alsharq

عبده الأسمري

عدد المقالات 45

عبده الأسمري 20 ديسمبر 2025
الأدب والتفاصيل.. وفضاءات التحليل
رأي العرب 17 ديسمبر 2025
مسيرة دعم متواصل للبنان
علي حسين عبدالله 19 ديسمبر 2025
تتويج مغربي وإبهار قطري
حسين الذكر - العراق 17 ديسمبر 2025
إستراتيجيات غربية وأهازيج عربية !

الرواية بين الهواية والغواية!!

03 مايو 2025 , 11:08م

الرواية هي «الفن الأصيل « الذي يرسم مشاهد «الاحتراف « الثقافي ويؤصل شواهد «الحرفة « الأدبية.. مما يجعلها تتربع على «هرم» الإنتاج الأدبي في شؤون مديدة من «الأثر» ومتون عديدة من «التأثير». هنالك «خلل « أزلي في الحكم على «الرواية» وفق مجهر «النقد» أو جهر «الانتقاد» من خلال الكثير من «الرؤى « التي تجلت في سماء «الذاكرة» وتباينت الكثير من المرويات التي تبدلت واختلفت وتعددت «الأسباب» والصوت واحد. وقع العديد من «الروائيين» في مصائد «الشهرة» بعد أن سقطوا في «فخ» الغواية نظير تسرع «بائس» أو جهل «مركب» وسط «تهافت» اللاهثين خلف «التواقيع» المشبوهة.. والملاحقين لسراب « الوقائع» الوهمية.. هنالك «تداعيات» تجلت في أفق «النقد» نظير تسارع وتيرة «الروايات» المعلبة التي قدمت على «أجنحة» الهواية واستقرت في «أقبية» الغواية وسط «شتات» نثر «الأخطاء» في سماء «الترقب» وأمام «تشتت» وزع «الاندهاش « في حيز «الرقابة». التنوع الروائي أمر حيوي وهام ولكن «الكثرة غلبت البراعة خلال الأعوام الخمسة الأخيرة الأمر الذي أظهر لنا «أسماء دخيلة « على هذا العالم الأدبي الفاخر مما أدى الى تراجع مستوى «الإنتاج « الثقافي بسبب «رعونة « التأليف و»سذاجة « الإصدار. أطلعت على عدد من «الروايات « التي تم إصدارها الفترة الأخيرة ولمست أن هنالك «تكرارا» مؤلما في نوعية «الرواية» مع العزف على «وتر» الغرابة فهنالك من بحث عن «اسم» يثير الدهشة على حساب «الجودة» وآخرون اتجهوا الى التوغل في «المسارات» الممنوعة أو الجاذبة وسط «تباعد» بغيض بين الشخصيات و»فجوة « بائسة بين السرد والربط. هنالك «نقاد» لا يملكون من «الحرفة» سوى «المسمى» والبعض منهم اتجه الى «شخصنة» الرأي بعيداً عن «تشخيص» المنتج فيما ظل «آخرون» حائرين ما بين «متاهات» المجاملة ومنعطفات «المداهنة». لا بد أن يعي الروائيون بأهمية المرحلة الحالية بعد أن خرج الكثير منهم من «مدارات « التصنيف وباتوا في «مسارات» التأليف التي تحتم امتلاك «أدوات « الجودة ومعاني الإجادة وصولاً الى الاستفادة من الدروب المفتوحة التي تتطلب وجود «فرسان « يمتلكون أقلاماً تجيد رسم «الخطوط» العريضة الثابتة التي تمعن في صناعة «الإبداع» الروائي وفق منطلقات تعتمد على سلوك الإنسان وتستند الى هموم المجتمع. هنالك من يتجه الى «الرواية « كهواية مفضلة دون امتلاك واجبات «الاستقراء» وعزائم «المهارة « وسط لهاث خلف «التأليف» ولحاق لركب «الشهرة» دون وجود «القدرات» الحقيقية التي تصنع «الفارق» وتمضي بالروائي الى حيث «التميز» مما أوجد لدينا «روايات « ضعيفة وأخرى «متأخرة» عن قوافل «الجودة « لذا فان «الموهبة» وصناعة «الإثراء» وتوظيف «الإحساس « وتسخير «الفكر» أسس راسية تبنى عليها «صروح» الروايات. هنالك من وقع في «منحنيات « الفشل بعد أن دخل في «مساحات مظلمة» من الإثارة وتاه بين «ساحات غائمة « من الغواية من خلال البحث عن «الشهرة « البغيضة واللجوء بنفس «هاربة « نحو حداثة ماضية أو «علمانية « مقضية أو «ليبرالية « هائمة أو «عشوائية» مضللة مع الاتجاه نحو «الجذب» المبرمج لفئات «سنية « ترتهن لحديث القلب وتصادر حدث العقل مما أوجد لدينا «جمهوراً « يجيد التصفيق ويتقن التطبيل ويمعن في البقاء في «الصفوف» المجتمعة على بوابات التقليد والمحاكاة. ما بين الهواية والغواية.. تظل الرواية في «استغاثة « للنجاة من موجات «الذاتية» وهجمات «الشهرة» وفي «احتياج» حتمي لأقلام «البارعين» وإلهام «المبدعين» وضرورة «ملحة» لنقاد يجيدون زرع «بذور» النقد وحصد «ثمار» الاستقراء. abdualasmari@hotmail.com ‏@Abdualasmari

الأدب والتفاصيل.. وفضاءات التحليل

يرتهن الأدب الأصيل إلى التفاصيل الدقيقة التي تتجلى منها روح الثقافة من خلال الإمعان في تفصيل النصوص والإذعان إلى تحليل المحتوى وفق تسليط مجهر النقد عبر التحليل اللغوي والتأصيل الإبداعي في منظومة العمل الثقافي وصولاً...

الكتابة بين التحديثات والتحديات

على مرور «حقب زمنية» مختلفة مرت حرفة «الكتابة» ولا تزال بالعديد من التشكلات والتجليات التي أسهمت في وجود مدارات «مختلفة» تباينت بين سطوة «اللغة» وحظوة «الإبداع» مع أزمات صنعتها «التقنية الحديثة» أوجدت خطوطاً مشبوهة لا...

مقومات الأدب ومقامات الثقافة

يرتهن «الأدب» الأصيل إلى معايير ومقاييس وأسس وأركان يبنى عليها صرح «التميز « وصولاً إلى صناعة «الفارق « في الفكرة والهدف والمنتج في وقت يؤدي فيه تهاوي تلك المقومات أو تناقصها بسبب «انعدام الخبرة «...

متون الأدب بين المدارك والمسالك

يتميز «الأدب» بارتقاء مقامه في شأن المعرفة وعلو قيمته في متن الثقافة، الأمر الذي يستدعي حشد «مقومات» الفكر لصناعة مقامات الإنتاج. من أهم مقومات العمل الأدبي المميز أن يكون هنالك ميزان للإدراك ما بين نشوء...

رسائل أدبية وومضات ثقافية

**يتباهى الشعر في حضرة «الشعور « ليقدم «مهر « المشاعر في مدارات ثقافية ومسارات أدبية تبرز دور «الكلمة « وتعلي شأن «المعرفة «. **تتشكل «طبيعة « الإنسان من فطرة سوية نشأت من بذرة «الحياة «...

السلوك والأدب.. فضاءات الإبداع وإضاءات المسلك

يتجلى «السلوك» في حضور واجب وتواجد مستوجب في أفق «الأدب» وسط منظومة من التكامل ما بين المثير والاستجابة وصولاً إلى تأصيل الحقيقة على صفحات «الواقع». ترتبط «الفنون الأدبية» ارتباطاً وثيقاً بالسلوك الذي يرسم ملامح «الشعر»...

الرواية الإبداعية.. فصول التأليف وأصول الاحترافية

تتعدد «نوعية» الروايات الخليجية والعربية والعالمية وفق أهدافها وأبعادها واتجاهاتها وشخصياتها في «وقت» ناديت وسأظل عن منح «تاج» الرواية الإبداعية لكل عمل خرج من «قلب» الاعتياد وغادر «قالب» التكرار ليتجلى في أفق «التطوير» وليعلو في...

الإنتاج الأدبي بين المعاناة والمحاكاة

تمثل «التجارب» الحقيقية والوقائع «المرصودة» في أفق «الواقع» أصولا مثلى تبنى عليها «صروح» الإنتاج الأدبي.. حيث يتجلى صدى الكتابة من عمق «المعاناة» إلى فضاء «الإصدار».. على مر عقود طويلة تشكلت «المعاناة» كأساس تنطلق منه «اتجاهات»...

الأدب والنقد بين أصول السعي وفصول الوعي

يكتمل «الوعي» بدراً في فضاءات «الأدب» عندما تتضامن دواعي «التحليل» ومساعي «الحلول من خلال تواؤم «الشعور» مع «الاستشعار» لصناعة الاقتدار القادر على تجاوز مساحات «الروتين» واجتياز خطوط «الاعتياد» حينها يتجلى «الإبداع» في أبهى صوره وأزهى...

تشخيص الإنتاج الأدبي.. ومجهر التحليل النفسي !!

تتبارى دور النشر سنوياً على مستوى البلدان الخليجية والعربية في ضخ آلاف الكتب إلى المكتبات والمعارض والمناسبات الثقافية في وقت اختلط فيه المعروض بالمقابل والعرض بالقبول مع ظهور»تساؤلات» متأرجحة بين ظاهرة «تضخم التأليف» في المكتبة...

الكتابة الإبداعية.. وصناعة الاحترافية

أسست قبل حوالي عام ونصف منهجا عن الكتابة الإبداعية بعد سنوات من الركض في ميدان صاحبة الجلالة الصحافة والمضي في عالم «الـتأليف» واستندت على أسس مثلى جمعت فيها أهمية الممارسة وهيمنة الخبرة وضرورة الحرفية.. مع...

منظومة الخيال والواقع.. وعلم النفس الثقافي

في ظل التغيرات الحياتية عبر العصور شكَّل الأدب وجهاً للواقع في ظل ما تم إنتاجه من دواوين شعرية وقصص وروايات تجلت أمام مرأى الحضور في حلة تباين مداها بين اتجاهات من الرضا والدهشة والتفوق والعزف...