

عدد المقالات 217
أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق عام دراسي جديد.. عام جديد بآمال وطموحات متجددة، وأهداف متنوعة، يتطلع أبناؤنا الطلاب إلى تحقيقها لبناء مستقبلهم، والمساهمة في ازدهار وطنهم.. الجميع من مؤسسات وطلاب وأسر يبذلون قصارى جهدهم لتحقيق الهدف المنشود؛ «العلم» الذي يرتقي بالإنسان والأوطان. يأتي العام الدراسي لتفيض معه أنهار العلم والمعرفة في ربوع الوطن، وتروي بذوراً وزروعاً تثمر أجيال المستقبل التي يستثمر فيهم الوطن، ليرفعوا رايته عالياً بين الأمم؛ فبالعلم ترتقي الأوطان وتزدهر، وبالجهل تضمحل وتتخلف وتندثر. جاء العام الدراسي بضغوطه وقلقله الذي يُصيب الطلاب والأسر، التي يجب عليها أن تحرص كل الحرص على توفير كل السُّبل والأجواء المناسبة لنجاح وتفوق أبنائها، فتقوم بتهيئة الطالب نفسياً لاستقبال العام الدراسي الجديد، وتنظيم كل مهامه وأنشطته اليومية، وترتيب مواعيد نومه، والحرص على التغذية السليمة عبر الأغذية الصحية، واصطحاب الطالب إلى المكتبة، ليختار أدواته المدرسية بنفسه حتى يزداد شغفه وحماسه، وكذلك قص قصص عن العلم والمبدعين والعظماء على الطلاب حتى يقتدوا بهم، كما على الأسر احتواء أبنائهم خاصة الطلاب الكبار، وتوجيههم بالشكل الأمثل لتحقيق أهدافهم. وعلى أبنائنا استقبال العام الجديد بكل شوق وحبّ، وتجديد الهمَّة والنشاط، حتى تزداد معلوماتهم وخبراتهم، وعليهم إدراك أنهم في مرحلة إثبات الذات، ومنافسة الغير، فضلاً عن تنظيم وقتهم، والقيام بواجباتهم أولاً بأول، وإقامة علاقات طيبة مع زملائهم ومدرسيهم وجميع من يتعاملون معهم داخل وخارج المؤسسة التعليمية. يُقبِل العام وكلنا أمل أن تتم معالجة السلبيات التي شهدها العام الماضي، ودعم الإيجابيات والعمل على تطويرها، وذلك من جانب جميع شركاء العملية التعليمية.. أبناؤنا فلذات أكبادنا، وفرحة أيامنا، ونور عيوننا.. نرى في وجوههم المستقبل المشرق وازدهار الوطن الغالي.. فاستثمروا فيهم ولا تقصروا في حقهم. @najat.bint.ali
يوظف العمل التطوعي الطَّاقات لخدمة البناءِ والتَّنميةِ من خلال الأفراد والمؤسَّساتِ والمنظَّماتِ والهيئات؛ لذا تحرص الدول المتقدِّمة على ترسيخ مفهوم العمل التطوُّعي لدى جميع الفئات والشَّرائحِ الاجتماعية المختلفةِ، وخلق المناخ الملائم لتشجيعِ كلِّ الأفراد على...
بيئة العمل في كل المجالات تشمل نماذج متميزة ومتفانية ناجحة وأخرى مقصرة فاشلة، على جميع مستويات درجات العمل، وهناك أصحاب النفوس السوية والعقول الثرية، وهناك ذوو النفوس المريضة والعقول الانتهازية الفارغة، التي لا تستحي من...
مع التطور التكنولوجي المتسارع والثورة التقنية المتوهجة تواجه المجتمعات تحديات جمة؛ أهمها الحفاظ على التماسك الأسري، فقد أصبحت التكنولوجيا الحديثة، التي تشمل أجهزة الحاسوب والهواتف الذكية ووحدات التحكم في الألعاب، والبرمجيات كالبريد الإلكتروني ومؤتمرات الفيديو...
عندما يخذلك من تثق بهم وتدافع عنهم، من الأسرة أو الأصدقاء أو زملاء العمل وفي الحياة عمومًا، يصيبك الألم والخيبة وتدخل في حالة نفسية سيئة تكون جسرًا متينًا لفقدان الثقة والتشكيك في كل من حولك،...
الثقة بالنفس تعني إيمان الفرد بقدرته على النجاح، وتحقيق الأهداف، والتعامل مع التحديات بثبات ومع ضغوط الحياة بإيجابية، كما أنها لا تعني الغرور، بل تقييم القدرات الذاتية، من خلال معرفة نقاط القوة ونقاط الضعف، مع...
يحتفل العالم في 31 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للمدن، من أجل توفير بيئات معيشية وجودة حياة أفضل، وتُبذَل جهود كبيرة لبناء مدن عادلة ومزدهرة ومستدامة وشاملة، حيث يتوقع أن يعيش 68% من سكان...
في هذا الزمن المتسارع الذي يتطلب العمل المستمر لتحقيق التميّز والنجاح، يظن البعض أن تفوّق الآخرين ونجاحهم تهديد لهم ولفرصهم في التطور، فتمتلئ قلوبهم بالحقد والحسد ويدبرون المكائد، ويتغافلون بذلك حقيقة أن نجاح الآخرين لا...
الحي الثقافي كتارا مشروع ثقافي رائد، يجسد الهوية القطرية ويبرز التراث، فهو فضاء للتبادل الثقافي وللحوار الإنساني، حيث يحتضن فعاليات ويقدم مفهومًا ثقافيًّا يعزز التفاهم والتقارب بين شعوب العالم. هذه المنارة الثقافية تعكس إيمان قطر...
بعد دخول حرب إبادة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة عامها الثالث، نجح الوسطاء في التوصل لاتفاق لوقف الحرب، ونأمل أن تلتزم به إسرائيل التي لا تعرف إلا المراوغة والخداع.. كما نأمل أن يعم السلام ويعيش أهل...
الهوية حجر الزاوية لبناء وتطور المجتمعات، اجتماعيًّا، وسياسيًّا، وحضاريًّا، وبها يتميز كل مجتمع عن غيره، وتواجه تحديات متعددة تحتاج جهودًا مكثفة من جانب الأسرة وكل مؤسسات المجتمع للحفاظ عليها وترسيخها. الهوية الوطنية مفهوم نشأ في...
قصف إسرائيل للدوحة، في التاسع من سبتمبر الجاري، لم يكن مجرد استهداف لدولة بعينها، بل اعتداء على النظام الدولي برمته، وأن أي دولة صغيرة كانت أو كبيرة قد تكون الهدف القادم إذا لم يتم التصدي...
في ظل السرعة التي يتسم بها هذا العصر، أصبح التسرّع أسلوب الكثيرين في تعاملاتهم الحياتية، واتخاذ القرارات دون دراسة، رغبة في الإنجاز السريع للمهام دون مراعاة الإتقان في النتائج، مهملين التريث وتحكيم العقل، وفي أغلب...