alsharq

مريم آل سعد

عدد المقالات 111

د. هدى النعيمي 26 أكتوبر 2025
صدى روايات خالد حسيني.. تردده الأجيال
مريم ياسين الحمادي 25 أكتوبر 2025
توجيهات القيادة
هند المهندي 26 أكتوبر 2025
ريادة قطرية في دبلوماسية السلام

لماذا فشلت العملية الانتخابية الأولى في البلاد..؟؟

11 مارس 2012 , 12:00ص

في 1999 كانت الاستعدادات لانتخابات المجلس البلدي تسير بتوائم مع الشعور الذي يولده سماع عزف النشيد الوطني، أي ممتلئة بالحماس والترقب والعنفوان، مناظرات تبثها القناة التلفزيونية المحلية التي لا تنافسها الفضائيات، في حين تمتلئ الصحف بالبرامج الانتخابية، وتزدحم الشوارع بالإعلانات والنفوس بالتهيج والآمال. أتذكر ذهابي للتسجيل ثم الانتخاب في المقر المخصص له، وكان مدرسة، ومواجهة الصندوق وحدي لنزاهة الاختيار، ووضع صوتي لمرشح منطقتي الذي لا أعرف عنه شيئاً، وربما اخترته من بينهم لمنطقية طرحه، حيث لا بد من إنجاح التجربة والتفاؤل بها، وأتذكر امتلائي بالفخر لأني أقوم بواجبي الوطني. ذلك الشعور والامتلاء والوطنية هل سيتكرر العام المقبل لانتخاب أعضاء مجلس الشورى المنتخب..؟؟ أقول ذلك بعد الصدمة الشنيعة في المجلس البلدي التي جعلتني والآلاف غيري بتزايد كل دورة لا يخرجون للتصويت، ولا يحفلون بالانتخابات، ولا بالمجلس البلدي أصلاً..!! ما السبب الذي أفشل أول انتخابات تجرى في البلاد مع استقبالها الشعبي المتحمس..؟؟ إنها ثلاثة أسباب، أولها عدم وجود التشريعات والصلاحيات الممنوحة لأعضاء المجلس البلدي، التي شكلت الدور الرئيسي في إحباط التجربة البلدية. لقد تم استضعاف المجلس وتهميشه ونزع ريشه، فأصبح مجرد توصيات ولا يملك السلطة، أصبحت أفكاره ورؤاه مجرد كلمات تسجل بالملفات واجتماعاته تسجيل حضور، فأين فعاليته وسلطته وقدرته الرقابية بينما أشغال والبلديات يسرحون ويمرحون حوله، وعليه المشاهدة والتعليق الضائع..؟؟ السبب الثاني إحجام العناصر الملتزمة القوية المثيرة للجدل والمطالبة بالإصلاح من اعتلاء مقاعد المسؤولية، فظروف كهذه تنتزع صلاحيات العضو تريد صعود أعضاء ذوي مخالب يوجدونها داخل أصابعهم، ويدافعون عن سلطتهم وحقوق من انتخبهم في ظل التعتيم والانكسار، فللأسف مرحلة بعد أخرى تتقلص أعداد المرشحين الجادين، ويعتلي المنصة الراغبون بالمكافأة أكثر من القدرة على التغيير، مما يعني تراجع واندحار وانتكاس التجربة في زمن الربيع والثورات. السبب الثالث يعود إلينا نحن الشعب فقد استمرأنا الوضع وقبلناه كمُسلّمة من مُسلمات الحياة، بل إنه قيل للمتفائلين القلة بالانتخابات البلدية ألم نقل لكم..؟؟ نحن نعرف الأوضاع وما ستؤول إليه، بما معناه أن الركود هو الطبيعي بينما إحداث الفرق هو المتخيل والمتطلع لأبعد من مداه. هل حكومتنا الرشيدة منتبهة لهذا الوضع..؟؟ وهل تعتبره أيضاً من مسلمات الحياة..؟؟ هل غياب التشريعات والأدوات الرقابية وسلطة المحاسبة للعضو البلدي مقصودة، وبأنه ما أقيم المجلس إلا لزوم الديكور..؟؟ هل غاب عن الشعب الوعي بهذه الحقيقة أو تغاضوا عنها عمداً، وأصبحت سلبيتهم هي التي أفرزت هذا المجلس الهزيل، الذي لم يكبر يوماً لعدم رفده بعناصر تطالب بحقوقها، وتثير زوبعات لتكتسبه ولا تخمد أواره، ولا تنتظر أن يأتيها التغيير من أعلى..؟؟ أحياناً يكون الناس أكثر محاربة للتغيير من حكوماتهم، وأكثر تمسكاً بالوضع، وهذه قضية تحتاج لتفكيك وتحليل أولاً، ولا تنسوا كما تكونوا يولى عليكم.

مهددون بالاكتئاب والإقصاء ويتزايدون..!!

هناك فئة لا يتم الانتباه لها يكفيها هالة التقديس والاحترام المحيطة بها، كأنها تزيح عنها صفة الآدمية وتضعها إما فوق الاحتياجات الطبيعية لغرائز البشر، أو بمرتبة المرضى الضعاف العجزة، إنها الأمهات والآباء أو الجدود والجدات....

إشاعات وتشنيعات..!!

الإشاعات والقيل والقال وتبادل أخبار الناس وتحليلها، وإصدار الأحكام والنقد، وإصدار التفسيرات والتعليلات وما يصح ولا يصح وما يجب وما لا يجب، كلها وسائل العاجز الهارب من مشكلاته الخاصة الباحث عن ملجأ لإحباطاته وفشله، وكطريقة...

الطلاق المبكر..!!

فجع المجتمع منذ عدة سنوات قليلة بظهور ظاهرة الطلاق المبكر التي لم تكن موجودة في السابق، وهي أزمة لا تشي باختلاف جيل الأزواج الأبناء فقط، بل بتغير حدود الآباء والأمهات بين الأمس واليوم، مما يعني...

كذب في كذب..!!

في «تويتر» هناك عالم افتراضي، ذلك العالم الذي يتوق إليه الإنسان حينما يعبر عن ذاته كأنما يخاطب نفسه، ليكون هو بلا رتوش ليعيش حياته كما يتصورها، ويريدها أن تكون، وإن كان حتى هذا العالم الافتراضي...

طبيب ماهر أو رئيس فاشل..؟؟

في البداية ليكون الوطن معافى يجب وضع الموظف الصحيح في المكان الصحيح، خصوصاً في المراكز القيادية فهي الرأس، وهي التي تنصب الموظفين وتعزل وتكافئ وتعاقب وتدير وتخطط أو تجمد وتقتل. والحرص بأن تكون القيادات مواطنة،...

هل هي عقوبة القدر..؟؟

نسمع بالحوبة عندما يظلم أحدهم شخصاً ما ثم يتعرض لأزمة تقلب كيانه فيربط الناس بين الحادثتين، تذكرت هذا عندما أصابت أحدهم أزمة صحية خطيرة جعلته بين قوسين وأدنى من العيش الملغوم بالألم والمخاطر، وعندما علم...

هل هو تأمين صحي أم تجاري؟

17 طلب ترخيص لافتتاح مستوصفات خاصة على مكتب مسؤولي المجلس الأعلى للصحة، في الوقت الذي يعلن فيه عن اعتماده مشروع قانون التأمين الصحي الاجتماعي، وإحالته إلى الجهات المختصة لإصداره، وإنشاء شركة مملوكة للمجلس لإدارة التأمين...

هل يقرأ المسؤولون..؟؟

نفتح الجرائد وفيها كم هائل من المشاكل والانتقادات والتحقيقات والآراء كل منها يطال جهة ما، وتعاد نفسها كل شهر وربما كل عام من مصادر وأماكن وجهات مختلفة ويبقى الوضع كما هو!! هل يقرأ المسؤولون..؟ وإذا...

لماذا ربيعنا غبار..؟؟

غيم في السماء لكنه ليس غمامة مطر ولا سحابات محملة بالانتعاش والهطل، إنه ركود ثقيل في السماء يحجب الرؤية ويقشع الشمس ويملأ الجو بالركود والمرض. غبار كثيف يملأ البلاد ويعدم الرؤية ويعل النفوس قبل الصدور...

هل الجزاء من جنس العمل؟

العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم، هكذا يكون العدل وحقوق الناس قيمة لا يمكن التفاوض فيها والتفريط في معطياتها بالنيابة عنهم. مثلما تدين تدان، ومن عاب ابتلي، واستغلال النفوذ لتصفية الخصومات الشخصية والتحامل وتصيد وتضخيم...

هل نضحك أم نبكي..؟

تم الإعلان عن تدشين أول مكتب متخصص لدعم منظمات المجتمع الدولي بالبلاد، يبدأ عمله خلال الشهر القادم، اعتماداً على كفالة الدستور لتأسيس تلك المؤسسات، وإصدار الدولة للتشريعات والقوانين التي تنظم عمل مؤسسات المجتمع المدني. بكثير...

هل كتارا شاطئ النخبة..؟

محبو البحر والكورنيش داخل العاصمة وجدوا في كتارا ضالتهم، بشواطئه الخلابة وساحته العملاقة، حيث تتناثر مطاعمه المترفة على جوانبها، وبامتداده العريض الشاسع وإطلالته على العاصمة بأبراجها وضواحيها. لكن كتارا ليس الكورنيش تماماً، فهو مزيج من...