alsharq

جاسم صفر

عدد المقالات 66

د. هدى النعيمي 26 أكتوبر 2025
صدى روايات خالد حسيني.. تردده الأجيال
مريم ياسين الحمادي 25 أكتوبر 2025
توجيهات القيادة
هند المهندي 26 أكتوبر 2025
ريادة قطرية في دبلوماسية السلام

عفواً أيها الحظ...

03 أكتوبر 2011 , 12:00ص

مشكلة الحظ.. أنه يذهب إليهم.. لا يعرفهم ولا يعرفونه.. ربما يكون البعض «ولا شيء» لكن يحولهم فجأة لشيء آخر.. كثير عليهم.. قد تضحك إذا شفت البدل والسفريات والترحال.. والشنط والكماليات.. والابتسامات وعدسات التصوير.. كيف كانوا.. «عجب» وكيف صاروا وكيف وصلوا..؟.!. البعض منهم كانوا على درجة «شحات» والبعض يبحث عن «البيزة» أين تكون.. البعض شيئاً فشيئا.. تطاول على واقعه.. وانصهر من الركام للنجومية.. حتى كتم أنفاس الماضي و»أصبح لا يعرف حاله.. ولا حتى مستواه.. أو مواقيت أحلامه السابقة!!. و»طار به» الحظ.. أخذه بالأحضان.. قال له «يا عمي» غني على المزمار ورقصني «يا جدع» وحالي حال.. كان بسيطاً جداً.. وفقيراً جدا.. سبحان الله «اللي يعطي» والحظ لما يلعب لعبته.. يفرش الأرض بالزهر والمرجان والذهب!!. حينما تتحدث مع بعض من طراز «الشحاتين».. بالحساب الخطأ.. يصبح أكبر خطأ.. يكون خارج الحسبة والفهم والمعرفة والهوية والشخصية.. ينقله الحظ من جناح وأجنحة.. حتى طار صوابه.. ينكر «العشة».. والعيشة الصعبة صارت في خبر كان.. بعدما وصلت الفيزا «التأشيرة».. أو الواسطة.. أو التعيين.. أو فتح المجال.. جاد الحظ أبوابه.. صار الكلام غير.. اللهجة تختلف.. النكران مسيار الشخص.. أنانية من يكون.. ومن كان.. سبحان الله.. كثير منهم.. يطغى عليه النسيان.. طغيان غير متوقع.. خارج التغطية.. وخارج البث المباشر.. وخارج أطر كلامه في سابق العهد والتاريخ «يقطر عسل.. «دلوقتي»!! أصبح أستاذا عليك!!. هذا الحظ يتلاعب في عقل «المغفل» حين فتح له ألف باب.. تعامل على أنه «فقير عايز رزق» وزق الله «كثير» وانتو «المهابيل» ممكن تصدقوا من يكون.. ولا يكون.. وقد يكون!! أبعد حدود الواقع.. حسبي على من غيرك.. والآخر يزاحمك على إيه.. والنفس «دنئية» مغشوشة ليس لها صاحب.. والصاحب الذي كان.. غدر فيه الزمان.. وأصبح له شان في زفة «الطرشان»!!. من لا يعرف أن الحظ «يجي ويروح» وغالبا يأخذ أكثر ما عندك.. وأحيانا يخليك «مفلس» وكثيراً ما ينقلب ضدك ويصبح نصيب غيرك.. اطمئن لا ينتهي على «حد» معين.. لا بد أن يتعلموا.. غرقى في العسل المر!!.. وإلى متى يستمر العسل.. يا عسل!!. آخر كلام: ما من إنسان أتعس حظا ممن يمشي في جنازة مجده وهو حي.!!.

... !!

يا عذابك وأقصى حالاتك لحظات الاعتذار.. وسرعة جريان الجحود والنكران.. في احتواء صدرك بالاختناق.. اللحظة الحرجة تجري ويجري بمساراتها المختلفة من غير بصيرة.. تفتش عن قواعد الأحلام بين رعشة حطام الذهول.. فيما الصمت يعاني صدرة...

التفاؤل اليوم وغداً

الحياة لا بد لها من عناصر تضمن النجاح.. تساعدك على المضي لعالم أكثر رحابة دون تعقيد.. تتمنى خلاله أداء البادرة لحلقة متصلة مضيئة لتساعدك على السير بثقة، باعتبارها ركيزة تصحبك لنوافذ مطلة على النور.. ترسم...

سوق الصمت!!

تقلب الحال.. بين أجندة بريق الثواني والساعات والأيام.. يتلون فيها البشر.. بين متاهات الألم والفرح ودموع سعادة مفقودة.. لمتاهات كثيرة وكبيرة.. عبر مسافات عاجزة تتراقص حولها ألوان غامضة.. مساماتها مرتبكة تأخذ انحداراً علنياً.. مثقلة بالمواجع...

العيد.!!.

كل سنة وأنتم بخير.. وعساكم من عوادة.. رسمتها قلوب نقية.. لتتواصل بسمة وأعراف العلاقة الإنسانية في الأجواء المباركة.. والأيام السعيدة بالمحبة وبالإخاء لتتميز هذه العلاقة.. بأشكال السعادة بكل ما يحمل الإنسان من المشاعر في هذه...

الجلاد...!!.

تنوي المغادرة.. ربما تكتب آخر حروفك.. بتشوهاتك وبحروقك.. وقد تحاول جدولة آليات الستائر.. تدعي وتكذب حتى وصلت الفوضى ومعاناة الهروب والتعذيب واستبيح القتل والجرائم البشعة.. لا تتكذب عن أشياء لا تهم ساحل البحر.. ورواد الطبيعة...

مطب «دنيا»...!!

قيل من يحفر حفرة لأخيه (طب) فيها على دماغه!! مسألة واضحة للتعثر، وهو يعني التدريج الواضح «البيّن» غير المسبوق في السقوط غير المتوقع.. خطوات التعثر «مطب دنيا» ليس على هوى الأفراد وليس حسب خطواته.. أو...

الإنسان حكاية!!

في حياة الإنسان حكايات.. هي حكايات متجددة.. في شؤونهم الخاصة.. العائلية والعملية.. والكثير من هذه الجوانب تطرق باب قلبك إذا وصلت إليك!!. حياة ليست بالنعيم ولا أصلها ورد.. وربما تكون مليئة بالألم والدموع والحزن.. حياة...

رمضان كريم!!

هلّ علينا شهر رمضان.. شهر كريم.. شهر الأمل.. للتوبة والمغفرة.. عسى أن تحسب أيامه بالرضا والقبول.. الكثير تتغير سلوكياته في رمضان.. يكون في رمضان «غير» الالتزام.. في أداء العبادة... الصوم والصلاة.. وقراءة القرآن.. ربنا اكتب...

رصاصة الرحمة!!

تعيش «تشوف البعض» ليس لهم «سمعة.. أو الذكرى» لا بقية لهم سوى نظرات مساحتها ضيقة.. خالية من المبادرة.. تدابير متأخرة خلال أناس يدركون بعض مجريات الحدث.. وما يصنعه البعض من «جلد أنفسهم» بتغير الموقف.. وصياغة...

لون أبيض!!

عليك أن تشكل لحياتك مساحة من الانفتاح لونها أبيض.. لها جوانب مضيئة لجهات الدنيا.. السماء والأرض والبحر والهواء.. لتزدهر خفقات قلبك بسعاة نبضاتها الود مع نفسك.. ليكون لك ارتباطا مثاليا.. دون ذلك الامتداد لسواد يربك...

حلم ليلة صيف؟؟

في بعض الأحيان.. تصبح الكلمة «طايرة في السما».. احتراق وأسباب الضياع وغير ذلك.. عبارات تليق بحسابات معقدة.. ترتمي بين أحضان الخسارة.. وأسئلة تدوس حسرتها بالكثير والكبيرة.. حتى تتجاوز الفاقد والمفقود.. رسوم لا تفترق من نواحي...

جيران غرباء!!

تصبح الأحوال في بعض الأحيان غير طيبة بعد أن أصبح «الفريج» الهادئ يعاني من فوضوية الأغراب.. نتيجة بعض البشر يبحثون عن «سكن جماعي رخيص» حتى يصبح البيت الشعبي من ثلاث غرف يعيش فيه أربع عائلات...