


عدد المقالات 399
لبنان الثقافة، التي تواصل الأمل في الحياة والإصرار على استمرارها عاصمة للثقافة العربية، اختارتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو التابعة لجامعة الدول العربية لتكون عاصمة الثقافة العربية في 2015، وتقرر أن تكون طرابلس عاصمة للثقافة العربية في 2021 إلا أنه وبسبب ظروف البلاد وأبرزها انفجار مرفأ بيروت، ووباء كورونا، وافقت «الألكسو» على طلب لبنان تأجيل الحدث إلى عام 2023، ثم إلى العام الحالي 2024. وبالفعل أخيرا تم الاحتفاء بالعاصمة العربية، فتعتبر طرابلس العاصمة الثانية للبنان وهي مدينة على ساحل شرق البحر المتوسط. وقد كانت العاصمة الثانية للمماليك بعد القاهرة، ويقال إن المدينة عرفت باسم طرابلس نسبة لاسم «تريبوليس» Tripolis، أي المدن الثلاث باللغة اليونانية، وهي مدينة تاريخية، وتضم ما يفوق 180 معلماً أثرياً، تتنوع ما بين مسجد وكنيسة وخان وحمام ومدرسة وزاوية وسوق وقصور، وغيرها من المواقع والمعالم الثقافية التي تشكل وجه طرابلس الحضاري. ويعمل المجتمع المحلي على إعادة إحيائها وإعادة الأهمية للمدينة، بالرغم من التحديات تواصل العواصم الثقافية مواجهة التحديات، فقد سبق أن تأجلت العاصمة الثقافية في بورسودان في السودان، و بعدها في ليبيا. حيث تسقط الظروف السياسية ظلالها على الحياة الثقافية، وتجعل واقعها نتيجة الأمر الواقع، ولكن بالرغم من كل شيء لتكن لدينا الفرص للمساهمة بالتعريف بهذه العواصم الثقافية العربية، لتكون نبض الناس والمجتمعات لأنهم من ينقلون هذه الحياة وتفاصيلها. لبنان واللبنانيون نموذج الاستمرار والبقاء والاعتراف بالتنوع والاستجابة للحياة بالرغم من كل الظروف، نموذج ثقافي صنع هوية خاصة، جميلة وبراقة وعملية في ذات الوقت، ونموذج للعودة للبداية في كل مرة بروح مرحة ومستمرة، تحية خاصة لطرابلس العاصمة الثقافية العربية ودعوة لنحتفي جميعا بها من كل مكان. @maryamhamadi
كل عام وأنتم بخير وكل عام وقطر بخير وكل عام وأنتم في خير وأمن وسلام والعالم أفضل وأحسن وأعلى وأكثر ازدهارا. في 18 ديسمبر نحتفل باليوم الوطني لدولة قطر، نستحضر معنى الوطن كمسؤولية ننهض بها...
اعتدتُ أن أبحث عن موضوع الأحد ضمن معايير تراعي اتصاله بالوقت، وانعكاسه على الناس، وارتباطه بالأحداث الجارية. وكثيرًا ما أجد نفسي أمام عدد محدود من المواضيع التي كُتب عنها مرارًا، أو تلك التي لا تحمل...
في كل عام، في الخامس والعشرين من نوفمبر أقرّت الأمم المتحدة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضدّ المرأة، حيث تتم مناقشة هذه القضية، وتقاطعها مع حقوق الإنسان مع الضمير العالمي لحماية المرأة. فوفقاً لموقع الأمم...
في هذا الزمن السريع، زمن التكنولوجيا والانفتاح، تتدافع الأصوات وتزدحم الثقافات في مساحة التأثير، للتركيز على الهوية الأم، ولا يمكن فصل هذه الهوية الأم عن اللغة، وبالتزامن مع اقتراب اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف...
تُعرَّف الاستهلاكية بأنها نمطٌ اجتماعي- اقتصادي يركّز على الشراء بوصفه وسيلة للرفاه وإثبات الذات، أكثر من كونه تلبيةً لحاجة. وهي ليست مجرّد فعلٍ تجاري، بل منظومة قيمية تحوّل الإنسان من كائنٍ منتِج واعٍ إلى مستهلك...
أطلقت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني كما تعودنا، شعارا يحمل توجيها وقيما للهوية الوطنية القطرية، لتقود حملة وطنية تسهم في رسم مستقبل يليق بالهوية الوطنية وتطلعاتها، أطلقت شعار «بكم تعلو ومنكم تنتظر» وهي اقتباس مميز...
بالتزامن مع احتفالات الدول باليوم العالمي بالتراث، وإقامة فعاليات متنوعة بغرض إشراك الجميع، جاء افتتاح المتحف المصري الذي شكل حدثًا حضاريًا فارقًا، يستحق إلقاء الضوء عليه، حيث يؤكّد أهمية استثمار الدول في تاريخها ليتجاوز البعد...
قدّم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفظه الله، في خطابه خلال افتتاح دور الانعقاد العادي لمجلس الشورى، رؤية شاملة لمستقبل المرحلة القادمة، رؤية تؤكد أن التنمية الحقيقية لا تتحقق بالإنجازات وحدها،...
يشهد العالم اليوم تحوّلات عميقة لم تعد تقتصر على التكنولوجيا أو الاقتصاد، بل امتدّت لتطال المفاهيم ذاتها التي شكّلت إيقاع حياتنا اليومية: ساعات العمل، وساعات التمدرس، ومعايير الإنتاجية والتعلّم والحياة المتوازنة. نحن أمام مرحلة جديدة...
تشهد دولة قطر في هذه المرحلة من مسيرتها التنموية تحولًا نوعيًا في فلسفة الإدارة العامة والموارد البشرية، أعاد تعريف العلاقة بين الإنسان والمؤسسة، وبين العمل والحياة. فالتعديلات الأخيرة التي أُقرّت على قانون الموارد البشرية تُعد...
ونحن نحتفي باليوم العالمي للمعلم، يتبادر إلى أذهاننا عدد كبير من المعلمين والمعلمات الذين قدّموا خلال سنوات طويلة أسمى معاني العطاء. أسماء غابت عن المشهد الحاضر، لكنها باقية في وجدان أبنائهم وبناتهم من طلبتهم، أولئك...
في العاشر من أكتوبر من كل عام، يلتقي العالم بشعار الصحة: لا صحة بلا صحة نفسية. وهو يوم لا يقتصر على رفع الشعارات، بقدر ما يعكس وعياً عميقاً بضرورة صون كرامة الإنسان من الداخل، والعناية...