


عدد المقالات 66
يوم يمر وأيام أخرى.. وشهر بعد شهور.. وسنة بعد سنة!! حتى يذبل الربيع.. يبقى الصمت حليفاً لكل الأيام والشهور والسنوات.. ما مضى يبقى عالقاً أمام أسئلة يحتويها روح الارتجاف والتوهان والغياب.. إلى متى؟ ماذا عملنا أو قدمنا؟.. خلال كل السنوات.. أو كل هذا الضياع.. وما هو الناتج العام للسنين بكل تفاصيل أحداثها المجنونة أو العاقلة أو الصادمة وحوار الطرشان خلالها.. يعمق الجرح أسى ولوعة من الغياب؟! باعث الأسئلة المكتظة يلاحقهم.. ماذا نعمل وإلى أي بالجهود أو الحضور المرتقب..؟ وما هي النتائج.. أو الحافز لكل هذه الممرات التي لم تعف صمت مجموعة أسئلة باتت عنوان الشكوى بلا نهاية؟ ويصعب أحياناً التعرف على تفاصيلها أو الكشف عن طلاسم استمرارها معلقة في أجندة حياتنا! ترقب مفزع مجنون.. ساكت.. يبحث عن «لا شيء» أسئلة كثيرة ما هي..؟ وأين هي..؟ وكلما جاء الوقت والفرصة المناسبة.. كان الهروب عنوان المتشائمين.. الهاربين من تحمل المسؤولية فالمشوار طويل.. والصعوبات تأخذ شكلاً غير مألوف من التعب واليأس والإحباط.. يناقض الساعة بالساعة.. الوقت بالوقت.. لا بديل عن المسارات المتعرجة المتشابكة.. ترسم وجهها على صفحات فارغة لا تمنح ساعات التعب سوى الحيرة والضغط النفسي لمكونات الكلام والتنبؤات الفارغة.. والأماني المتجمدة داخل عمق جسد مرحلة الشيخوخة.. حين تعلن فقدان الفرص المتاحة.. بهذا الخيط الرفيع المفقود.. ربما هو الراحل لمسافات بعيدة لا تعرف سوى الشكوك والإحباط، وتربك الباقين داخل حلبة الصمت!!. المسافة المتشابكة لها علامة واضحة لقلق يتزايد لمن هم عاجزون عن تأدية عملهم.. فلماذا لا يرحلون ويتركون للآخرين فرصة تقديم عمل يمكن لهم خدمة الناس والمجتمع..؟ هذه الأنانية التي تزدهر في نفوس البعض هي من شأنها تزايد حالات ظهور الفساد الأخلاقي والإداري الذي يأكل «الأخضر واليابس»، ناهيك أنهم يصنعون لك تماثيل من خرافات إذا رغبوا ذلك!!. تسير قافلة التعب مليئة بالإحباط.. وكثيرة من الأحلام والأماني فاقدة هويتها تطرح على أرصفة الوجع.. تتنفس أوجاعاً مشطورة مسافة زمن التعب والأوجاع والنسيان.. تارة تمتد الرؤية حولها وتارة أخرى تستعجل في الرحيل.. ولا تدري أين تكون وأين الذهاب أو معنى آخر هو الأكثر وضوحاً الهروب!!. من يقف منتصف الطريق.. يدندن على أوجاعه.. يستبق الأماني تارة بالخوف، تارة أخرى بالحذر وأخرى بخطوط أشكال الأوهام حيث يمتطي أجنحة طائرها الغامض ليهرب خلف سحابات بعيدة جداً!!.. وهو يمني النفس بالرجوع إلى رؤية الصحوة كيف يكون مفعولها.. يضرب كفاً على كف.. حينما تكون ساعة النهاية.. والفراغ.. والفشل.. فلا يعرف كيف يجمع الكلمات بعد التجربة الطويلة المريرة!!. الشكوى الدائمة ناتج الحالات التي تستبق هذا الارتباك.. والقضية كلها أنهم «يلبسون ثوباً غير ثوبهم الحقيقي.. بمعنى ارتكاب» إثم «العيب والدجل» والكلام غير الفعال دون تحقيق أي شيء من كل شيء.. يصبح الكلام خارج منظومة النص» لم تفعل شيئاً لها.. تاريخ مشطوب.. حسابات معقدة وحالات من التعب لا تستريح تفاصيلها فوق منضدة الكلام.. تعني الخسارة الباقية التي ترسم أشكالها وتتربع على قائمة ضياع الفرص!! تبكي القوافي ويشتكي الكلام على من لهم هذا الامتداد الفارغ.. يكون في منتصف الطريق نهاية مفقودة غير واضحة المعالم. آخر كلام: لا تخسر نفسك بالفساد.. وتجاوز الطريق إلى الهلاك!!.
يا عذابك وأقصى حالاتك لحظات الاعتذار.. وسرعة جريان الجحود والنكران.. في احتواء صدرك بالاختناق.. اللحظة الحرجة تجري ويجري بمساراتها المختلفة من غير بصيرة.. تفتش عن قواعد الأحلام بين رعشة حطام الذهول.. فيما الصمت يعاني صدرة...
الحياة لا بد لها من عناصر تضمن النجاح.. تساعدك على المضي لعالم أكثر رحابة دون تعقيد.. تتمنى خلاله أداء البادرة لحلقة متصلة مضيئة لتساعدك على السير بثقة، باعتبارها ركيزة تصحبك لنوافذ مطلة على النور.. ترسم...
تقلب الحال.. بين أجندة بريق الثواني والساعات والأيام.. يتلون فيها البشر.. بين متاهات الألم والفرح ودموع سعادة مفقودة.. لمتاهات كثيرة وكبيرة.. عبر مسافات عاجزة تتراقص حولها ألوان غامضة.. مساماتها مرتبكة تأخذ انحداراً علنياً.. مثقلة بالمواجع...
كل سنة وأنتم بخير.. وعساكم من عوادة.. رسمتها قلوب نقية.. لتتواصل بسمة وأعراف العلاقة الإنسانية في الأجواء المباركة.. والأيام السعيدة بالمحبة وبالإخاء لتتميز هذه العلاقة.. بأشكال السعادة بكل ما يحمل الإنسان من المشاعر في هذه...
تنوي المغادرة.. ربما تكتب آخر حروفك.. بتشوهاتك وبحروقك.. وقد تحاول جدولة آليات الستائر.. تدعي وتكذب حتى وصلت الفوضى ومعاناة الهروب والتعذيب واستبيح القتل والجرائم البشعة.. لا تتكذب عن أشياء لا تهم ساحل البحر.. ورواد الطبيعة...
قيل من يحفر حفرة لأخيه (طب) فيها على دماغه!! مسألة واضحة للتعثر، وهو يعني التدريج الواضح «البيّن» غير المسبوق في السقوط غير المتوقع.. خطوات التعثر «مطب دنيا» ليس على هوى الأفراد وليس حسب خطواته.. أو...
في حياة الإنسان حكايات.. هي حكايات متجددة.. في شؤونهم الخاصة.. العائلية والعملية.. والكثير من هذه الجوانب تطرق باب قلبك إذا وصلت إليك!!. حياة ليست بالنعيم ولا أصلها ورد.. وربما تكون مليئة بالألم والدموع والحزن.. حياة...
هلّ علينا شهر رمضان.. شهر كريم.. شهر الأمل.. للتوبة والمغفرة.. عسى أن تحسب أيامه بالرضا والقبول.. الكثير تتغير سلوكياته في رمضان.. يكون في رمضان «غير» الالتزام.. في أداء العبادة... الصوم والصلاة.. وقراءة القرآن.. ربنا اكتب...
تعيش «تشوف البعض» ليس لهم «سمعة.. أو الذكرى» لا بقية لهم سوى نظرات مساحتها ضيقة.. خالية من المبادرة.. تدابير متأخرة خلال أناس يدركون بعض مجريات الحدث.. وما يصنعه البعض من «جلد أنفسهم» بتغير الموقف.. وصياغة...
عليك أن تشكل لحياتك مساحة من الانفتاح لونها أبيض.. لها جوانب مضيئة لجهات الدنيا.. السماء والأرض والبحر والهواء.. لتزدهر خفقات قلبك بسعاة نبضاتها الود مع نفسك.. ليكون لك ارتباطا مثاليا.. دون ذلك الامتداد لسواد يربك...
في بعض الأحيان.. تصبح الكلمة «طايرة في السما».. احتراق وأسباب الضياع وغير ذلك.. عبارات تليق بحسابات معقدة.. ترتمي بين أحضان الخسارة.. وأسئلة تدوس حسرتها بالكثير والكبيرة.. حتى تتجاوز الفاقد والمفقود.. رسوم لا تفترق من نواحي...
تصبح الأحوال في بعض الأحيان غير طيبة بعد أن أصبح «الفريج» الهادئ يعاني من فوضوية الأغراب.. نتيجة بعض البشر يبحثون عن «سكن جماعي رخيص» حتى يصبح البيت الشعبي من ثلاث غرف يعيش فيه أربع عائلات...