alsharq

د. نافع غضب الدليمي

عدد المقالات 100

محمد يوسف العركي 13 ديسمبر 2025
الأنساق الثقافية في البطولة العربية
علي حسين عبدالله 13 ديسمبر 2025
المنطق يفرض نفسه
عبده الأسمري 13 ديسمبر 2025
الكتابة بين التحديثات والتحديات
فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 15 ديسمبر 2025
اليوم الوطني: تأسيس الدولة.. وبناء الإنسان.. وحضور يتجاوز الجغرافيا

لو كانوا صادقي النية بعهد جديد

23 أغسطس 2014 , 02:30ص

لو كانوا صادقي النية بعهد جديد في العراق لبدؤوه بإصدار اعتذار في برلمانهم عما أجمعوا عليه ككتل ونواب من تهميش وظلم طال من يعتبرونهم في دستورهم مكونا أساسيا، ليؤسسوا بذلك لآليات قانونية وسياسية وأمنية وغيرها تُقنع المهمشين بإمكانية إحقاق حقوقهم بعيدا عن العنف والتطرف. لو كانوا صادقي النية بعهد جديد لما واصلوا تعمد هذا التهميش بمواصلة التعامل مع نواب وشخوص فاسدين، رغم إقرارهم علنا بأن هؤلاء لا يمثلون مناطقهم التي لا يصلونها، ومنبوذون من أهلها أصلا، لأنهم نتاج تزوير الإرادة الانتخابية لأهالي هذه المناطق باستهداف طائفي بأقذر صنوف الحرب والفيضانات والتهجير والتزوير، والقناعة لهذا بأنهم باتوا جزءا من المشكلة وليس الحل، وعالة على عمليتهم السياسية، ولأجروا التعديلات اللازمة لإعادة الانتخابات عموما أو على الأقل في هذه المناطق. لو كانوا صادقين لما عادوا يتحدثون عن تنفيذ مطالب المناطق الثائرة التي يقرون أنها محقة مع إضافتهم الصفوية المعهودة «على ألا تتعارض مع الدستور». هذا مع إقرار الجميع بأن الدستور هو «أبو المشاكل ومليء بالألغام» وأنه بالنسبة لهم ليس إلا غطاء فضفاضا لإدارة العراق وفق معتقدهم الصفوي العنصري الاستعبادي البغيض. ثم نسوا أن تلبية الحقوق المضمونة بالدستور في الدول التي تدعي الديمقراطية تكون مقابل تظاهرة أو اعتصام بسيط في أسوء الأحوال، لا أن يتم تجاهل اعتصامات شاملة لأكثر من سنة، ثم عندما يعلنونها حربا طائفية على المعتصمين ويضطرونهم إلى الرد بثورة مسلحة يأتون ويتحدثون عن «تلبيات لا تتعارض مع الدستور» وكأنهم الأعلون، ولا يزالون في غيهم يعمهون دون إدراك لحقيقة أن الثورات لا تنطلق ولا تعود لبيوتها إلا بفرض الدستور الضامن للوجود والحقوق. لو كانوا صادقين لتخلوا عن معادلة (1+1+1=2) في إدارة عمليتهم السياسية على أساس ضمان طرفين لمصالحهما برعاية إيران، ثم فرضها على الطرف الثالث روتينيا في البرلمان. لو كانوا صادقين فيما يدعونه من توافق لاعتمدوا فورا في البرلمان بنية دستورية تضمن التوافق كمبدأ عمل للدولة وسياستها العامة والخارجية والمالية والعسكرية والأمنية وغيرها، بما يضمن لكل واحد مما أسموه مكونات في دستورهم حق النقض (الفيتو) في مستويات الرئاسة والحكومة ووزارتها وهيئاتها والبرلمان والمؤسسات الرسمية العامة لكل ما قد يعتبره أي مكون أنه يتعارض مع مصالحه العليا، ذلك دون تواطؤ مكونين على إقصاء الثالث وبغض النظر عن نسبة كل مكون في ضوء الإدعاءات غير المثبتة والتزوير في النسب السكانية، وعدم إمكانية إجراء إحصاء نزيه حاليا بعد سياسات الحرب والإبادة والتهجير التي تمارس باسم الدولة وبأدواتها على أساس طائفي وقومي. والحقيقة مع أن العراق سيبقى (دولة أصالة) فإن ما أرادوها «دولة مكونات» في دستورهم لا يمكن أن تُدار إلا بمبدأ التوافق وفق الآلية الآنفة الذكر التي نص عليها دستور (اتفاق ديتون)، كنتاج تجارب طويلة لإنهاء حروب البلقان القومية والدينية، ذلك برعاية ذات المحتل، ما دفع خبراء للتساؤل: لماذا هناك حلال وفي العراق حرام؟ لو كانت النية هي التهدئة ولو لعدة سنين لتجنيب العراقيين الحروب وويلاتها، ثم ليتحولوا بعدها إن أرادوا باستفتاء إلى (دولة المواطنة). لو كانوا عموما صادقين لما سلموا الحكم لذات الحزب الذي يقرون بمسؤوليته عن أعوام الفساد والظلم والفشل، بدل اجتثاثه ومقاضاة رئيس حكومته ومستشاريه عما فاق كل ما اتهموا به حزب النظام السابق. ولو كانوا صادقين وليسوا كذلك لتحلوا بالمسؤولية تجاه الشعب، وبالعقلانية للتفاهم مع كل القوى العراقية الفاعلة على تشكيل حكومة تكنوقراط انتقالية، مهمتُها أساسا إنهاء الحرب ضد المناطق الثائرة وسحب الجيش. وإتاحة المجال للقوى المحلية لإدارة شؤون محافظاتها، هذا مع التهيئة لنظام جديد وانتخابات طارئة، بعد أن أثبتت الأحداث زور وبطلان الانتخابات الأخيرة في تمثيل كل العراقيين بحق، وتغيير وجوه الشؤم المتسلطة بقوة الاحتلال وإيران. وآخرها ما كشفت عنه التظاهرات المؤيدة لتمديد ولاية «دولته الصفوية» التي لم تتعد بضعة مئات من الأشخاص في لحظات مصيرية له مع تشدقه ومحاججته بحصوله على 750 ألف صوت، وهي فضيحة للديمقراطية بحق، فكيف لعاقل إذن أن يركن لعملية سياسية تُدار بقرارات قوى مزورة التمثيل في البرلمان والحكومة. وأن يضمن بها حقوقه ووجوده. عليه لا ضمان مع المصابين بـ»إنكار الواقع» ودستورهم إلا بمواصلة الثورة. • balkanews@hotmail.com

الحل في العراق اسمه (سلطان هاشم)

الحقيقة التي لا تقبل النكران هي أن أغلب من يحملون السلاح اليوم في العراق ما كان لهم أن يتخندقوا في ثورتهم الدفاعية لو لم يكن هناك ظلم وإنتهاكات للكرامة والحقوق، أو لو كان هناك على...

الاستبداد العربي مصدر الإرهاب لا أوروبا

مختصر مفيد، التحالف الدولي مع الاستبداد العربي سيقوي الإرهاب بدل أن يكافحه، لأن هذا الاستبداد ببساطة هو منبع الظلم المولد للإرهاب وإن التنظيمات أياً كانت نواياها وتسمياتها ليست إلا المصب، مبدئياً لا حل لأي معادلة...

فتاوى «الإرهاب» والعاقبة للمظلومين

أن تتحالف دول عربية تحت فتاوى علمائها ضد»الإرهاب» فهذا شأنها، لكن سيحسب عليهم أمام الله والأمة تعمد عدم تمييزهم ذلك عن الثورة والثوار ضد الظلم الصفوي في العراق وسوريا السابقون لكل المسميات التي روج لها....

الثورة مستمرة بهدف «مكافحة الطائفية»

الثورات تفشل عندما تنحرف عن الهدف المحدد لانطلاقها، على خلاف الدول التي يمكنها تغيير أهدافها وفقا لمصالحها، ثوار العشائر في العراق واعون لهذه الحقيقة، وهم ماضون بثورتهم نحو هدفها المحدد منذ بدايتها وهو مكافحة ظلم...

الدفاع أو الإبادة بـ "سياسة الـ80%"

ما كان مقروءا وواضحا أقر به مستشار كل سفراء احتال العراق في حديث لفضائية عربية مؤخرا قال فيه: إن كل ما جرى ويجري في العراق بعد الاحتال كان وفقا ما سموه (سياسة ال80%). ما يعني...

احتلال العراق وتكريس الطائفية

لا تكذبوا، فالاحتلال هو سبب الطائفية والإرهاب والقتل والتهجير في العراق. مسيحيو العراق لا علاقة لهم بالاحتلال، مع ذلك كانوا من أكبر ضحاياه. فمنذ بدايته جرى تهجيرهم من البصرة وميسان وبغداد من قبل المليشيات الصفوية...

مصر والحكم في العراق

إن كــان أهلنا المصريون يــرضــون أن يكون إفطارهم مضرجا بدماء أشقائهم العراقيين فهنيئا لهم لكن ليُسجل التاريخ أنها نهاية الأخوة والمصير المشترك بــين الشعبين وإلا كيف يمكن تفسير سكوتهم مواطنين وساسة وكتاب ومثقفين وغيرهم على...

العراق راسخ ويتجدد

الأوطان باقية والدول تتداول. هكذا بقي العراق واسمه خالدا منذ الأزل، وانقضت دول، ودول تعاقبت على الحكم فيه ظلما أو عدلا، وستنقضي أُخر. وهكذا أيضا لا خوف على العراق من انهيار أو تقسيم ولا هم...

العرب المتناسون للعراقيين حتى إنسانياً

لم ولن تبالي إيران ومراجعها بالعالم ولا بـ «حكمة واعتدال» قادة العرب وكبارهم في زج كل قواها العسكرية والبشرية الإرهابية والتكفيرية والإجرامية في استباحة العراق وسوريا ولبنان والقادم من أرض العرب، فيما الانبطاح الرسمي العربي...

لا حل بانتخابات زورت إرادة المحافظات الثائرة

الديمقراطية هي المبرر الوحيد الذي تعكزت عليه الإدارة الحالية بعد سحب قواتها لدعم السلطات الوريثة للاحتلال في العراق، لكن عندما يقر الرئيس الذي تعهد بإنهاء الاحتلال في تصريح لـ «سي أن أن» بقوله (أن تضحيات...

انهيار الأمل بإيران كحارسة للمصالح الدولية

الانهيار السريع لقوات أعدها الاحتلال لترثه في العراق برعاية إيرانية شكل صدمة للاحتلال وإيران على حد سواء؛ حيث شل من جهة الأساس الذي بناه الاحتلال لسياسة الإدارة الحالية في توجهها لاعتماد إيران حارسا لمصالحها في...

الإعلام والتحريض على مستشفى الفلوجة

أن تُحرض فضائيةٌ على قصف مستشفى أياً كان فتلك جريمةٌ ضد الإنسانية، وأن تتغاضى الأوساط الحكومية والإعلامية والشعبية العربية عن هذه الجريمة فتلك جريمةٌ أكبر. وهذا للأسف ما حصل تزامنا والهجوم التاسع والثلاثين الذي كان...