alsharq

مريم آل سعد

عدد المقالات 111

عدنا وقطر أجمل..!!

11 سبتمبر 2011 , 12:00ص

العودة بعد الإجازة تجعل العام الجديد ليس بداية يناير بل بداية الخريف شهر تسعة حيث يتمطى الناس ويبدؤون عامهم الجديد. الطلبة وكتاب الصحف كذلك الموظفون العائدون من إجازاتهم وقد منحهم الصيف عتقا وتحررا من تبعة المسؤولية والروتين وانضباط الوظائف. ولا تحلو الإجازات بلا سفر فهو ينعش ويجدد، ويغير الأغطية النفسية التي تكلست بسبب التوتر والضغوط. نحن نغير ملابسنا ونبدل موضاتنا ونقتني أدوات جديدة بين الحين والآخر ولكن نفوسنا أيضا تحتاج لتهوية وتغيير مناخ، تريد تغيير أمكنة وناس ووجوه وأماكن. بعضنا لا يستطيع السفر لأسباب مادية أو اجتماعية، والبعض الآخر يكره السفر مع قدرته عليه وهناك من يستخسر صرف أمواله ويعتبرها هدرا فيه، وآخرون يجدونه مشقة وعسرا مع قدرتهم المادية عليه. تعددت الأسباب التي تعطل الناس عن متعة اسمها السفر، وهو ليس بهواية خاسرة بل كما قال المثل العربي له سبع فوائد لعل أهمها بالإضافة لنفض الغبار عن النفس اكتساب المعرفة. يجلس البعض أمام الكمبيوتر أو بصحبة الكتب ولكنها لا يمكن أن توفر تلك المعرفة التي تستقيها من السفر، عندما تتحول الكلمات والحروف إلى واقع معاش. إنها معرفة نفسية عميقة تلامس جوف الروح كما يستنطقها الأفق وتستصرخها الشلالات والمدى الضخم للجبال الممتدة. هذه الفسحة الكونية العملاقة التي نجدها بالطبيعة أو ميادين العواصم الكبيرة لا يمكن أن تمنحها لنا الكتب أو شاشات الكمبيوتر والتلفزيونات والسينما، إنها عندما نكون نحن أنفسنا جزءا من المشهد وجزئية فيه. أحب السفر لأنني أكتسب إنسانية منه، ولأني أتعلم وأقرأ النفوس وأكتشف جمالها الداخلي عندما تكون الإنسانية العنوان وليس الدين واللون واللغة والجنسية، عندما يكون البشر نسيجا واحدا تجمعه بشريتهم وحدها وأخلاقهم وعظمة معادنهم. عدنا من إجازاتنا فعودة حميدة للكل، ونبدأ باسم الله عمودنا الرأي الآخر، فمرحبا بكم.

مهددون بالاكتئاب والإقصاء ويتزايدون..!!

هناك فئة لا يتم الانتباه لها يكفيها هالة التقديس والاحترام المحيطة بها، كأنها تزيح عنها صفة الآدمية وتضعها إما فوق الاحتياجات الطبيعية لغرائز البشر، أو بمرتبة المرضى الضعاف العجزة، إنها الأمهات والآباء أو الجدود والجدات....

إشاعات وتشنيعات..!!

الإشاعات والقيل والقال وتبادل أخبار الناس وتحليلها، وإصدار الأحكام والنقد، وإصدار التفسيرات والتعليلات وما يصح ولا يصح وما يجب وما لا يجب، كلها وسائل العاجز الهارب من مشكلاته الخاصة الباحث عن ملجأ لإحباطاته وفشله، وكطريقة...

الطلاق المبكر..!!

فجع المجتمع منذ عدة سنوات قليلة بظهور ظاهرة الطلاق المبكر التي لم تكن موجودة في السابق، وهي أزمة لا تشي باختلاف جيل الأزواج الأبناء فقط، بل بتغير حدود الآباء والأمهات بين الأمس واليوم، مما يعني...

كذب في كذب..!!

في «تويتر» هناك عالم افتراضي، ذلك العالم الذي يتوق إليه الإنسان حينما يعبر عن ذاته كأنما يخاطب نفسه، ليكون هو بلا رتوش ليعيش حياته كما يتصورها، ويريدها أن تكون، وإن كان حتى هذا العالم الافتراضي...

لماذا فشلت العملية الانتخابية الأولى في البلاد..؟؟

في 1999 كانت الاستعدادات لانتخابات المجلس البلدي تسير بتوائم مع الشعور الذي يولده سماع عزف النشيد الوطني، أي ممتلئة بالحماس والترقب والعنفوان، مناظرات تبثها القناة التلفزيونية المحلية التي لا تنافسها الفضائيات، في حين تمتلئ الصحف...

طبيب ماهر أو رئيس فاشل..؟؟

في البداية ليكون الوطن معافى يجب وضع الموظف الصحيح في المكان الصحيح، خصوصاً في المراكز القيادية فهي الرأس، وهي التي تنصب الموظفين وتعزل وتكافئ وتعاقب وتدير وتخطط أو تجمد وتقتل. والحرص بأن تكون القيادات مواطنة،...

هل هي عقوبة القدر..؟؟

نسمع بالحوبة عندما يظلم أحدهم شخصاً ما ثم يتعرض لأزمة تقلب كيانه فيربط الناس بين الحادثتين، تذكرت هذا عندما أصابت أحدهم أزمة صحية خطيرة جعلته بين قوسين وأدنى من العيش الملغوم بالألم والمخاطر، وعندما علم...

هل هو تأمين صحي أم تجاري؟

17 طلب ترخيص لافتتاح مستوصفات خاصة على مكتب مسؤولي المجلس الأعلى للصحة، في الوقت الذي يعلن فيه عن اعتماده مشروع قانون التأمين الصحي الاجتماعي، وإحالته إلى الجهات المختصة لإصداره، وإنشاء شركة مملوكة للمجلس لإدارة التأمين...

هل يقرأ المسؤولون..؟؟

نفتح الجرائد وفيها كم هائل من المشاكل والانتقادات والتحقيقات والآراء كل منها يطال جهة ما، وتعاد نفسها كل شهر وربما كل عام من مصادر وأماكن وجهات مختلفة ويبقى الوضع كما هو!! هل يقرأ المسؤولون..؟ وإذا...

لماذا ربيعنا غبار..؟؟

غيم في السماء لكنه ليس غمامة مطر ولا سحابات محملة بالانتعاش والهطل، إنه ركود ثقيل في السماء يحجب الرؤية ويقشع الشمس ويملأ الجو بالركود والمرض. غبار كثيف يملأ البلاد ويعدم الرؤية ويعل النفوس قبل الصدور...

هل الجزاء من جنس العمل؟

العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم، هكذا يكون العدل وحقوق الناس قيمة لا يمكن التفاوض فيها والتفريط في معطياتها بالنيابة عنهم. مثلما تدين تدان، ومن عاب ابتلي، واستغلال النفوذ لتصفية الخصومات الشخصية والتحامل وتصيد وتضخيم...

هل نضحك أم نبكي..؟

تم الإعلان عن تدشين أول مكتب متخصص لدعم منظمات المجتمع الدولي بالبلاد، يبدأ عمله خلال الشهر القادم، اعتماداً على كفالة الدستور لتأسيس تلك المؤسسات، وإصدار الدولة للتشريعات والقوانين التي تنظم عمل مؤسسات المجتمع المدني. بكثير...