


عدد المقالات 66
هذا الخيط الرفيع يسيطر عليهم «الوهم» تارة تكون العزلة المتمكنة لكل جوانب حياتهم.. تصرفاتهم.. وسلوكياتهم.. تعاملهم مع البشر.. وهذا يفرز الكثير من الوجوه التي تعشق «الامتلاك» وهي في الوقت نفسه تصاب بالخيبة وللكثير منهم تجارب في محاولة تكرر ضمن «الفشل» ويصعب أحيانا أكثر مرة تفسير هذه التصرفات على أنها تصرفات ناتجة لسلوكيات مقبولة!! المحيط الذي يعيش فيه هؤلاء.. له جوانب متعبة!! هي أزمة لها اتساع كبير من الفوضى والتعب الضارب بعنف.. ومنه التسيب نسبة لجودة العمل.. الإخلاص والتفاني.. ولكل منهم يفتعل «أزمة» ليستفيدوا منها ضمن مسيرة انحرافاتهم.. وبطريقة وأخرى؛ حيث بادرة العراقيل تارة.. ولكي لا يصاب بالملل ويهرب منهم «الحلم» بأنواعه وأشكاله وبقيمته أيضاً.. في الوقت نفسه يحاولون الخلاص من هذه العلاقة البادرة مع الآخرين.. التي تنذر بالنسبوة لهم جزء من افتعال الإحباط والبحث عن العراقيل ضدهم حتى لا يكونوا بقرب أحلامهم السوداء ولا يبقى ضمن محيطهم من الفوضى والتلاعب!! إن الخيط الرفيع الذي يسيرون عليه.. ويعتمدون عليه.. ظنا منهم أنه من المستحيل أن يكشفه أحد.. لهذا يواصلون داخل هذه البقعة السوداء التي يرونها «الكنز» في الوقت نفسه لا يعرفون أن هناك عينا تراقبهم؛ حيث تتوالى حسابات عسيرة سيكون لها كشف حسابات طويلة. في لحظة يكون فيه المحك الأول والأخير عن ذمة مفقودة!! يتواصل الشر جوانب حياتهم كأسلوب يهيمن عليهم.. في تصرفاتهم الخسارة؛ حيث تطالعهم في كل موقف.. وما يعني لهم الخوف والرعب من الفضائح التي تزكي سمعتهم التي لا تسر ولا تشرف؛ حيث امتداد هؤلاء الذين يسرقون «الضمير» ولا يبالون بالنتائج!! هو جزء كبير من هذه الفوضى.. والكثير من العراقيل التي تصبح فيما بعد حكاية منسية بين الممرات والمكاتب «الفارهة» دون انتباه للمضار التي تنتج من خلالها هذه «الغفلة» من الجانب الآخر.. ومنهم يلعب على هذا العنصر.. ليكون بالنسبة لهؤلاء الباعثين عن الإحباط.. يفرحون إذا كان أحد من الناس قد «طب» في هذه المكيدة وأصبحوا يراهنون على سقوط «فلان» وجاب آخر على حساب آخر!! هؤلاء الذين يمارسون هذه اللعبة «القذرة» على حساب المواطن.. ويدعون أنهم «أمناء» على المصلحة يدعون الحذر وتجنب ردة فعل الخيبات التي تتراكم عليهم «فجأة» وسقوطهم في اكتمال العدد الذي سيأتي على دفعات وتظهر الوجوه التي كانت «تدعي» الأمانة والضمير وحب المصلحة العامة!! آخر كلام: نعلم أن عقارب الساعة تدور.. وأن الدوران يعني لنا الكثير!!
يا عذابك وأقصى حالاتك لحظات الاعتذار.. وسرعة جريان الجحود والنكران.. في احتواء صدرك بالاختناق.. اللحظة الحرجة تجري ويجري بمساراتها المختلفة من غير بصيرة.. تفتش عن قواعد الأحلام بين رعشة حطام الذهول.. فيما الصمت يعاني صدرة...
الحياة لا بد لها من عناصر تضمن النجاح.. تساعدك على المضي لعالم أكثر رحابة دون تعقيد.. تتمنى خلاله أداء البادرة لحلقة متصلة مضيئة لتساعدك على السير بثقة، باعتبارها ركيزة تصحبك لنوافذ مطلة على النور.. ترسم...
تقلب الحال.. بين أجندة بريق الثواني والساعات والأيام.. يتلون فيها البشر.. بين متاهات الألم والفرح ودموع سعادة مفقودة.. لمتاهات كثيرة وكبيرة.. عبر مسافات عاجزة تتراقص حولها ألوان غامضة.. مساماتها مرتبكة تأخذ انحداراً علنياً.. مثقلة بالمواجع...
كل سنة وأنتم بخير.. وعساكم من عوادة.. رسمتها قلوب نقية.. لتتواصل بسمة وأعراف العلاقة الإنسانية في الأجواء المباركة.. والأيام السعيدة بالمحبة وبالإخاء لتتميز هذه العلاقة.. بأشكال السعادة بكل ما يحمل الإنسان من المشاعر في هذه...
تنوي المغادرة.. ربما تكتب آخر حروفك.. بتشوهاتك وبحروقك.. وقد تحاول جدولة آليات الستائر.. تدعي وتكذب حتى وصلت الفوضى ومعاناة الهروب والتعذيب واستبيح القتل والجرائم البشعة.. لا تتكذب عن أشياء لا تهم ساحل البحر.. ورواد الطبيعة...
قيل من يحفر حفرة لأخيه (طب) فيها على دماغه!! مسألة واضحة للتعثر، وهو يعني التدريج الواضح «البيّن» غير المسبوق في السقوط غير المتوقع.. خطوات التعثر «مطب دنيا» ليس على هوى الأفراد وليس حسب خطواته.. أو...
في حياة الإنسان حكايات.. هي حكايات متجددة.. في شؤونهم الخاصة.. العائلية والعملية.. والكثير من هذه الجوانب تطرق باب قلبك إذا وصلت إليك!!. حياة ليست بالنعيم ولا أصلها ورد.. وربما تكون مليئة بالألم والدموع والحزن.. حياة...
هلّ علينا شهر رمضان.. شهر كريم.. شهر الأمل.. للتوبة والمغفرة.. عسى أن تحسب أيامه بالرضا والقبول.. الكثير تتغير سلوكياته في رمضان.. يكون في رمضان «غير» الالتزام.. في أداء العبادة... الصوم والصلاة.. وقراءة القرآن.. ربنا اكتب...
تعيش «تشوف البعض» ليس لهم «سمعة.. أو الذكرى» لا بقية لهم سوى نظرات مساحتها ضيقة.. خالية من المبادرة.. تدابير متأخرة خلال أناس يدركون بعض مجريات الحدث.. وما يصنعه البعض من «جلد أنفسهم» بتغير الموقف.. وصياغة...
عليك أن تشكل لحياتك مساحة من الانفتاح لونها أبيض.. لها جوانب مضيئة لجهات الدنيا.. السماء والأرض والبحر والهواء.. لتزدهر خفقات قلبك بسعاة نبضاتها الود مع نفسك.. ليكون لك ارتباطا مثاليا.. دون ذلك الامتداد لسواد يربك...
في بعض الأحيان.. تصبح الكلمة «طايرة في السما».. احتراق وأسباب الضياع وغير ذلك.. عبارات تليق بحسابات معقدة.. ترتمي بين أحضان الخسارة.. وأسئلة تدوس حسرتها بالكثير والكبيرة.. حتى تتجاوز الفاقد والمفقود.. رسوم لا تفترق من نواحي...
تصبح الأحوال في بعض الأحيان غير طيبة بعد أن أصبح «الفريج» الهادئ يعاني من فوضوية الأغراب.. نتيجة بعض البشر يبحثون عن «سكن جماعي رخيص» حتى يصبح البيت الشعبي من ثلاث غرف يعيش فيه أربع عائلات...