة تضمن عدم الخروج عن «الهدف الأساسي» للمنتج مع ضرورة التركيز على «السلوك الإنساني» وتسخيره في خدمة «الحقيقة» في اتجاهات معينة وتوظيف ثلاثية الزمن ما بين الماضي والحاضر والمستقبل في «قراءة» المشاهد الواقعية واستخدام «الخيالات» كإضافات تمنح الإنتاج مزيداً من «المرونة» والاعتماد على أسس أولى تمثل المراسي الآمنة لإيصال الهدف الثقافي وتوظيف الحس الأدبي في الرصد الحياتي بشكل مهني واحترافي يضمن صناعة الفارق ويؤكد كفاءة «الأديب». هنالك ارتباط ما بين منظومة الخيال والواقع وأسس ومنهجيات علم النفس الثقافي الذي يقرن السلوك الإنساني بمتغيرات الزمن وتغيرات العمر ضمن «إنتاج أدبي» يربط ما بين حياة الإنسان وثلاثية الزمن وأبعاد العيش واتجاهات التعايش ووقائع التكيف وأعماق الذكريات وآفاق الأمنيات. abdualasmari@hotmail.com ‏@Abdualasmari

الكتابة بين التحديثات والتحديات

على مرور «حقب زمنية» مختلفة مرت حرفة «الكتابة» ولا تزال بالعديد من التشكلات والتجليات التي أسهمت في وجود مدارات «مختلفة» تباينت بين سطوة «اللغة» وحظوة «الإبداع» مع أزمات صنعتها «التقنية الحديثة» أوجدت خطوطاً مشبوهة لا...

مقومات الأدب ومقامات الثقافة

يرتهن «الأدب» الأصيل إلى معايير ومقاييس وأسس وأركان يبنى عليها صرح «التميز « وصولاً إلى صناعة «الفارق « في الفكرة والهدف والمنتج في وقت يؤدي فيه تهاوي تلك المقومات أو تناقصها بسبب «انعدام الخبرة «...

متون الأدب بين المدارك والمسالك

يتميز «الأدب» بارتقاء مقامه في شأن المعرفة وعلو قيمته في متن الثقافة، الأمر الذي يستدعي حشد «مقومات» الفكر لصناعة مقامات الإنتاج. من أهم مقومات العمل الأدبي المميز أن يكون هنالك ميزان للإدراك ما بين نشوء...

رسائل أدبية وومضات ثقافية

**يتباهى الشعر في حضرة «الشعور « ليقدم «مهر « المشاعر في مدارات ثقافية ومسارات أدبية تبرز دور «الكلمة « وتعلي شأن «المعرفة «. **تتشكل «طبيعة « الإنسان من فطرة سوية نشأت من بذرة «الحياة «...

السلوك والأدب.. فضاءات الإبداع وإضاءات المسلك

يتجلى «السلوك» في حضور واجب وتواجد مستوجب في أفق «الأدب» وسط منظومة من التكامل ما بين المثير والاستجابة وصولاً إلى تأصيل الحقيقة على صفحات «الواقع». ترتبط «الفنون الأدبية» ارتباطاً وثيقاً بالسلوك الذي يرسم ملامح «الشعر»...

الرواية الإبداعية.. فصول التأليف وأصول الاحترافية

تتعدد «نوعية» الروايات الخليجية والعربية والعالمية وفق أهدافها وأبعادها واتجاهاتها وشخصياتها في «وقت» ناديت وسأظل عن منح «تاج» الرواية الإبداعية لكل عمل خرج من «قلب» الاعتياد وغادر «قالب» التكرار ليتجلى في أفق «التطوير» وليعلو في...

الإنتاج الأدبي بين المعاناة والمحاكاة

تمثل «التجارب» الحقيقية والوقائع «المرصودة» في أفق «الواقع» أصولا مثلى تبنى عليها «صروح» الإنتاج الأدبي.. حيث يتجلى صدى الكتابة من عمق «المعاناة» إلى فضاء «الإصدار».. على مر عقود طويلة تشكلت «المعاناة» كأساس تنطلق منه «اتجاهات»...

الأدب والنقد بين أصول السعي وفصول الوعي

يكتمل «الوعي» بدراً في فضاءات «الأدب» عندما تتضامن دواعي «التحليل» ومساعي «الحلول من خلال تواؤم «الشعور» مع «الاستشعار» لصناعة الاقتدار القادر على تجاوز مساحات «الروتين» واجتياز خطوط «الاعتياد» حينها يتجلى «الإبداع» في أبهى صوره وأزهى...

تشخيص الإنتاج الأدبي.. ومجهر التحليل النفسي !!

تتبارى دور النشر سنوياً على مستوى البلدان الخليجية والعربية في ضخ آلاف الكتب إلى المكتبات والمعارض والمناسبات الثقافية في وقت اختلط فيه المعروض بالمقابل والعرض بالقبول مع ظهور»تساؤلات» متأرجحة بين ظاهرة «تضخم التأليف» في المكتبة...

الكتابة الإبداعية.. وصناعة الاحترافية

أسست قبل حوالي عام ونصف منهجا عن الكتابة الإبداعية بعد سنوات من الركض في ميدان صاحبة الجلالة الصحافة والمضي في عالم «الـتأليف» واستندت على أسس مثلى جمعت فيها أهمية الممارسة وهيمنة الخبرة وضرورة الحرفية.. مع...

فضاءات الأدب وإضاءات الذاكرة

تتباين اتجاهات الذاكرة ما بين راسخة تتشبث بأدق التفاصيل تواجه موجات النسيان لتعلن مقاومة «التجاهل» والمضي إلى حيز الترسيخ وأخرى متأرجحة ما بين التغافل المدروس ومواجهة موجة العودة إلى التذكر.. يأتي «الأدب» في رداء فضفاض...

أدبيات الأديب بين الأدب والتهذيب

يسمو «الأدب» بمكوناته العميقة بين الحرفة والاحتراف ليتلاءم مع الإنسانية والمهنية وفق اتجاهات راقية من السلوك المرتبط بالمفهوم الذي يحوله من «معلم» معرفي إلى «مسلك» إنساني يرسم منهجيات من «التهذيب» على مرأى «الأثر» وأمام مشهد...