


عدد المقالات 44
على مرور «حقب زمنية» مختلفة مرت حرفة «الكتابة» ولا تزال بالعديد من التشكلات والتجليات التي أسهمت في وجود مدارات «مختلفة» تباينت بين سطوة «اللغة» وحظوة «الإبداع» مع أزمات صنعتها «التقنية الحديثة» أوجدت خطوطاً مشبوهة لا تتوازى مع مقومات «الحرف» ولا تتواءم مع مقامات «الاحترافية». بنظرة ثاقبة عميقة أساسها «التحليل» وتفاصيلها «التفصيل» فقد واجهت الكتابة تحديات «متعددة» جاءت على أجنحة «التغير التقني» والثورة المعلوماتية التي رمت بتشوهاتها «الرقمية» على محيط الكلمة فاختلط «الأصيل» بالدخيل في شؤون تقتضي «الانضباط» في كتابة «النص» والالتزام بتجويد «المعنى». جاء «الذكاء الاصطناعي» بهويته «العشوائية» التي نثرت «الرعونة» في محيط «الكتابة» وسط اعتماد بشري «بائس» أخرج إلينا «كتابات» لا تراعي «الأسس» ولا تستند الى «المضمون» ولا تطبق «الأصول» وإنما جاءت في رداء «مشوه» بناء على مخزون «مبرمج» لا يمنح «الحرفة» أدواتها الأساسية التي تنطلق منها لصناعة الوجه الإبداعي الحقيقي المتوافق مع أساسيات «الاحتراف». تباينت التحديات في وجوه عدة وأشكال متعددة بعضها من صناعة «الإنسان» ذاته وأخرى بفعل «تطبيقات» تقنية لا تجيد «الإتقان» فالكتابة ليست «ارقاماً» مرصودة ولا «بيانات» موضوعة ولكنها صناعة «بشرية» بامتياز تعتمد على توظيف الفكر في خدمة «النص» وتسخير المهارة في صناعة «الجدارة حتى يكتمل «الإبداع» بدراً في فضاء «الواقع». هنالك تشوهات «بصرية» جاءت في متن «الكتابة» الجائلة الهائمة العائمة التي خرجت من أجل «أداء واجب محسوس» و»إنهاء دور ملموس» بطريقة «النهايات» الضبابية التي لا يسطع منها «إشعاع» الاحتراف الواجب لمهنة تعتمد على «التميز» ولا ترضى بدون «التفوق « فدخل إلى ساحاتها «القادمون» على أجنحة «الفضول» والسائرون على دروب «الوهم» مما أظهر لدينا «فروقات» واضحة في معايير إنتاج «الكاتب المميز» و»الآخر الضعيف» وأخرج لدينا «مفارقات» مؤلمة أثرت على «وجه» الحرف الساطع بالاتقان . يأتي «الإتقان « كركن «أساسي» تقام عليه صروح الكتابة ومن دونه تتحول «الكلمات» إلى رصد «غير مفهوم» وتتهاوى «النصوص» نحو منحدر مخيف من «الرعونة» تؤثر في قلب «العبارة» وتشوه قالب «المعنى» مما يستدعي وجود «مقاييس» ومعايير ومؤشرات ونتائج وأدوات يفرق فيها بين «الكتابات» الخارجة من عمق «الإبداع» وتلك المصنوعة من عجين «التسرع» والأخيرة الموضوعة من «قوالب» التقنية. تدخل «الجودة» على خط الإنتاج في «الكتابة» الصحيحة المنطلقة من «أصول» الفصاحة والمتجهة نحو «فصول» الحصافة مع مواكبة للإجادة والإتقان والبلاغة في توظيف «الحرفة» لصناعة «التميز» بعيداً عن «الاجتهادات الذاتية» من الواقفين على خطوط «التزييف» والقادمين من ساحات «الزيف» بحثاً عن «أماكن» لهم في مهمة أصيلة تتطلب الانتماء ولا تستوعب «ضلالة» التدخل. على مر «الزمن « واجهت حرفة «الكتابة» الكثير من التحديات والتحديثات التي شكلت لدينا «أزمة» غيبت «إشعاع» الإبداع وفرضت أجواء من «الغمة» على جوهر «الاحترافية» الواجبة مما يستدعي أن يعاد «النظر» في وقوف «المختصين « من الكتاب «المبدعين» على «الظاهرة» حتى يتم وضع الحلول لتصفية وتنقية أجواء «الحرفة» من الأخطاء وتأصيل «المعالم» المضيئة في هذا العالم الفكري المتميز وإزالة «الأخطاء» التي صنعها «الواهمون» و»المتوهمون» في هذا المجال الذي لا يعترف بهم ويرفض وجودهم في محيطه المهني. abdualasmari@hotmail.com @Abdualasmari
يرتهن «الأدب» الأصيل إلى معايير ومقاييس وأسس وأركان يبنى عليها صرح «التميز « وصولاً إلى صناعة «الفارق « في الفكرة والهدف والمنتج في وقت يؤدي فيه تهاوي تلك المقومات أو تناقصها بسبب «انعدام الخبرة «...
يتميز «الأدب» بارتقاء مقامه في شأن المعرفة وعلو قيمته في متن الثقافة، الأمر الذي يستدعي حشد «مقومات» الفكر لصناعة مقامات الإنتاج. من أهم مقومات العمل الأدبي المميز أن يكون هنالك ميزان للإدراك ما بين نشوء...
**يتباهى الشعر في حضرة «الشعور « ليقدم «مهر « المشاعر في مدارات ثقافية ومسارات أدبية تبرز دور «الكلمة « وتعلي شأن «المعرفة «. **تتشكل «طبيعة « الإنسان من فطرة سوية نشأت من بذرة «الحياة «...
يتجلى «السلوك» في حضور واجب وتواجد مستوجب في أفق «الأدب» وسط منظومة من التكامل ما بين المثير والاستجابة وصولاً إلى تأصيل الحقيقة على صفحات «الواقع». ترتبط «الفنون الأدبية» ارتباطاً وثيقاً بالسلوك الذي يرسم ملامح «الشعر»...
تتعدد «نوعية» الروايات الخليجية والعربية والعالمية وفق أهدافها وأبعادها واتجاهاتها وشخصياتها في «وقت» ناديت وسأظل عن منح «تاج» الرواية الإبداعية لكل عمل خرج من «قلب» الاعتياد وغادر «قالب» التكرار ليتجلى في أفق «التطوير» وليعلو في...
تمثل «التجارب» الحقيقية والوقائع «المرصودة» في أفق «الواقع» أصولا مثلى تبنى عليها «صروح» الإنتاج الأدبي.. حيث يتجلى صدى الكتابة من عمق «المعاناة» إلى فضاء «الإصدار».. على مر عقود طويلة تشكلت «المعاناة» كأساس تنطلق منه «اتجاهات»...
يكتمل «الوعي» بدراً في فضاءات «الأدب» عندما تتضامن دواعي «التحليل» ومساعي «الحلول من خلال تواؤم «الشعور» مع «الاستشعار» لصناعة الاقتدار القادر على تجاوز مساحات «الروتين» واجتياز خطوط «الاعتياد» حينها يتجلى «الإبداع» في أبهى صوره وأزهى...
تتبارى دور النشر سنوياً على مستوى البلدان الخليجية والعربية في ضخ آلاف الكتب إلى المكتبات والمعارض والمناسبات الثقافية في وقت اختلط فيه المعروض بالمقابل والعرض بالقبول مع ظهور»تساؤلات» متأرجحة بين ظاهرة «تضخم التأليف» في المكتبة...
أسست قبل حوالي عام ونصف منهجا عن الكتابة الإبداعية بعد سنوات من الركض في ميدان صاحبة الجلالة الصحافة والمضي في عالم «الـتأليف» واستندت على أسس مثلى جمعت فيها أهمية الممارسة وهيمنة الخبرة وضرورة الحرفية.. مع...
في ظل التغيرات الحياتية عبر العصور شكَّل الأدب وجهاً للواقع في ظل ما تم إنتاجه من دواوين شعرية وقصص وروايات تجلت أمام مرأى الحضور في حلة تباين مداها بين اتجاهات من الرضا والدهشة والتفوق والعزف...
تتباين اتجاهات الذاكرة ما بين راسخة تتشبث بأدق التفاصيل تواجه موجات النسيان لتعلن مقاومة «التجاهل» والمضي إلى حيز الترسيخ وأخرى متأرجحة ما بين التغافل المدروس ومواجهة موجة العودة إلى التذكر.. يأتي «الأدب» في رداء فضفاض...
يسمو «الأدب» بمكوناته العميقة بين الحرفة والاحتراف ليتلاءم مع الإنسانية والمهنية وفق اتجاهات راقية من السلوك المرتبط بالمفهوم الذي يحوله من «معلم» معرفي إلى «مسلك» إنساني يرسم منهجيات من «التهذيب» على مرأى «الأثر» وأمام مشهد...