يتصدر النحاس هذا الأسبوع قائمة الخسائر، متأثرا بقلة الإنتاج للمعدن والتي تعتبر الأقوى منذ شهر يناير مما يشير إلى تباطؤ اقتصادي واضح.
مع التباطؤ الاقتصادي الصيني ، المستهلك الأعلى للنحاس، ووفرة النحاس المكرر، قد يستمر الضغط على انخفاض الأسعار، وهو ما أكده كين هوفمان، الخبير الاقتصادي في مركز بلومبيرج، في تقريره له، الخميس الماضي.
ويذكر أنه بارتفاع النفط، يستمر إنتاج الخام الأمريكي في الصعود، كما أنه العديد من تكاليف الإنتاج النفطي ارتفعت، والتي أدت إلى ردع عمال المناجم والتفحيم من زيادة الإنتاجية.
وأعلن مايكل تيرك رئيس شعبة المعادن الأساسية في شركة بي جي سي بارتنرز بنيويورك - أنه لا يتوقع تحقيق ارتفاع مستدام ومؤثر إلا من خلال تطبيق المزيد الضوابط الهيكلية على الكميات المطلوبة من الفائض
كما ارتفعت عقود النحاس لأجل ثلاثة أشهر بنسبة 0.1% لتصل إلى 4657 دولارا للطن المتري (2.11 دولار للرطل) في الساعة 4: 43 مساء في بورصة المعادن في لندن، متجهة لانخفاض أسبوعي قدره 3.7%، وهو الانخفاض الأكبر منذ 8 يناير.
ويذكر أن بارتفاع النفط، يستمر إنتاج الخام الأمريكي في الصعود، كما أن العديد من تكاليف الإنتاج النفطي ارتفعت، والتي أدت إلى ردع عمال المناجم والتفحيم من زيادة الإنتاجية.
في اجتماع مكون من 16 من منتجي وتاجري النحاس، في سانتنياجو الأمريكية، هذا الأسبوع، وتم الإجماع من قبل 12 من الحاضرين أن أسعار النحاس ستهبط بنسبة 4 آلاف دولار أمريكي في العام القادم.
كما يتوقع مصنعو النحاس أنه سيرتفع سعره في بورصة المعادن في لندن، لتتجه بمؤشرها صعودا بنسبة 0.5%، أي ما يعادل 145.675 طن يوم الجمعة، لعدة أيام على التوالي وهو الصعود الأعلى منذ 29 من يناير الماضي.
