


عدد المقالات 66
يا عذابك وأقصى حالاتك لحظات الاعتذار.. وسرعة جريان الجحود والنكران.. في احتواء صدرك بالاختناق.. اللحظة الحرجة تجري ويجري بمساراتها المختلفة من غير بصيرة.. تفتش عن قواعد الأحلام بين رعشة حطام الذهول.. فيما الصمت يعاني صدرة الضيق لموجات صعبة.. قاسية.. تميل لساعات الألم.. ودوران يفرد جناحيه معكوساً، تنفسه أطياف وجع الاختناق بلا نهاية.. بعد إغلاق منافذ الصبر واستمرار حالة الانهيار وظلمة اغتيال رؤية النور.. يسهل ارتطام وسقوط الصورة الجميلة، يحدث الانكسار وبكائيات عمق متاهات الحواجز التي صنعها الإنسان.. حتى تاهت تراتيل اللغة بلا عنوان ولا مسافة!! حائط مهجور.. لحظة إنسان.. حالة ارتطام حزن يودعك.. تبكي عليه.. مسافات وأحلام متلاحقة.. سيرة بدأت وانتهت كالغريق في دائرة مالحة (الصبخ).. ضاعت مواسم تقاسيم ألوانك من نظرة ذهول.. مرت كأنها عاصفة البارحة تحتوي حالة ارتجاف وذبول وكلماتك عطشى تتلعثم لردة فعل صفعة الخيبة.. حتى صار الخراب كحطام دون قيد أو قيمة إنسانية ضاعت بلا ندم!! أسئلة تحاكي الصمت كيف ذلك الوديع يتحول لـ «بشاعة» مخيفة.. كانت مسامات روحه مساحة بيضاء.. «كأنك ترى» عبارة مشاهد خفية لتمثيلية تتكرر في إطار الضعف والخيانة.. وأسئلة «مفقودة» لا صوت لا وجهة لها؟ من يعتقد أن كان «الكائن» المهزوم خارج «النقاء» الصديق غير الكاذب لمشهد الخفي يتحول أصابع لخربشات وتشوهات بقايا صفعات حولت ذلك «الكائن» الوديع لذئب انهارت العلاقة الإنسانية «بقلة أدب»!! ألف حيرة لكلمات من الذهول.. كيف تتحول «خفقة النقاء» الذي كان «ما يشبه مسلسل» يتفاعل باحترافية لمواصفات حبكة القصة والسيناريو دون تشوهات، لا جمال ولا إنسانية، خبث «متقن» لدرجة سرقة تفاصيل «الثقة».. إياه يا الثقة المهزومة المجروحة.. حيث «يخرج الكائن» الخفي وسيناريو آخر عنوانه انهيار القيم والمبادئ لآخر المحترمين من فئة ما يسمى البشر في صفقة خاسرة.. الحدث رغبة ميتة رسوماتها مثالية عقوق الأخلاق.. مسروقة من عدالة السماء والأعراف.. خراب ميزان الشرف ليقول لنا ليست هناك علاقة خالية من «السم» ومن «الغدر» لعبة «قذرة» محيطها أكذوبة المثالية.. حتى الاحتراق.. لتشويهات الخراب وتفريغ العقول.. لحد الإفلاس حتى خيانة الذمة!!. آخر كلام: الدنيا ليست كما يعتقد البعض تأخذ صورة الغدر.. إنما البعض الذين يمارسون الدجل والكذب والبهتان.. حين وصولهم لمرحلة تكون كل النقاط سوداء باهتة.. نقطة اعتلاء واهم لا يدرون عن أنفسهم ولا لغيرهم.. محاربة الآخرين بكراهية وشراسة!!
الحياة لا بد لها من عناصر تضمن النجاح.. تساعدك على المضي لعالم أكثر رحابة دون تعقيد.. تتمنى خلاله أداء البادرة لحلقة متصلة مضيئة لتساعدك على السير بثقة، باعتبارها ركيزة تصحبك لنوافذ مطلة على النور.. ترسم...
تقلب الحال.. بين أجندة بريق الثواني والساعات والأيام.. يتلون فيها البشر.. بين متاهات الألم والفرح ودموع سعادة مفقودة.. لمتاهات كثيرة وكبيرة.. عبر مسافات عاجزة تتراقص حولها ألوان غامضة.. مساماتها مرتبكة تأخذ انحداراً علنياً.. مثقلة بالمواجع...
كل سنة وأنتم بخير.. وعساكم من عوادة.. رسمتها قلوب نقية.. لتتواصل بسمة وأعراف العلاقة الإنسانية في الأجواء المباركة.. والأيام السعيدة بالمحبة وبالإخاء لتتميز هذه العلاقة.. بأشكال السعادة بكل ما يحمل الإنسان من المشاعر في هذه...
تنوي المغادرة.. ربما تكتب آخر حروفك.. بتشوهاتك وبحروقك.. وقد تحاول جدولة آليات الستائر.. تدعي وتكذب حتى وصلت الفوضى ومعاناة الهروب والتعذيب واستبيح القتل والجرائم البشعة.. لا تتكذب عن أشياء لا تهم ساحل البحر.. ورواد الطبيعة...
قيل من يحفر حفرة لأخيه (طب) فيها على دماغه!! مسألة واضحة للتعثر، وهو يعني التدريج الواضح «البيّن» غير المسبوق في السقوط غير المتوقع.. خطوات التعثر «مطب دنيا» ليس على هوى الأفراد وليس حسب خطواته.. أو...
في حياة الإنسان حكايات.. هي حكايات متجددة.. في شؤونهم الخاصة.. العائلية والعملية.. والكثير من هذه الجوانب تطرق باب قلبك إذا وصلت إليك!!. حياة ليست بالنعيم ولا أصلها ورد.. وربما تكون مليئة بالألم والدموع والحزن.. حياة...
هلّ علينا شهر رمضان.. شهر كريم.. شهر الأمل.. للتوبة والمغفرة.. عسى أن تحسب أيامه بالرضا والقبول.. الكثير تتغير سلوكياته في رمضان.. يكون في رمضان «غير» الالتزام.. في أداء العبادة... الصوم والصلاة.. وقراءة القرآن.. ربنا اكتب...
تعيش «تشوف البعض» ليس لهم «سمعة.. أو الذكرى» لا بقية لهم سوى نظرات مساحتها ضيقة.. خالية من المبادرة.. تدابير متأخرة خلال أناس يدركون بعض مجريات الحدث.. وما يصنعه البعض من «جلد أنفسهم» بتغير الموقف.. وصياغة...
عليك أن تشكل لحياتك مساحة من الانفتاح لونها أبيض.. لها جوانب مضيئة لجهات الدنيا.. السماء والأرض والبحر والهواء.. لتزدهر خفقات قلبك بسعاة نبضاتها الود مع نفسك.. ليكون لك ارتباطا مثاليا.. دون ذلك الامتداد لسواد يربك...
في بعض الأحيان.. تصبح الكلمة «طايرة في السما».. احتراق وأسباب الضياع وغير ذلك.. عبارات تليق بحسابات معقدة.. ترتمي بين أحضان الخسارة.. وأسئلة تدوس حسرتها بالكثير والكبيرة.. حتى تتجاوز الفاقد والمفقود.. رسوم لا تفترق من نواحي...
تصبح الأحوال في بعض الأحيان غير طيبة بعد أن أصبح «الفريج» الهادئ يعاني من فوضوية الأغراب.. نتيجة بعض البشر يبحثون عن «سكن جماعي رخيص» حتى يصبح البيت الشعبي من ثلاث غرف يعيش فيه أربع عائلات...
التطور جميل وفتح إمكانية التجديد حلم يعشقه الجميع، وهو محل إعجاب الآخرين.. هو مجال نشترك فيه ونتعاون معه.. اعتبارها خطوة نابعة من جهة والشخص المسؤول ومجموعة موظفين أصبح هاجس هذا التطور مهما لحياتهم العملية.. وبادرة...