


عدد المقالات 16
أكثرنا الحديث عن التعليم.. وعن الصحة.. وعن زحام الطرق.. وأعتقد أن الحديث لن يتوقف فلو تحدثنا عن التعليم لرأيت ا?لم على وجوه المتحدثين ولسان حالهم يقول.. لماذا؟؟ لماذا ما زال الفشل مستمراً؟ لماذا ما زالت ا?سرة تعاني؟ لماذا ينهي الطالب المرحلة الثانوية وهو غير مؤهل ?ي جامعة؟ وإذا حالفه الحظ في دخول جامعة قطر ضاع بين جامعة غير متعاونة وبين تحصيل تعليم ضعيف. جامعة قطر لن أتناولها فهي تحتاج لكتاب كامل وليست أسطراً.. التعليم في قطر يعاني وينزف ويستنزف.. فلنبدأ بالمعلم والمعلمة.. كل يوم نسمع قصص سوء تعاملهم مع الطلاب، ونسمع عن قصص غريبة تتعلق بعقلية المعلم وطريقة تفكيره وسلوكه! يا ترى هل هناك تقييم نفسي للمعلم قبل حصوله على هذه الوظيفة التربوية الحساسة؟! أم إنه من ضمن التجربة التعليمية التي أصبح فيها الطالب فأر تجارب للمتعجرفين؟! ثم نأتي للطالب من المرحلة الابتدائية حتى نهاية المرحلة الثانوية.. ماذا تعلم؟ ما هي القيم التي تعلمها؟ ماذا عرف عن الحياة وعن مجتمعه وعن دينه؟ نلاحظ أن الطالب يخرج من المدرسة ولديه حصيلة من السلوكيات غير السوية في مقابل لغة عربية ركيكة ولغة إنجليزية لا تسعفه في الحصول على «التوفل» أو «آيلز». أما التربية ا?سلامية والتاريخ والجغرافيا لا أعلم هل الخلل في الطالب أم في المنهج؟ يخرج لنا طلاب معلوماتهم مخجلة جداً. الخلاصة.. المعلمين ليسوا سواء، ولكن نحتاج ?عادة النظر في من يحمل رسالة التعليم.. والطالب.. ماذا فعلتم به؟ هم أمانة لكن لم تكن في أيد أمينة. الصحة.. قد نختصرها في أن المواعيد كانت وما زالت خرافية وبعد التأمين.. على وزير الصحة أن يذهب ليشهد الازدحام في العيادات والمستشفيات الخاصة! إلى متى ونحن نحتاج واسطة لنأخذ موعداً قريباً؟! كاتبة هذا المقال تذهب للعيادات الخاصة، وتدفع مبالغ خيالية حتى لا تهين نفسها في المراكز الصحية التي تشبه طوابير الخبز في مصر.. هل سيحل التأمين الصحي هذه المشكلة؟ أم ستنتقل طوابير الخبز للعيادات الخاصة؟ حينها سنخرج للعلاج في البلدان ا?خرى حفاظاً على كرامتنا.. طبعاً.. لن نتحدث عن ا?خطاء الطبية.. وطوارئ مستشفى حمد التي انكوينا بإهمالها.. ولن ننكر التطور والنظافة وحسن المعاملة في المستشفيات.. زحمة الطرق.. هذه تشبه قضية فلسطين نعرف الخلل والحل وما زالت عملية السلام مستمرة لا يحاسب مقصر ولا نرى في ا?فق يداً تضرب بحديد تعطينا بعض الراحة.. وجاءت فكرة المترو كالذي أحضر الكلب ليقضي على القط.. فزاد الضغط والتكلفة والعمر والراحة.. هل يشبه حل المترو حل التأمين؟! كم من الأمراض ستصيبنا؟ وكم من الإزعاج سنعيشه قبل أن تحل مشكلة الطرق.. التي تفتح اليوم وغداً تغرق وتتحطم؟! كل ما سبق نقد مواطنة للمسؤولين.. وسيستمر النقد إذا استمر التقصير أحب بلادي وأراها أجمل المدن وأتحمل ما أراه وأعلم أن لنا قائداً شاباً له رؤية ويعمل لنا ومعنا والحمد لله على كل حال
جميعنا نريد جيلا ناجحا قويا يتمتع بصحة جيدة ومستوى تعليمي عال ودرجة عالية من الوعي والإحساس بالمسؤولية، ليقود مجتمعه ويكون قدوة للأجيال القادمة. ونقرأ ونسمع ونشاهد الخطب والمحاضرات والمؤتمرات الخاصة بالاهتمام بالنشء وأحياناً بالمجتمع بشكل...
أحب أن أشكر في البداية مبدعاتنا الشابات القطريات: الدانة بنت طالب الحنزاب العنود بنت طالب الحنزاب الجازي بنت طالب الحنزاب لطيفة بنت محمد المسلم فما قدموه يستحق الشكر والثناء من الجميع سواء حظر أو لم...
مصر عندما تنطق اسمها أو تكتبه يجب أن تنطق وتكتب معه اسم السيسي سواء كنا نعرف القصة أو نجهلها فقد ظهرت مصر والسيسي على العالم كالمسرحية المتنقلة أو كالسيرك الذي يجوب العالم. وسواء كنت مؤيداً...
اعتدنا انتقاد كل ما هو حديث أو جديد يدخل على مجتمعاتنا خاصة في كل ما يتعلق بوسائل الاتصال التي تحولت لوسيلة للتواصل أكثر من التواصل نفسه في الواقع. ومن المواقف المضحكة جداً عندما تعود بنا...
احتشد العالم غربا وشرقا ضد إجرام «داعش»، وتحركت الطائرات والجيوش، وأقيمت المؤتمرات والحملات التشويهية لكل ما يمت لأمتنا بصلة، ولا حاجة في هذه الحالة للاستقطاب وقيام أكثر من محور، فالعدو واحد وهو «إرهاب داعش». والغرب...
- قد تملك ثقة بالنفس، وسرعة بديهة، وإلماماً بمواضيع كثيرة، ومتابع جيد للأحداث التي تدور حولك، ويستفاد من رأيك ومحبوب في مجتمعك. لكنك غير ناجح في عملك! والسبب لأنك تفتقد مهارات تنظيم الوقت وحسن إدارة...
إذا كتبنا اسم القدس نزفت الحروف.. وكأنها تقول جراحي لا تندمل.. وأنتم أيها العرب من تنبشونها.. وتتركونها تنزف.. نزيفها المستمر جعلها كالجمل المريض ينتظر سكين الرحمة.. ونحن الشعوب المسلمة من أهل السنة ننظر إليها نظرة...
هذا الموضوع مؤلم جداً... من منّا لم يلاحظ تزايد أعداد الشواذ والعياذ بالله في مجتمعنا؟ من منا لم يتألم لما يراه في ا?سواق والتجمعات والاحتفالات؟ هذه الفئة المريضة بالمعصية وجدت منذ قوم نبي الله لوط...
كل منا يرى نفسه على حق.. ولا يرى أخطاءه وعيوبه.. في الاجتماعات العائلية أو اجتماعات العمل وأثناء الحديث وتبادل ا?راء.. تكون شاهداً على موقف بين شخصين أو ثلاثة. أحدهم قال شيئاً، وا?خر عقب عليه، والثالث...
ما مدى معرفتك بابنتك أيتها ا?م وممكن أن تكون أنت أيها ا?ب؟ نتحدث هنا عن الابنة المراهقة من عمر 13 وما فوق حتى قبل الزواج.. هل تعرفين أو هل تعرف ابنتك؟ أو أن أصدقاءها يعلمون...
أصبحنا نتابع الوضع في مصر مشدوهين.. الوضع المصري المبكي والمضحك.. فأحداث مصر تعكس ا?وضاع في بلدان العرب، لكن بطريقة مفضوحة تشبه الكوميديا القذرة.. بدأت أحداثها بالخديعة الكبرى التي مارسها الجيش على الشعب المصري الثائر على...
اعتادوا الهجوم.... ولم يتبينوا.... فهزمهم أردوغان.. يا ليت قومي يفقهون.. تابعنا في ا?يام الماضية موضوع (تركيا وتويتر).. وردد البعض أن رجب طيب أردوغان طالب إدارة تويتر بحجب تويتر.. في البداية عندما قرأت العناوين قلت هناك...