alsharq

عبده الأسمري

عدد المقالات 44

محمد يوسف العركي 13 ديسمبر 2025
الأنساق الثقافية في البطولة العربية
المستشار عبدالله بن محمد آل الشيخ 10 ديسمبر 2025
قطار المستقبل الخليجي
عبده الأسمري 13 ديسمبر 2025
الكتابة بين التحديثات والتحديات
علي حسين عبدالله 13 ديسمبر 2025
المنطق يفرض نفسه

الرواية بين النقد «المكرر» والتصنيف «المنتظر» !!

30 أغسطس 2025 , 11:04م

انشغل النقاد كثيراً بالبحث في مكنون «الأعمال الأدبية» وملاحقة «فلاشات» الظهور والمضي في تكرار «مشاريع نقدية» تتطلب التطوير والابتكار مما يقتضي وجود نقد يرصد «أعمال النقد» ذاتها حتى يتحول النقد إلى مشروع مهني يقتضي الوصول إلى المساحات البيضاء من الاحتراف بعد غياب مؤلم لتفاصيل التصنيف الخاصة بنوع الإنتاج الأدبي في الجانب الروائي وتقيدها بالوصف المكرر في وصفها بالفانتازيا والبوليسية والاجتماعية والتاريخية وغيرها.. هنالك جوانب عميقة في الرواية يجب الشخوص إليها من خلال دراسة التصنيف بعيداً عن الاعتماد على العنوان الرئيسي أو تتبع آراء دور النشر عن ماهيتها أو المضي على هوية الروائي أو تكرار المسمى وفق ضوء النهاية مما يقتضي أن ندرس وصف الرواية نقدياً ومعرفياً وجوهرياً قبل نقد المتن الروائي وتفاصيل الحبكة وغيرها التي باتت «الوجه السائد» للكثير من الدراسات النقدية دون الخروج من قالب الروتين والمضي بعيداً إلى آفاق تحليلية ترصد لنا الخفي الذي لا يراه حتى المؤلف ذاته ولا يستطيع المتلقي اقتناصه لانشغاله بالمعنى والهدف بعيداً عن تمكنه من الغوص في العمق التفصيلي للعمل. هنالك من يتساءل عن أهمية التصنيف فيما يخص الروايات وما يندرج على ضوئه من انعكاسات تهم المجال الثقافي أو المستقبل الأدبي وهنا أؤكد ضرورة دراسة «الرواية» من جوانب متعدده والاعتماد على التحليل والمضي في أعماق الشخصيات وفتح مسارات للتفكير خارج مساحات الاعتياد من أجل توفير دراسات نقدية تسهم في تحويل بعض الروايات الى أعمال درامية أو الاستفادة منها في رصد المواضيع الاجتماعية من خلال ربط العمل الروائي بحياة الناس واتخاذه «أنموذجاً» لتحليل الكثير من القضايا إضافة إلى أهمية نفع المتلقي بتفاصيل معرفية خفية تحتاج إلى ناقد ماهر قادر على اقتناصها من تفاصيل الفصول مع ضرورة اكتمال المشهد النقدي الروائي في منظومة متطورة تساعد الباحثين في الدراسات العليا على فتح موضوعات جديرة بالبحوث الأدبية بعيداً عن تكرار الرسائل التقليدية الهادفة إلى نيل الدرجة العلمية على حساب الفكر والإنتاج والتطور. تتنافس دور النشر ومنصات النقد في الزج بمئات المؤلفات المتخصصة في النقد سنوياً إلى معارض الكتاب ومواقع التوزيع والطباعة وتمتلئ بعض «المجلات الثقافية» بعشرات المقالات والرؤى النقدية وتكتظ المنصات والمحافل الأدبية بالكثير من الفعاليات التي تقرأ الجانب النقدي للكتب وخصوصاً الروايات مع وجود الرسائل الجامعية المتعاقبة في هذا الجانب إلا أن التنصيف الروائي لا يزال غائباً عن المشهد مع وجود «امتزاج» في المفاهيم والمسميات حول تخصيص العمل الروائي وتصنيفه وفق المعنى والرؤية والنتيجة وعمق المتن وأفق الهدف حيث اختلطت الروايات التاريخية بالبوليسية وامتزجت الاجتماعية بالخيال العلمي وبات مسمى الفانتازيا جائلاً وخيارا سريعا ومقبولا تصنف به الأعمال التي ضاعت «هويتها» في فكر الروائي وبين آراء النقاد.. سؤالي.. أين النقاد من تصنيف بعض الروايات كرواية إنسانية وأخرى نفسية وثالثة تراجيدية وغيرها من «المسميات» مع ضرورة ربط النقد بدراسات تحليلية ترتبط بنوع «العمل» وتفاصيلة ومكامن الأخطاء ومواطن الصواب والبحث عن «مسارات» معرفية تتطلب خروجها من قالب التكرار والمواسم النقدية الخاصة بالجوائز والمنافسات إلى ما هو أبعد حتى نراها في مؤلفات متوازية مع الإنتاج الأدبي المدهش الذي تزخر به القطاعات الأدبية والثقافية على مستوى الخليج. abdualasmari@hotmail.com ‏@Abdualasmari

الكتابة بين التحديثات والتحديات

على مرور «حقب زمنية» مختلفة مرت حرفة «الكتابة» ولا تزال بالعديد من التشكلات والتجليات التي أسهمت في وجود مدارات «مختلفة» تباينت بين سطوة «اللغة» وحظوة «الإبداع» مع أزمات صنعتها «التقنية الحديثة» أوجدت خطوطاً مشبوهة لا...

مقومات الأدب ومقامات الثقافة

يرتهن «الأدب» الأصيل إلى معايير ومقاييس وأسس وأركان يبنى عليها صرح «التميز « وصولاً إلى صناعة «الفارق « في الفكرة والهدف والمنتج في وقت يؤدي فيه تهاوي تلك المقومات أو تناقصها بسبب «انعدام الخبرة «...

متون الأدب بين المدارك والمسالك

يتميز «الأدب» بارتقاء مقامه في شأن المعرفة وعلو قيمته في متن الثقافة، الأمر الذي يستدعي حشد «مقومات» الفكر لصناعة مقامات الإنتاج. من أهم مقومات العمل الأدبي المميز أن يكون هنالك ميزان للإدراك ما بين نشوء...

رسائل أدبية وومضات ثقافية

**يتباهى الشعر في حضرة «الشعور « ليقدم «مهر « المشاعر في مدارات ثقافية ومسارات أدبية تبرز دور «الكلمة « وتعلي شأن «المعرفة «. **تتشكل «طبيعة « الإنسان من فطرة سوية نشأت من بذرة «الحياة «...

السلوك والأدب.. فضاءات الإبداع وإضاءات المسلك

يتجلى «السلوك» في حضور واجب وتواجد مستوجب في أفق «الأدب» وسط منظومة من التكامل ما بين المثير والاستجابة وصولاً إلى تأصيل الحقيقة على صفحات «الواقع». ترتبط «الفنون الأدبية» ارتباطاً وثيقاً بالسلوك الذي يرسم ملامح «الشعر»...

الرواية الإبداعية.. فصول التأليف وأصول الاحترافية

تتعدد «نوعية» الروايات الخليجية والعربية والعالمية وفق أهدافها وأبعادها واتجاهاتها وشخصياتها في «وقت» ناديت وسأظل عن منح «تاج» الرواية الإبداعية لكل عمل خرج من «قلب» الاعتياد وغادر «قالب» التكرار ليتجلى في أفق «التطوير» وليعلو في...

الإنتاج الأدبي بين المعاناة والمحاكاة

تمثل «التجارب» الحقيقية والوقائع «المرصودة» في أفق «الواقع» أصولا مثلى تبنى عليها «صروح» الإنتاج الأدبي.. حيث يتجلى صدى الكتابة من عمق «المعاناة» إلى فضاء «الإصدار».. على مر عقود طويلة تشكلت «المعاناة» كأساس تنطلق منه «اتجاهات»...

الأدب والنقد بين أصول السعي وفصول الوعي

يكتمل «الوعي» بدراً في فضاءات «الأدب» عندما تتضامن دواعي «التحليل» ومساعي «الحلول من خلال تواؤم «الشعور» مع «الاستشعار» لصناعة الاقتدار القادر على تجاوز مساحات «الروتين» واجتياز خطوط «الاعتياد» حينها يتجلى «الإبداع» في أبهى صوره وأزهى...

تشخيص الإنتاج الأدبي.. ومجهر التحليل النفسي !!

تتبارى دور النشر سنوياً على مستوى البلدان الخليجية والعربية في ضخ آلاف الكتب إلى المكتبات والمعارض والمناسبات الثقافية في وقت اختلط فيه المعروض بالمقابل والعرض بالقبول مع ظهور»تساؤلات» متأرجحة بين ظاهرة «تضخم التأليف» في المكتبة...

الكتابة الإبداعية.. وصناعة الاحترافية

أسست قبل حوالي عام ونصف منهجا عن الكتابة الإبداعية بعد سنوات من الركض في ميدان صاحبة الجلالة الصحافة والمضي في عالم «الـتأليف» واستندت على أسس مثلى جمعت فيها أهمية الممارسة وهيمنة الخبرة وضرورة الحرفية.. مع...

منظومة الخيال والواقع.. وعلم النفس الثقافي

في ظل التغيرات الحياتية عبر العصور شكَّل الأدب وجهاً للواقع في ظل ما تم إنتاجه من دواوين شعرية وقصص وروايات تجلت أمام مرأى الحضور في حلة تباين مداها بين اتجاهات من الرضا والدهشة والتفوق والعزف...

فضاءات الأدب وإضاءات الذاكرة

تتباين اتجاهات الذاكرة ما بين راسخة تتشبث بأدق التفاصيل تواجه موجات النسيان لتعلن مقاومة «التجاهل» والمضي إلى حيز الترسيخ وأخرى متأرجحة ما بين التغافل المدروس ومواجهة موجة العودة إلى التذكر.. يأتي «الأدب» في رداء فضفاض...