


عدد المقالات 45
لم تكن تلك «الوجوه» المرسومة على لوحات «الفن التشكيلي» سوى عناوين تحمل «عشرات» التفاصيل المتأرجحة بين «فضول» التساؤل و»أصول» التوقع ومضامين ترسخ «محطات» الفصول المتوائمة بين «ملامح « الفرح و»تقاسيم» الهدف. يلعب «الشعور» الإنساني دوره «المحوري» في صناعة «التعابير» البشرية وصياغة «التقاسيم» السلوكية التي تتجلى في «الملامح» التي ظلت على مدار عقود من الزمن «لحظات فاصلة» انطلق منها صدى الكتابة وصدر وسطها دوي «الثقافة» ليعلن حضوره «المؤكد» رغما عن «تراتيب» الكتمان ليجتاز «معابر» التوجس ويعتلى «منابر» البوح. للأدب الاحترافي اتجاهات «واعدة» و»أبعاد» صامدة أمام موجات «التغير» تنطلق من «مراسي» الأفكار لتتجه في «بحور» الشعور ماضية بثبات رافعة «شراع» الإحساس لتستقر في مرافئ «الثقافة» لتتجلى «وقائع» الحس الإنساني في سماء «الإنتاج» معلنة «الانتصار» والحضور المجلل بالواقع والمكلل بالوقع الذي يرسم على «صفحات» الحياة الأثر والتأثير. لقد شكلت «هموم» العابرين على عتبات «الرحيل» والمتوقفين أمام عقبات «الحيرة» وجموع «المهمشين» الماكثين خلف «ستار» الصمت «أدوات» مثلى جمعت «تفاصيل» صنعت «الدهشة» على مرأى الكتابة وأعلنت «الانعتاق» من قيود «الكبت» للخروج الى «ساحات» الجبر في قصص وروايات تمثلت كالطود الصامد وسط بحر لجي مكتظ بموجات الحنين والأنين. هنالك الكثير من «القصص» الخفية التي تشكلت في دموع محبوسة في «محاجر» أعين فتحولت نظراتها الى «لمحات» مضيئة بالتأمل بعد أن تم نقلها من «حيز « الألم « الى «متن» الاستشعار الإنساني من خلال «قصة» مرصودة تربعت على منصات «التأليف» وناقشت «الهموم» بلغة راقية سخرت «الأدب» في خدمة «الإنسان». عندما تتزاحم «العبرات» دهراً ما بين المحاجر الممتلئة بالدمع والحناجر المكتظة بالقول يأتي «الادب» ليقول كلمته ويرفع رايته من خلال «توظيف» الكتابة في إنتاج معادلة «الجهر» وحل متراجحة «الجبر» من خلال الرصد والوصف وتحويل «المعاناة» الخفية إلى «مناجاة « واقعية تخرج من «مسارب « الآلام إلى «مساحات» الآمال بواقع «التفريغ الشعوري» لخبرات تزاحمت في «عمق» الشعور فيأتي الإنتاج الثقافي في هيئة «مواساة» حقيقية تنتزع «الآهات =» من جوف «الانتظار» لتعتلي صدى «الاعتبار» في الإحساس الإنساني والحس الأدبي اللذين يشيدان «جسوراً» من الأمل تسهم في إعادة «صياغة « التواؤم المفترض بين الكلمة والشعور. تهاجم «الأحزان» و»الظروف» و»الصدمات» عقر شعور «الإنسان» وفق «أقدار» إلهية حتمية لا تستثني أحداً فتحل «أوجاع» الفقد وتسيطر «مواجع» الهم وتبقى في تأرجح ما بين تشكيلات من «الصبر والشكر» أو «القنوط والإحباط « وفق مشاعر إنسانية اكتملت «بدراً « في أفق البلاء وتكاملت «قدراً» في حيز «الواقع « فيأتي «التنفيس «الانفعالي كجزء من الوجود ويتجلى «التفريغ» السلوكي كفصل في الحاضر فتتوارد «القصص» وتعلن «الكتابة» قدومها على أجنحة الواجب في الرصد والوصف وتحويل «الأحداث» إلى «تجارب» تصنع «الحلول» في قلب «القصص» وقالب «الروايات « من خلال «الاستفادة « من تفاصيل «الأزمات» والخطوات والمواقف والوقفات التي حولت «المحن» الى «منح» ترسم «خرائط « الأمل وتبث روح «الجبر» وتسخر غاية «الصبر» في المصابرة والمثابرة للخروج من «عمق « الاستسلام والانطلاق الى أفق «السلوان».
يرتهن الأدب الأصيل إلى التفاصيل الدقيقة التي تتجلى منها روح الثقافة من خلال الإمعان في تفصيل النصوص والإذعان إلى تحليل المحتوى وفق تسليط مجهر النقد عبر التحليل اللغوي والتأصيل الإبداعي في منظومة العمل الثقافي وصولاً...
على مرور «حقب زمنية» مختلفة مرت حرفة «الكتابة» ولا تزال بالعديد من التشكلات والتجليات التي أسهمت في وجود مدارات «مختلفة» تباينت بين سطوة «اللغة» وحظوة «الإبداع» مع أزمات صنعتها «التقنية الحديثة» أوجدت خطوطاً مشبوهة لا...
يرتهن «الأدب» الأصيل إلى معايير ومقاييس وأسس وأركان يبنى عليها صرح «التميز « وصولاً إلى صناعة «الفارق « في الفكرة والهدف والمنتج في وقت يؤدي فيه تهاوي تلك المقومات أو تناقصها بسبب «انعدام الخبرة «...
يتميز «الأدب» بارتقاء مقامه في شأن المعرفة وعلو قيمته في متن الثقافة، الأمر الذي يستدعي حشد «مقومات» الفكر لصناعة مقامات الإنتاج. من أهم مقومات العمل الأدبي المميز أن يكون هنالك ميزان للإدراك ما بين نشوء...
**يتباهى الشعر في حضرة «الشعور « ليقدم «مهر « المشاعر في مدارات ثقافية ومسارات أدبية تبرز دور «الكلمة « وتعلي شأن «المعرفة «. **تتشكل «طبيعة « الإنسان من فطرة سوية نشأت من بذرة «الحياة «...
يتجلى «السلوك» في حضور واجب وتواجد مستوجب في أفق «الأدب» وسط منظومة من التكامل ما بين المثير والاستجابة وصولاً إلى تأصيل الحقيقة على صفحات «الواقع». ترتبط «الفنون الأدبية» ارتباطاً وثيقاً بالسلوك الذي يرسم ملامح «الشعر»...
تتعدد «نوعية» الروايات الخليجية والعربية والعالمية وفق أهدافها وأبعادها واتجاهاتها وشخصياتها في «وقت» ناديت وسأظل عن منح «تاج» الرواية الإبداعية لكل عمل خرج من «قلب» الاعتياد وغادر «قالب» التكرار ليتجلى في أفق «التطوير» وليعلو في...
تمثل «التجارب» الحقيقية والوقائع «المرصودة» في أفق «الواقع» أصولا مثلى تبنى عليها «صروح» الإنتاج الأدبي.. حيث يتجلى صدى الكتابة من عمق «المعاناة» إلى فضاء «الإصدار».. على مر عقود طويلة تشكلت «المعاناة» كأساس تنطلق منه «اتجاهات»...
يكتمل «الوعي» بدراً في فضاءات «الأدب» عندما تتضامن دواعي «التحليل» ومساعي «الحلول من خلال تواؤم «الشعور» مع «الاستشعار» لصناعة الاقتدار القادر على تجاوز مساحات «الروتين» واجتياز خطوط «الاعتياد» حينها يتجلى «الإبداع» في أبهى صوره وأزهى...
تتبارى دور النشر سنوياً على مستوى البلدان الخليجية والعربية في ضخ آلاف الكتب إلى المكتبات والمعارض والمناسبات الثقافية في وقت اختلط فيه المعروض بالمقابل والعرض بالقبول مع ظهور»تساؤلات» متأرجحة بين ظاهرة «تضخم التأليف» في المكتبة...
أسست قبل حوالي عام ونصف منهجا عن الكتابة الإبداعية بعد سنوات من الركض في ميدان صاحبة الجلالة الصحافة والمضي في عالم «الـتأليف» واستندت على أسس مثلى جمعت فيها أهمية الممارسة وهيمنة الخبرة وضرورة الحرفية.. مع...
في ظل التغيرات الحياتية عبر العصور شكَّل الأدب وجهاً للواقع في ظل ما تم إنتاجه من دواوين شعرية وقصص وروايات تجلت أمام مرأى الحضور في حلة تباين مداها بين اتجاهات من الرضا والدهشة والتفوق والعزف...