alsharq

جاسم صفر

عدد المقالات 66

د. هدى النعيمي 26 أكتوبر 2025
صدى روايات خالد حسيني.. تردده الأجيال
مريم ياسين الحمادي 25 أكتوبر 2025
توجيهات القيادة
هند المهندي 26 أكتوبر 2025
ريادة قطرية في دبلوماسية السلام

زوايا ضيقة

17 أكتوبر 2011 , 12:00ص

في بعض الأحيان تتأزم الأمور، تتوسع فجوة التناقضات، بين الحسرة والخوف وانعدام الثقة، بين الواقع والغياب، بين الخوف والفشل، وبالطبع يكون الخوف ركيزة الضعف والتردد، مما يضطر البحث عن الحلول المؤقتة والركيكة، كأنها حاجات استهلاكية، وخلال نظرة سريعة بعد هذه المحاولات التي لا مصداقية لها، لا يمكنه إيجاد توازن للأشياء كما يريدها، دون إحداث ضرر للجانب الآخر أو بالأشياء كي لا تفقد مصداقيتها فتضيع الحقيقة مع هذه الجوانب المهمة التي لا بد أن تكون حاضرة لتبين تفسيرات واضحة دون غموض للناس، ماذا تعني حقيقة الأحداث؟! ليتعلم الجميع نسبة القبول والقناعة، أو بين «الحذر والثقة» دون إحباط وارتباك كاللذان يعيشهما البعض، بما يرتبط بحياتهم، لكي لا تبقى هذه التناقضات «المتعمدة» وارتجافات الخوف والتردد ضمن حدود العلاقات الاجتماعية في محاولة تجنب المخاطر مستقبلا، ضمن مساحة موحشة «بالغصب» تسكن أجواء حياتهم دون استقرار! الحياة أصبحت بالنسبة للأغلبية مكلفة، زيادة عن طاقة ليس هناك قناعة، القناعة أخذت طريقا مغايرا تماما عند الناس، ابتعدوا عنها، صار الهلع طريقا لا يعرفون نهايته! جزء كبير من سيرة العمل الصادق والتفاني والمشوار ونقطة التحدي قد يضيع من خطوته الأولى ولربما ينتهي ذلك تحت ضغط ظلال زاوية ضيقة مرهونة بالتعب والإرهاق، والذي يتكوَن خلالها «فلاش ذكرى إنسان حينما العباد يصطدم بالبعض، خلال مواقف وتصرفات حتى تصبح الرحلة رقماً خارج الضوء في خانة الهامش، حيث تكون الاحتمالات كثيرة، حتى تتناثر عليك وحولك، ربما تعجز أمامها لاعتبارات «مستقبلية»، فيكون آخر النداء ذلك الصوت وما يحمل من كثافة اليأس «هل تبقى شيء؟». هذه الزوايا التي ترسم تقاسيم غير واضحة للناس، والحياة، ما لها من تأثير في تغيير سلوكياتهم وتضعهم في زاوية ضيقة، تتردد خلاها أسئلة لا تكون بطبيعة الحال سلوكيات طبيعية تفرج عن هذه الدوائر الفارغة في العلاقة الاجتماعية، قدرة الاستطاعة الممكنة قد يكون قد «فرط» عقد الصبر وتلاشت قوة الاحتمال لما يلحقها من نتائج غير طيبة، حتى أصبح البعض يبكي على حالة اليأس في للعلاج. أو على الأقل التخفيف أو الانفراج أزمة تلوح في أفق مؤشر «اللاممكن» وأصبح الناس يرسمون شكواهم في كل مكان وفي كل حديث، وفي كل مناسبة في محاولة أن يسمعهم أحد! آخر كلام: عبر موقف واحد، تكتشف إنسان «غير»!

... !!

يا عذابك وأقصى حالاتك لحظات الاعتذار.. وسرعة جريان الجحود والنكران.. في احتواء صدرك بالاختناق.. اللحظة الحرجة تجري ويجري بمساراتها المختلفة من غير بصيرة.. تفتش عن قواعد الأحلام بين رعشة حطام الذهول.. فيما الصمت يعاني صدرة...

التفاؤل اليوم وغداً

الحياة لا بد لها من عناصر تضمن النجاح.. تساعدك على المضي لعالم أكثر رحابة دون تعقيد.. تتمنى خلاله أداء البادرة لحلقة متصلة مضيئة لتساعدك على السير بثقة، باعتبارها ركيزة تصحبك لنوافذ مطلة على النور.. ترسم...

سوق الصمت!!

تقلب الحال.. بين أجندة بريق الثواني والساعات والأيام.. يتلون فيها البشر.. بين متاهات الألم والفرح ودموع سعادة مفقودة.. لمتاهات كثيرة وكبيرة.. عبر مسافات عاجزة تتراقص حولها ألوان غامضة.. مساماتها مرتبكة تأخذ انحداراً علنياً.. مثقلة بالمواجع...

العيد.!!.

كل سنة وأنتم بخير.. وعساكم من عوادة.. رسمتها قلوب نقية.. لتتواصل بسمة وأعراف العلاقة الإنسانية في الأجواء المباركة.. والأيام السعيدة بالمحبة وبالإخاء لتتميز هذه العلاقة.. بأشكال السعادة بكل ما يحمل الإنسان من المشاعر في هذه...

الجلاد...!!.

تنوي المغادرة.. ربما تكتب آخر حروفك.. بتشوهاتك وبحروقك.. وقد تحاول جدولة آليات الستائر.. تدعي وتكذب حتى وصلت الفوضى ومعاناة الهروب والتعذيب واستبيح القتل والجرائم البشعة.. لا تتكذب عن أشياء لا تهم ساحل البحر.. ورواد الطبيعة...

مطب «دنيا»...!!

قيل من يحفر حفرة لأخيه (طب) فيها على دماغه!! مسألة واضحة للتعثر، وهو يعني التدريج الواضح «البيّن» غير المسبوق في السقوط غير المتوقع.. خطوات التعثر «مطب دنيا» ليس على هوى الأفراد وليس حسب خطواته.. أو...

الإنسان حكاية!!

في حياة الإنسان حكايات.. هي حكايات متجددة.. في شؤونهم الخاصة.. العائلية والعملية.. والكثير من هذه الجوانب تطرق باب قلبك إذا وصلت إليك!!. حياة ليست بالنعيم ولا أصلها ورد.. وربما تكون مليئة بالألم والدموع والحزن.. حياة...

رمضان كريم!!

هلّ علينا شهر رمضان.. شهر كريم.. شهر الأمل.. للتوبة والمغفرة.. عسى أن تحسب أيامه بالرضا والقبول.. الكثير تتغير سلوكياته في رمضان.. يكون في رمضان «غير» الالتزام.. في أداء العبادة... الصوم والصلاة.. وقراءة القرآن.. ربنا اكتب...

رصاصة الرحمة!!

تعيش «تشوف البعض» ليس لهم «سمعة.. أو الذكرى» لا بقية لهم سوى نظرات مساحتها ضيقة.. خالية من المبادرة.. تدابير متأخرة خلال أناس يدركون بعض مجريات الحدث.. وما يصنعه البعض من «جلد أنفسهم» بتغير الموقف.. وصياغة...

لون أبيض!!

عليك أن تشكل لحياتك مساحة من الانفتاح لونها أبيض.. لها جوانب مضيئة لجهات الدنيا.. السماء والأرض والبحر والهواء.. لتزدهر خفقات قلبك بسعاة نبضاتها الود مع نفسك.. ليكون لك ارتباطا مثاليا.. دون ذلك الامتداد لسواد يربك...

حلم ليلة صيف؟؟

في بعض الأحيان.. تصبح الكلمة «طايرة في السما».. احتراق وأسباب الضياع وغير ذلك.. عبارات تليق بحسابات معقدة.. ترتمي بين أحضان الخسارة.. وأسئلة تدوس حسرتها بالكثير والكبيرة.. حتى تتجاوز الفاقد والمفقود.. رسوم لا تفترق من نواحي...

جيران غرباء!!

تصبح الأحوال في بعض الأحيان غير طيبة بعد أن أصبح «الفريج» الهادئ يعاني من فوضوية الأغراب.. نتيجة بعض البشر يبحثون عن «سكن جماعي رخيص» حتى يصبح البيت الشعبي من ثلاث غرف يعيش فيه أربع عائلات...