alsharq

جاسم صفر

عدد المقالات 66

د. هدى النعيمي 26 أكتوبر 2025
صدى روايات خالد حسيني.. تردده الأجيال
مريم ياسين الحمادي 25 أكتوبر 2025
توجيهات القيادة
هند المهندي 26 أكتوبر 2025
ريادة قطرية في دبلوماسية السلام

لون أبيض!!

09 يوليو 2012 , 12:00ص

عليك أن تشكل لحياتك مساحة من الانفتاح لونها أبيض.. لها جوانب مضيئة لجهات الدنيا.. السماء والأرض والبحر والهواء.. لتزدهر خفقات قلبك بسعاة نبضاتها الود مع نفسك.. ليكون لك ارتباطا مثاليا.. دون ذلك الامتداد لسواد يربك المساحة المتفائلة لسيرة الحياة.. اضحك وهنا لتنعم بسعة ممتلئة بحنايا دافئة لتمكنك عبور الطريق.. والحواجز بأمان!!. حياتك أخشى تخسرها بهزة من القلق.. الهزة تبعها مسألة المعاناة والتعب والشكوك.. تتجمع حتى تبقى خلاصة الحال عبارة عن معاناة طويلة متعبة.. قد يعاني منها الكثير من «البشر».. وهو نمط سلوك مبتور لدوائر أشكال المعاناة، حيث تجسد الكثير من الشواهد الحيّة التي تخسرها في لحظات!!. لحظات عليك أن تحاول اختصارها دون خسارتها في الوقت نفسه أنت بأمس الحاجة إليها.. رغم المشاهد المتتالية التي يعشقها غيرك من الناس.. والتي تتضمن مسارات من أوقات حرجة.. تسرف خلالها الكثير من المحاولات التي تسرب الكثير من القناعات التي تصاحب معها الخلل الدائم!!. في ظل هذا الخلل المتربع ضمن مسيرة حياة لإنسان. أحيانا يتجاوز نمط الحياة العادية «الروتين» تداعب البعض فكرة الهروب المؤقت من المواجهة.. والاحتماء بنسبة ضئيلة في الخلاص من هذه المشكلة، لكن هناك مساحة من الارتباك لكثير من الوقت فتتضح خلالها المعاناة لهذا النمط لسلوك يرسم لنا قدرا معينا من الأوهام مبنية من فراغ!!. تبقى حالة الصراع الداخلي بين الإنسان ونفسه، حيث تتوالى الأفكار دون خلاص.. فيحسب أنها سهلة ومفيدة وقريبة من المنال.. ويمكن له في أي وقت الخلاص منها.. ولكن حينما يشعر بألم القيد حينها يحاول تدارك «الأزمة» في الهروب من القيد للإخلاص من سجنه ومعاناته وتخلصا من أذى قادم يحاول إلقاء نظرة لمحيطة أن هناك مقاصة بينه وبين محاولاته السابقة والقادمة «الفاشلة.. مرة أخرى يحاول الصعود مرة أخرى، كما كان يتخيل خلال الأوهام التي رسمت له طريقا غير سوي..!! كنت أتمنى أن لا تكون المحاولة الأخيرة.. خلال مرايا ربما تحدد له فرصة جادة لتغير نهج سلوك استحوذ على حياة البعض، والذي يشكل «المعاناة» دون أن يكون القادم له حساب غير خاسرة.. محاولات غير مطمئنة وليست طوق نجاة!!. آخر كلام: هل تحظى المحاولة بمثابة طوق نجاة مثالي يحلم الآخرون تمكينهم الوصول إلى الأماكن الآمنة.. ويمكن إنقاذهم تخلصا مما يحدث مستقبلا.. وهل يستوعب حجم المعاناة ويكون كل متسبب يدرك فداحة الخطأ وباستطاعة أن يغير هذا السلوك حتى لا يصبح عنصر الخسارة الفرصة الأخيرة!!.

... !!

يا عذابك وأقصى حالاتك لحظات الاعتذار.. وسرعة جريان الجحود والنكران.. في احتواء صدرك بالاختناق.. اللحظة الحرجة تجري ويجري بمساراتها المختلفة من غير بصيرة.. تفتش عن قواعد الأحلام بين رعشة حطام الذهول.. فيما الصمت يعاني صدرة...

التفاؤل اليوم وغداً

الحياة لا بد لها من عناصر تضمن النجاح.. تساعدك على المضي لعالم أكثر رحابة دون تعقيد.. تتمنى خلاله أداء البادرة لحلقة متصلة مضيئة لتساعدك على السير بثقة، باعتبارها ركيزة تصحبك لنوافذ مطلة على النور.. ترسم...

سوق الصمت!!

تقلب الحال.. بين أجندة بريق الثواني والساعات والأيام.. يتلون فيها البشر.. بين متاهات الألم والفرح ودموع سعادة مفقودة.. لمتاهات كثيرة وكبيرة.. عبر مسافات عاجزة تتراقص حولها ألوان غامضة.. مساماتها مرتبكة تأخذ انحداراً علنياً.. مثقلة بالمواجع...

العيد.!!.

كل سنة وأنتم بخير.. وعساكم من عوادة.. رسمتها قلوب نقية.. لتتواصل بسمة وأعراف العلاقة الإنسانية في الأجواء المباركة.. والأيام السعيدة بالمحبة وبالإخاء لتتميز هذه العلاقة.. بأشكال السعادة بكل ما يحمل الإنسان من المشاعر في هذه...

الجلاد...!!.

تنوي المغادرة.. ربما تكتب آخر حروفك.. بتشوهاتك وبحروقك.. وقد تحاول جدولة آليات الستائر.. تدعي وتكذب حتى وصلت الفوضى ومعاناة الهروب والتعذيب واستبيح القتل والجرائم البشعة.. لا تتكذب عن أشياء لا تهم ساحل البحر.. ورواد الطبيعة...

مطب «دنيا»...!!

قيل من يحفر حفرة لأخيه (طب) فيها على دماغه!! مسألة واضحة للتعثر، وهو يعني التدريج الواضح «البيّن» غير المسبوق في السقوط غير المتوقع.. خطوات التعثر «مطب دنيا» ليس على هوى الأفراد وليس حسب خطواته.. أو...

الإنسان حكاية!!

في حياة الإنسان حكايات.. هي حكايات متجددة.. في شؤونهم الخاصة.. العائلية والعملية.. والكثير من هذه الجوانب تطرق باب قلبك إذا وصلت إليك!!. حياة ليست بالنعيم ولا أصلها ورد.. وربما تكون مليئة بالألم والدموع والحزن.. حياة...

رمضان كريم!!

هلّ علينا شهر رمضان.. شهر كريم.. شهر الأمل.. للتوبة والمغفرة.. عسى أن تحسب أيامه بالرضا والقبول.. الكثير تتغير سلوكياته في رمضان.. يكون في رمضان «غير» الالتزام.. في أداء العبادة... الصوم والصلاة.. وقراءة القرآن.. ربنا اكتب...

رصاصة الرحمة!!

تعيش «تشوف البعض» ليس لهم «سمعة.. أو الذكرى» لا بقية لهم سوى نظرات مساحتها ضيقة.. خالية من المبادرة.. تدابير متأخرة خلال أناس يدركون بعض مجريات الحدث.. وما يصنعه البعض من «جلد أنفسهم» بتغير الموقف.. وصياغة...

حلم ليلة صيف؟؟

في بعض الأحيان.. تصبح الكلمة «طايرة في السما».. احتراق وأسباب الضياع وغير ذلك.. عبارات تليق بحسابات معقدة.. ترتمي بين أحضان الخسارة.. وأسئلة تدوس حسرتها بالكثير والكبيرة.. حتى تتجاوز الفاقد والمفقود.. رسوم لا تفترق من نواحي...

جيران غرباء!!

تصبح الأحوال في بعض الأحيان غير طيبة بعد أن أصبح «الفريج» الهادئ يعاني من فوضوية الأغراب.. نتيجة بعض البشر يبحثون عن «سكن جماعي رخيص» حتى يصبح البيت الشعبي من ثلاث غرف يعيش فيه أربع عائلات...

صيدلية القلب!!

التطور جميل وفتح إمكانية التجديد حلم يعشقه الجميع، وهو محل إعجاب الآخرين.. هو مجال نشترك فيه ونتعاون معه.. اعتبارها خطوة نابعة من جهة والشخص المسؤول ومجموعة موظفين أصبح هاجس هذا التطور مهما لحياتهم العملية.. وبادرة...