alsharq

عبده الأسمري

عدد المقالات 45

عبده الأسمري 20 ديسمبر 2025
الأدب والتفاصيل.. وفضاءات التحليل
رأي العرب 21 ديسمبر 2025
شراكة في عصر التحديات
علي حسين عبدالله 19 ديسمبر 2025
تتويج مغربي وإبهار قطري
محمد يوسف العركي 18 ديسمبر 2025
القيم الأخلاقية في النشيد الوطني القطري

النقد الأدبي بين التقييم والتعتيم

02 مارس 2025 , 12:36ص

يمثل “النقد” مساحة مثلى لتقييم الأعمال الأدبية وركنًا أساسيًا تُبنى عليه صروح “التنافس”، في ظل “تباين” صنعته العديد من “مؤشرات” الذاتية أو “مكامن” الخلل، الأمر الذي أوجد مسارات “ضمنية” للمجاملة أو مسارب خفية للمداهنة. الثقافة “مجال” خصب يفتح اتجاهاته للجميع، شريطة امتلاك “الأدوات الحقيقية” لصناعة الإنتاج من خلال توفر الموهبة، ووجود المهارة، وتوظيف الفكر، وتسخير الكتابة، وتكريس الإبداع، لتتكامل “منظومة” الكفاءة في مشاهد من الجودة وشواهد من الإجادة التي تفرق بين “أصيل” يصنع الفارق أو “دخيل” يتصنع التأليف. “النقد” ركن من أركان “الثقافة”، الذي تقوم عليه صروح الإبداع، وأساس متين يسلط “مجهر” التقييم على “مساحات” التنافس وفق أصول من الحرفية، وفصول من الاحترافية، في اتجاهات من “التوازن” وأبعاد من “الاتزان”، وصولًا إلى تحقيق “الأهداف” المعرفية في سبيل الرقي بالنواحي الثقافية والارتقاء بالمجالات الأدبية. في الاتجاهات “النقدية” تظهر العديد من “المزايا” التي تنعكس على مستقبل الإنتاج الأدبي، وسط “مكامن” خلل تلقي بظلالها “السلبية” على مجال “الدراسات” والبحث والاستقصاء، من خلال جملة من “العوامل” الدخيلة على الساحة الثقافية، والمتمثلة في سيطرة “الذاتية”، وشيوع “الشليلة”، وهيمنة “المجاملة”، واستبعاد “ميزان” الموضوعية القائم على “الاعتراف والإنصاف” في تقييم العمل الأدبي بكل حيادية ومهنية. ثمة سلبيات أخرى تتمثل في توجه الكثير من “الباحثين” وطلاب الدراسات العليا للتخصص في “النقد”، مما أوجد لدينا مئات “النقاد” في الخليج، والذين باتت أعدادهم تتجاوز “الأدباء” أنفسهم، مما شكل “تحديًا” حديثًا في هذا المجال، وتم تسليم الكثير من الأعمال إلى خارجين من قاعات “النقاش” الأكاديمي، ومتخرجين من منصات “الرسائل” العلمية، ليكونوا “نقادًا” منذ اليوم الأول، دون امتلاكهم للخبرة والتمكن، واعتمادهم المنصب على “دراسات نظرية” محفوظة، وحصولهم على درجة علمية نظير رسالة وبحث قد يكون مجاله في “موضوعات” أزلية لا توائم الحداثة الفكرية والنقلة الأدبية التي فرضت نفسها على “المشهد الثقافي”. هنالك “فجوة” كبرى ما بين “إنتاج” يتطلب الدقة والموضوعية، وأصوات نقدية تدعي الشفافية والحرفية، ويبقى صوت “الضمير” الفيصل في “الحكم” على المنتج بناءً على “معطيات” واضحة، ودون الالتفات إلى صدى “الذات”، والاعتماد على “كفاءة” العقل في ترجيح “كفة” الترشيح، والاستناد إلى “جودة” النقد في تأصيل “صفة” الحضور. هنالك الكثير من “الدراسات” النقدية في الخليج، والتي نراها تتجلى في “أفق” النشر ثقافيًا وأدبيًا، مع وجود موجة من “عدم الرضا” نحو “النقد” القادم على “أجنحة” أكاديمية بحتة، ووسط “ذهول” من تراجع قوة “العمل النقدي” مع ظهور “النقاد الجدد”، ومع سطوة ظاهرة “لجان التحكيم” السريعة أو المجدولة وفق “المجاملة” أو “المداهنة”، وفي ظل غياب مؤلم وتغييب واضح لأسماء وأعمال تم إقصاؤها من الجوائز المستحقة بسبب رعونة “المقيم” أو ذاتية “النقاد” أو مزاجية “اللجنة”. هنالك أسماء واعدة وأعمال متنوعة قوامها “الانفراد” ومقامها “التميز”، ولكنها تعرضت إلى “تجاهل” الناقد الموضوعي و”تغافل” المحكم المنصف، إضافة إلى “بيروقراطية” ثقافية تقترن بالأسماء المكررة في النقد، وتعيد “الأخطاء المتكررة” في النتائج، لذا آن الأوان لتمكين “النقاد البارعين” الذين يجيدون “الاستقصاء” ويحاربون “الإقصاء”، مع أهمية أن تكون هنالك ورش عمل وندوات ومؤتمرات على مستوى دول الخليج لإثراء النقد وتطوير أدواته، وعقد اللقاءات الموسمية بين النقاد الخليجيين، وفتح مجالات واسعة من العمل الخليجي المشترك لتصديره إلى المشهد العربي والعالمي وفق ثوابت “المهنية” وإثباتات “الاحترافية”. أديب وكاتب سعودي abdualasmari@hotmail.com ‏@Abdualasmari

الأدب والتفاصيل.. وفضاءات التحليل

يرتهن الأدب الأصيل إلى التفاصيل الدقيقة التي تتجلى منها روح الثقافة من خلال الإمعان في تفصيل النصوص والإذعان إلى تحليل المحتوى وفق تسليط مجهر النقد عبر التحليل اللغوي والتأصيل الإبداعي في منظومة العمل الثقافي وصولاً...

الكتابة بين التحديثات والتحديات

على مرور «حقب زمنية» مختلفة مرت حرفة «الكتابة» ولا تزال بالعديد من التشكلات والتجليات التي أسهمت في وجود مدارات «مختلفة» تباينت بين سطوة «اللغة» وحظوة «الإبداع» مع أزمات صنعتها «التقنية الحديثة» أوجدت خطوطاً مشبوهة لا...

مقومات الأدب ومقامات الثقافة

يرتهن «الأدب» الأصيل إلى معايير ومقاييس وأسس وأركان يبنى عليها صرح «التميز « وصولاً إلى صناعة «الفارق « في الفكرة والهدف والمنتج في وقت يؤدي فيه تهاوي تلك المقومات أو تناقصها بسبب «انعدام الخبرة «...

متون الأدب بين المدارك والمسالك

يتميز «الأدب» بارتقاء مقامه في شأن المعرفة وعلو قيمته في متن الثقافة، الأمر الذي يستدعي حشد «مقومات» الفكر لصناعة مقامات الإنتاج. من أهم مقومات العمل الأدبي المميز أن يكون هنالك ميزان للإدراك ما بين نشوء...

رسائل أدبية وومضات ثقافية

**يتباهى الشعر في حضرة «الشعور « ليقدم «مهر « المشاعر في مدارات ثقافية ومسارات أدبية تبرز دور «الكلمة « وتعلي شأن «المعرفة «. **تتشكل «طبيعة « الإنسان من فطرة سوية نشأت من بذرة «الحياة «...

السلوك والأدب.. فضاءات الإبداع وإضاءات المسلك

يتجلى «السلوك» في حضور واجب وتواجد مستوجب في أفق «الأدب» وسط منظومة من التكامل ما بين المثير والاستجابة وصولاً إلى تأصيل الحقيقة على صفحات «الواقع». ترتبط «الفنون الأدبية» ارتباطاً وثيقاً بالسلوك الذي يرسم ملامح «الشعر»...

الرواية الإبداعية.. فصول التأليف وأصول الاحترافية

تتعدد «نوعية» الروايات الخليجية والعربية والعالمية وفق أهدافها وأبعادها واتجاهاتها وشخصياتها في «وقت» ناديت وسأظل عن منح «تاج» الرواية الإبداعية لكل عمل خرج من «قلب» الاعتياد وغادر «قالب» التكرار ليتجلى في أفق «التطوير» وليعلو في...

الإنتاج الأدبي بين المعاناة والمحاكاة

تمثل «التجارب» الحقيقية والوقائع «المرصودة» في أفق «الواقع» أصولا مثلى تبنى عليها «صروح» الإنتاج الأدبي.. حيث يتجلى صدى الكتابة من عمق «المعاناة» إلى فضاء «الإصدار».. على مر عقود طويلة تشكلت «المعاناة» كأساس تنطلق منه «اتجاهات»...

الأدب والنقد بين أصول السعي وفصول الوعي

يكتمل «الوعي» بدراً في فضاءات «الأدب» عندما تتضامن دواعي «التحليل» ومساعي «الحلول من خلال تواؤم «الشعور» مع «الاستشعار» لصناعة الاقتدار القادر على تجاوز مساحات «الروتين» واجتياز خطوط «الاعتياد» حينها يتجلى «الإبداع» في أبهى صوره وأزهى...

تشخيص الإنتاج الأدبي.. ومجهر التحليل النفسي !!

تتبارى دور النشر سنوياً على مستوى البلدان الخليجية والعربية في ضخ آلاف الكتب إلى المكتبات والمعارض والمناسبات الثقافية في وقت اختلط فيه المعروض بالمقابل والعرض بالقبول مع ظهور»تساؤلات» متأرجحة بين ظاهرة «تضخم التأليف» في المكتبة...

الكتابة الإبداعية.. وصناعة الاحترافية

أسست قبل حوالي عام ونصف منهجا عن الكتابة الإبداعية بعد سنوات من الركض في ميدان صاحبة الجلالة الصحافة والمضي في عالم «الـتأليف» واستندت على أسس مثلى جمعت فيها أهمية الممارسة وهيمنة الخبرة وضرورة الحرفية.. مع...

منظومة الخيال والواقع.. وعلم النفس الثقافي

في ظل التغيرات الحياتية عبر العصور شكَّل الأدب وجهاً للواقع في ظل ما تم إنتاجه من دواوين شعرية وقصص وروايات تجلت أمام مرأى الحضور في حلة تباين مداها بين اتجاهات من الرضا والدهشة والتفوق والعزف...