alsharq

جاسم صفر

عدد المقالات 66

د. هدى النعيمي 26 أكتوبر 2025
صدى روايات خالد حسيني.. تردده الأجيال
مريم ياسين الحمادي 25 أكتوبر 2025
توجيهات القيادة
هند المهندي 26 أكتوبر 2025
ريادة قطرية في دبلوماسية السلام

يا سادة ذبحنا الغلاء

13 يونيو 2011 , 12:00ص

يا سادة لنحدث العاقل بما يعقل، ولنربط الأحزمة ونهبط إلى الواقع، واقع الحال الذي نعيشه «بمرارته» وبحرقته، نعيش في أغلى دولة، في السوق في كل مكان، دكان دكان، سوبر سوبر ماركت، شركات، أينما تذهب يحتويك «الغلاء» غلاء فاحش، يذبح المواطن والمقيم! الصرخات تعلو، أعتقد أنها تصل إليكم أيها السادة، وربما تسمعون صرخات الناس، آهاتهم وتذمرهم، عبر جهات مختلفة في الصحافة وفي الإذاعة، وفي المنتديات، سطورها ملتهبة. يعني أصبح الحال «لا يطاق» أصبح الإنسان يصرخ لا أتحمل، الراتب لا يوازي الأسعار، لم نجد مكانا قد يسمع, تتجاوب هذه الاستغاثة أن هناك «تسعيرة» اطمئنان، لا نجد من يحمي المستهلك. الحال لا يمكن أن يقاوم هذا «الجشع» الذي يتعامل فيه «التجار» وكأن الأمر لا قيود، وكما يقول العامة إن الأسعار تكون على كيف «التاجر» وعلى عينك يا قانون، لا مبررات مقنعة على هذا «الجني» ضد المستهلك، يا جماعة أسعار لا تطاق، ليس لها آخر، وليس لها حد، إنما تكون بشكلها دائمة ومستمرة وتتزايد يوما بعد يوم، حتى أصبح المستهلك عاجزا في مواجهة هذه الأسعار! رغم أنه موضوع قديم، لكن «اللسعات» قوية، ساخنة، حارقة، لا يمكن من يكون من «ذوي الدخل البسيط» تحملها، يعني أغلبها من نوعية هذا «الدخل» الذي سيطر علينا، الذي غلبنا، الذي يحاول أن يغتالنا في كل جهات الحياة «نتكلم ونتألم وننتظر» ربما يكون هناك «ردع» وتمني النفس أن يكون الخير قادما، ربما يمكنهم محاربة ارتفاع الأسعار! الانتظار «طوّل» ولا تجاوب لهذه «المحنة» وأصبح كل مستهلك نظر إلى حالة العجز، الميزانية صارت لا تتوافق مع الراتب، استغاثة لا تكفي، ويعني أنه ليس بالإمكان أكثر مما كان، عليك أن تعيش على نار «ساخنة» وأن تتعايش كيف يكون «الغلاء» لا يمكنك مقاومته، تعيش «غصبا عنك» تدفع وأنت ساكت دون اعتراض، ربما احتجاج لا يطعم خبزا! وتبقى التصاريح «كلام في الهوى» والهواء فارغ، لا يعطي معيارا واحدا أنه بالإمكان تغيير هذا «الوضع» هذا الجشع الذي نقف «مكتوفي الأيدي» لا نستطيع فعل شيء أمام هذا «الغول»، إنك تدفع، ولا تسال لماذا هذا «الغلاء» إنها حالات متكررة, اليأس من «الممكن» ألا يجدي خلال هذه الصرخات والاستغاثة، كم نود أن نعيش في مجتمع دون «جشع» التجار الذي مارسوا هذه اللعبة دون شبع! آخر كلام: كيف نعيش والغلاء الفاحش يلتهم آخر بقايا احتمالنا!

... !!

يا عذابك وأقصى حالاتك لحظات الاعتذار.. وسرعة جريان الجحود والنكران.. في احتواء صدرك بالاختناق.. اللحظة الحرجة تجري ويجري بمساراتها المختلفة من غير بصيرة.. تفتش عن قواعد الأحلام بين رعشة حطام الذهول.. فيما الصمت يعاني صدرة...

التفاؤل اليوم وغداً

الحياة لا بد لها من عناصر تضمن النجاح.. تساعدك على المضي لعالم أكثر رحابة دون تعقيد.. تتمنى خلاله أداء البادرة لحلقة متصلة مضيئة لتساعدك على السير بثقة، باعتبارها ركيزة تصحبك لنوافذ مطلة على النور.. ترسم...

سوق الصمت!!

تقلب الحال.. بين أجندة بريق الثواني والساعات والأيام.. يتلون فيها البشر.. بين متاهات الألم والفرح ودموع سعادة مفقودة.. لمتاهات كثيرة وكبيرة.. عبر مسافات عاجزة تتراقص حولها ألوان غامضة.. مساماتها مرتبكة تأخذ انحداراً علنياً.. مثقلة بالمواجع...

العيد.!!.

كل سنة وأنتم بخير.. وعساكم من عوادة.. رسمتها قلوب نقية.. لتتواصل بسمة وأعراف العلاقة الإنسانية في الأجواء المباركة.. والأيام السعيدة بالمحبة وبالإخاء لتتميز هذه العلاقة.. بأشكال السعادة بكل ما يحمل الإنسان من المشاعر في هذه...

الجلاد...!!.

تنوي المغادرة.. ربما تكتب آخر حروفك.. بتشوهاتك وبحروقك.. وقد تحاول جدولة آليات الستائر.. تدعي وتكذب حتى وصلت الفوضى ومعاناة الهروب والتعذيب واستبيح القتل والجرائم البشعة.. لا تتكذب عن أشياء لا تهم ساحل البحر.. ورواد الطبيعة...

مطب «دنيا»...!!

قيل من يحفر حفرة لأخيه (طب) فيها على دماغه!! مسألة واضحة للتعثر، وهو يعني التدريج الواضح «البيّن» غير المسبوق في السقوط غير المتوقع.. خطوات التعثر «مطب دنيا» ليس على هوى الأفراد وليس حسب خطواته.. أو...

الإنسان حكاية!!

في حياة الإنسان حكايات.. هي حكايات متجددة.. في شؤونهم الخاصة.. العائلية والعملية.. والكثير من هذه الجوانب تطرق باب قلبك إذا وصلت إليك!!. حياة ليست بالنعيم ولا أصلها ورد.. وربما تكون مليئة بالألم والدموع والحزن.. حياة...

رمضان كريم!!

هلّ علينا شهر رمضان.. شهر كريم.. شهر الأمل.. للتوبة والمغفرة.. عسى أن تحسب أيامه بالرضا والقبول.. الكثير تتغير سلوكياته في رمضان.. يكون في رمضان «غير» الالتزام.. في أداء العبادة... الصوم والصلاة.. وقراءة القرآن.. ربنا اكتب...

رصاصة الرحمة!!

تعيش «تشوف البعض» ليس لهم «سمعة.. أو الذكرى» لا بقية لهم سوى نظرات مساحتها ضيقة.. خالية من المبادرة.. تدابير متأخرة خلال أناس يدركون بعض مجريات الحدث.. وما يصنعه البعض من «جلد أنفسهم» بتغير الموقف.. وصياغة...

لون أبيض!!

عليك أن تشكل لحياتك مساحة من الانفتاح لونها أبيض.. لها جوانب مضيئة لجهات الدنيا.. السماء والأرض والبحر والهواء.. لتزدهر خفقات قلبك بسعاة نبضاتها الود مع نفسك.. ليكون لك ارتباطا مثاليا.. دون ذلك الامتداد لسواد يربك...

حلم ليلة صيف؟؟

في بعض الأحيان.. تصبح الكلمة «طايرة في السما».. احتراق وأسباب الضياع وغير ذلك.. عبارات تليق بحسابات معقدة.. ترتمي بين أحضان الخسارة.. وأسئلة تدوس حسرتها بالكثير والكبيرة.. حتى تتجاوز الفاقد والمفقود.. رسوم لا تفترق من نواحي...

جيران غرباء!!

تصبح الأحوال في بعض الأحيان غير طيبة بعد أن أصبح «الفريج» الهادئ يعاني من فوضوية الأغراب.. نتيجة بعض البشر يبحثون عن «سكن جماعي رخيص» حتى يصبح البيت الشعبي من ثلاث غرف يعيش فيه أربع عائلات...