alsharq

مريم آل سعد

عدد المقالات 111

د. هدى النعيمي 26 أكتوبر 2025
صدى روايات خالد حسيني.. تردده الأجيال
مريم ياسين الحمادي 25 أكتوبر 2025
توجيهات القيادة
هند المهندي 26 أكتوبر 2025
ريادة قطرية في دبلوماسية السلام

الطلاق المبكر..!!

13 مارس 2012 , 12:00ص

فجع المجتمع منذ عدة سنوات قليلة بظهور ظاهرة الطلاق المبكر التي لم تكن موجودة في السابق، وهي أزمة لا تشي باختلاف جيل الأزواج الأبناء فقط، بل بتغير حدود الآباء والأمهات بين الأمس واليوم، مما يعني تغير الأجيال كلها الوالدين والأبناء..!! فقد كنا في السابق نخفي عن أهلنا منغصات زواجنا خجلاً منهم، ولئلا نضايقهم ونكدرهم، ونستحمل لكي نبدو سعيدين ومتماسكين، ولم يحدث أن عدنا إلى بيوت أهلنا واشتكينا وكشفنا أسرار بيوتنا، لذلك ظلت بيوت كثيرة مغلقة تعاني بصمت وتتحمل، وحتى لو عاشت تعيسة لكنها تصبر وتتجمل. في الوقت الحاضر لم يكتف الآباء والأمهات بإدارة الزواج والتخطيط له من طلبات وقوائم واشتراطات، لكن امتد دورهم حتى التكلم باسم الزوجين والتدخل في شؤونهما، وأصبح الأهل يعقدون الاجتماعات ويتشاجرون ويطلقون أبناءهم، فليست هناك حياة خاصة ولا أسرار زوجية ولا تغطية ومسؤولية من الأزواج الجدد. بالنسبة للأولاد تقوم الأمهات والأخوات باختيار العروس، بينما يقوم أهلها بإدارة الموضوع، بحيث لا يشعر الفتى والفتاة بأنه مسؤوليتهما، بل يلقيان بالعبء على الوالدين اللذين لم يرتقيا لفصل مفهوم الوالدية عن زواج أبنائهما، فما زال الشاب طفلهما المنضوي تحت لوائهما حتى مادياً رغم وظيفته، وما زالت الفتاة صغيرتهما التي لن تكبر أبداً، والتي يرفعون صحونها ويناولونها شرابها ويحملون حقيبة عملها. كيف نعامل أبناءنا عندما يكبرون وينشؤون..؟؟ هل على المسؤولية أم على الاتكالية..؟؟ على تحمل إدارة بيت وزوج وأسرة؟ أو على النوم والخروج والموضة والنت والبي بي ووسائل التسلية..؟؟ إن الطلاق المبكر يكشف أزمة تربية وأزمة جيل، إنه يحكي ما هو أبعد من الزواج والطلاق، بل الهوية التي يبحث عنها هذا الجيل بين تزاوج القيم التراثية والقيم التطورية، بين قوة الأهل وبين ضعفهم، بين تحول جيل الآباء والأمهات نفسه للتراخي والذوبان في حياة أبنائهم بدون تهيئتهم لمواجهة حياتهم القادمة بمسؤوليات يتحملونها وحدهم. عندما يكون الطلاق بعد شهور من الزواج، ماذا يسمى..؟؟ أيها الشاب لماذا لم تحرص على اختيارها إذا كنت متطلباً ولك نظرة واعتبارات، هل اعتقدت بأن كون الفتاة من أسرة ذات حسب ونسب يعني ضماناً أكيداً على وجود الصفات التي تطلبها..؟؟ وأنت أيتها الشابة فلم يهمك أبداً في المتقدم لك إلا شكله أو رقي أهله أو مالهم وما يقدمونه وما ينفقونه، ولم يخطر ببالك أن هناك عقلاً وفكراً ستتعايشين معهما لا دخل لهما بالمال أو المظاهر..؟؟ تنتهي الحفلة والأضواء والاستعدادات الجبارة التي تركز عليها الفتيات اللاتي يجتهدن لكتابة أغنية وقصيدة تلقى عند عبورهن الممر في قاعة الأفراح متجهات للكوشة لتبقى ليلتهن الأروع والأجمل، ولا يدرين أنها أيضاً الأسرع بكتابة النهاية، فما أن ينفض الحشد والتبريكات والاحتفالات حتى يتواجه عريسا الهنا بلا رتوش نفسية وداخلية وتظاهرية، ومن هنا يتولد النفور وتحدث الصدمة، كيف..؟؟ من هي هذه الإنسانة..؟؟ ومن هو هذا الشخص..؟؟ هو يراها بإيحاء موقع أسرتها الاجتماعي، وهي تراه بتأثير أهله وتصوراتها الشخصية عن الارتباط والزواج، بينما تكمل الوصاية الوالدية موقف أبنائهما ويكفونهما شر القتال بمحاربة كل طرف للآخر بدلاً منهما، ليدل أن ولدهما أو ابنتهما على حق، وإنما العيب بالطرف الآخر..!! صحيح أن الأهل لا يريدون تكرار صبرهم وتحملهم حياة زوجية تعسة، ويريدون لأبنائهم الخير، ولكنهم تمادوا كثيراً وتدخلوا أكثر، ولم يتركوا لهم تحمل مسؤولية زواجهم وأخطائهم.

مهددون بالاكتئاب والإقصاء ويتزايدون..!!

هناك فئة لا يتم الانتباه لها يكفيها هالة التقديس والاحترام المحيطة بها، كأنها تزيح عنها صفة الآدمية وتضعها إما فوق الاحتياجات الطبيعية لغرائز البشر، أو بمرتبة المرضى الضعاف العجزة، إنها الأمهات والآباء أو الجدود والجدات....

إشاعات وتشنيعات..!!

الإشاعات والقيل والقال وتبادل أخبار الناس وتحليلها، وإصدار الأحكام والنقد، وإصدار التفسيرات والتعليلات وما يصح ولا يصح وما يجب وما لا يجب، كلها وسائل العاجز الهارب من مشكلاته الخاصة الباحث عن ملجأ لإحباطاته وفشله، وكطريقة...

كذب في كذب..!!

في «تويتر» هناك عالم افتراضي، ذلك العالم الذي يتوق إليه الإنسان حينما يعبر عن ذاته كأنما يخاطب نفسه، ليكون هو بلا رتوش ليعيش حياته كما يتصورها، ويريدها أن تكون، وإن كان حتى هذا العالم الافتراضي...

لماذا فشلت العملية الانتخابية الأولى في البلاد..؟؟

في 1999 كانت الاستعدادات لانتخابات المجلس البلدي تسير بتوائم مع الشعور الذي يولده سماع عزف النشيد الوطني، أي ممتلئة بالحماس والترقب والعنفوان، مناظرات تبثها القناة التلفزيونية المحلية التي لا تنافسها الفضائيات، في حين تمتلئ الصحف...

طبيب ماهر أو رئيس فاشل..؟؟

في البداية ليكون الوطن معافى يجب وضع الموظف الصحيح في المكان الصحيح، خصوصاً في المراكز القيادية فهي الرأس، وهي التي تنصب الموظفين وتعزل وتكافئ وتعاقب وتدير وتخطط أو تجمد وتقتل. والحرص بأن تكون القيادات مواطنة،...

هل هي عقوبة القدر..؟؟

نسمع بالحوبة عندما يظلم أحدهم شخصاً ما ثم يتعرض لأزمة تقلب كيانه فيربط الناس بين الحادثتين، تذكرت هذا عندما أصابت أحدهم أزمة صحية خطيرة جعلته بين قوسين وأدنى من العيش الملغوم بالألم والمخاطر، وعندما علم...

هل هو تأمين صحي أم تجاري؟

17 طلب ترخيص لافتتاح مستوصفات خاصة على مكتب مسؤولي المجلس الأعلى للصحة، في الوقت الذي يعلن فيه عن اعتماده مشروع قانون التأمين الصحي الاجتماعي، وإحالته إلى الجهات المختصة لإصداره، وإنشاء شركة مملوكة للمجلس لإدارة التأمين...

هل يقرأ المسؤولون..؟؟

نفتح الجرائد وفيها كم هائل من المشاكل والانتقادات والتحقيقات والآراء كل منها يطال جهة ما، وتعاد نفسها كل شهر وربما كل عام من مصادر وأماكن وجهات مختلفة ويبقى الوضع كما هو!! هل يقرأ المسؤولون..؟ وإذا...

لماذا ربيعنا غبار..؟؟

غيم في السماء لكنه ليس غمامة مطر ولا سحابات محملة بالانتعاش والهطل، إنه ركود ثقيل في السماء يحجب الرؤية ويقشع الشمس ويملأ الجو بالركود والمرض. غبار كثيف يملأ البلاد ويعدم الرؤية ويعل النفوس قبل الصدور...

هل الجزاء من جنس العمل؟

العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم، هكذا يكون العدل وحقوق الناس قيمة لا يمكن التفاوض فيها والتفريط في معطياتها بالنيابة عنهم. مثلما تدين تدان، ومن عاب ابتلي، واستغلال النفوذ لتصفية الخصومات الشخصية والتحامل وتصيد وتضخيم...

هل نضحك أم نبكي..؟

تم الإعلان عن تدشين أول مكتب متخصص لدعم منظمات المجتمع الدولي بالبلاد، يبدأ عمله خلال الشهر القادم، اعتماداً على كفالة الدستور لتأسيس تلك المؤسسات، وإصدار الدولة للتشريعات والقوانين التي تنظم عمل مؤسسات المجتمع المدني. بكثير...

هل كتارا شاطئ النخبة..؟

محبو البحر والكورنيش داخل العاصمة وجدوا في كتارا ضالتهم، بشواطئه الخلابة وساحته العملاقة، حيث تتناثر مطاعمه المترفة على جوانبها، وبامتداده العريض الشاسع وإطلالته على العاصمة بأبراجها وضواحيها. لكن كتارا ليس الكورنيش تماماً، فهو مزيج من...