alsharq

سيد أحمد الخضر

عدد المقالات 65

خالد مفتاح 16 ديسمبر 2025
بكم تعلو ومنكم تنتظر
فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 15 ديسمبر 2025
اليوم الوطني: تأسيس الدولة.. وبناء الإنسان.. وحضور يتجاوز الجغرافيا
رأي العرب 14 ديسمبر 2025
قطر عاصمة الحوار العالمي
رأي العرب 15 ديسمبر 2025
ريادة قطرية في مكافحة الفساد

الحل في تدخل العرب عسكرياً بسوريا

01 يونيو 2012 , 12:00ص

الأمور في سوريا من سيئ إلى أسوأ، فخطة عنان الهزيلة لم تعجز فقط عن وقف القتل إنما أعطت الأسد غطاء دولياً ومهلة جديدة للفتك بشعبه. يكتفي المجتمع الدولي ببيانات سطحية وخطوات رمزية مثل طرد الدبلوماسيين السوريين، بينما يفترس الأسد يومياً مئات الأطفال والنساء. الظروف كلها تخدم استمرار الأسد في غيه: هوان العرب، وتخاذل المجتمع الدولي، وتمزق المعارضة. لم تحقق خطة عنان سوى أثر سلبي واحد، وهو تكريس وجود طرفين متصارعين في سوريا، بما يعنيه ذلك من نزع صفة الثورية عن حركة الاحتجاجات السلمية التي تفجرت في البلد منذ أكثر من عام. مهزلة بكل المقاييس أن نترقب وقف القمع من مراقبين عزل يتعرضون هم أنفسهم للاعتداء. يدرك عنان أن القمع في سوريا شهد تصعيداً كبيراً من حيث الكم والكيف، لكنه لا يستطيع إعلان فشل خطته؛ لأن المجتمع الدولي لم يهتد إلى حل بديل حتى الآن. وحتى الآن من المستبعد جداً أن يتخذ المجتمع الدولي إجراءات حازمة ضد النظام السوري، فرغم هول مجزرة الحولة اكتفت الدول الغربية بطرد السفراء، بينما عبر العرب عن شجبهم للحادثة بالصمت المطبق. هناك سببان يلزمان العالم بغض الطرف عن مجازر الأسد: الأول يتمثل في موقف روسيا التي فقدت هيبتها كقوة عظمى، وتريد أن تثبت وجودها في الشرق الأوسط من خلال أشلاء الأطفال الرضع في سوريا. وكما توظف دمشق حمل المعارضة للسلاح في تبرير حملاتها العسكرية ضد الأحياء السكنية توظف موسكو هذا الوضع سياسياً، حيث تكرر ضرورة أن يلتزم الطرفان بضبط النفس ووقف العنف. لكن الموقف الروسي ليس وحده ما يصد المجتمع الدولي عن تنحية الأسد؛ لأن الدول الغربية تعرف كيف تقنع موسكو بالتنازل عن مواقفها المتصلبة. في العديد من المناسبات تراجعت روسيا عن معارضة الغرب بناء على تفاهمات وصفقات سرية، ولم تكن موسكو معنية بالمبادئ أكثر من حرصها على تحقيق بعض المصالح. ما يمنع الغرب هو في الحقيقة إسرائيل التي نجح النظام السوري في حمايتها لأكثر من 30 عاماً. ولا يمكن إسقاط الأسد قبل توفر بديل يضمن هدوء الجولان إلى الأبد. لقد تحدثت إلى بعض أقطاب المعارضة السورية، وأخبروني أن الإدارة الأميركية أبلغتهم أنها لا ترغب في سقوط الأسد قبل العثور على بديل يتكفل بأمن إسرائيل. لا يوجد في المعارضة السورية بعلمانييها وإسلامييها من يمكنه التنازل عن الجولان وغض الطرف عن غارات إسرائيل على دمشق في وضح النهار. إذن لا يمكن التعويل على مجلس الأمن في إسقاط الأسد، بل من الوارد جداً إعطاؤه مهلاً جديدة لمواصلة القمع وازدراء إرادة السوريين. ولكن هذه النتيجة المؤلمة لا تبرراكتفاء العرب بالتفرج على ما يحدث في سوريا. ما يحدث في سوريا يشبه إلى حد كبير فظاعات الكونغو وساحل العاج ورواند وسيراليون. لكن مجازر إفريقيا أرغمت الاتحاد الإفريقي على تحمل مسؤولياته تجاه الشعوب، فتحول من منظمة هشة إلى قوة تردع الحكومات والميليشيات. حالياً ينشر الاتحاد الإفريقي قواته ضمان السلم في البلدان التي تشهد صراعات مسلحة، ومنع العسكر من الانقلاب على الديمقراطية في بلدان أخرى. على الجامعة العربية محاكاة النموذج الإفريقي، وتسيير قوات عسكرية لوقف الإبادة التي يتعرض لها الشعب السوري. بإمكان العرب إسقاط الأسد أو إرغامه على وقف العنف على أقل تقدير، وليس من المقبول لدول تملك إمكانات عسكرية ومادية هائلة أن تظل تستجدي تدخل الغرب لوقف نزيف الدماء في بلد شقيق.

.. ومن فوض العرب؟

حكومة رجب طيب أردوغان فوضها البرلمان التركي بأغلبية كبيرة لتحريك الجيش «للدفاع عن نفسه ضد الهجمات الموجهة إلى بلدنا من قبل مجموعات إرهابية في سوريا والعراق». والبرلمان البريطاني أذن لديفيد كاميرون في شن غارات جوية...

حول الخطيئة الكبرى

رغبة مختلف الفاعلين الدوليين والإقليميين في الاستفادة من التنظيمات المسلحة في سوريا والعراق كانت وراء نموها وتعاظم قوتها.. عول عليها الغرب في إيجاد ذريعة لمواصلة تكريس نفوذه بالمنطقة ورعى النظام السوري نشأتها لاستثمارها سياسيا في...

بين العرب والبرازيل

عندما سألت وزير خارجية البرازيل السابق سيلسو أموريوم قبل ثلاثة أعوام عما إذا كان نظراؤه العرب قد سعوا للاستفادة من تجربة بلاده الديمقراطية ونجاحها في الفصل بين السلطات والتخلص من إرث الاستبداد، أجاب بأن أياً...

نكرهكم يا فخامة الرئيس

قبل كل شيء، نستنكر قتل الأميركيين في بنغازي ومهاجمة سفاراتهم في معظم دول العالم الإسلامي. ولأعبّر بشكل قاطع عن معارضة هذه الأحداث، عدت لمعجم الإدانة بالجامعة العربية لأستعير منه كل مفردات الشجب والاستنكار والاستبشاع. حرية...

فلتتزوجوا بنات الروهينجا

عندما بحثت عن الزواج من أقلية الروهينجا المسلمة المضطهدة، بدا الشيخ «جوجل» عاجزا حتى عن العثور على حالة واحدة رغم علمه بتفاصيل يوميات هذه الأقلية في مخيمات اللجوء، وما تتعرض له من اضطهاد وتشريد على...

إيران وعقيدة التحريف

لعل أبرز نتائج قمة حركة عدم الانحياز التي انعقدت في طهران مؤخرا هو أن النظام أكد للعالم أنه يعتنق عقيدة التحريف ويضيق بالآخر. في تاريخ الدبلوماسية الحديث وربما القديم أيضاً، لم تجرؤ أي دولة على...

مرسي والبرزخ الدبلوماسي

في مقابلة أجرتها معه رويترز الأسبوع الماضي، أكد الرئيس المصري أن بلاده تعمل على خلق توازن في علاقاتها الإقليمية والدولية ولن تكون طرفا في أي مشكلة أو نزاع. يؤكد الرئيس بهذا التصريح أنه لا يزال...

الكيماوي السوري.. وسيلة لإلهاء العالم عن الثورة

عبور الخط الأحمر يعني احتمال وجود تهديد لأمن إسرائيل، بينما طحن عشرات الآلاف من السوريين بالأسلحة الثقيلة وصب الجحيم على رؤوسهم ممارسة داخل الخط الأخضر. هذا منطق الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي بدا مؤخرا حازما...

تحييد طنطاوي.. ضربة لا صفقة

لعل أكثر الناس تفاؤلا لم يتوقع أن يستعجل الرئيس المصري خوض المعركة ضد العسكر -أحرى عن طردهم- من المشهد السياسي في غضون شهر من إمساكه بمقاليد الأمور. قرارات الرئيس إذن كذّبت نبوءات المراقبين بأن طنطاوي...

هل تكتب إيران نهاية الأسد؟

لم يعد وارداً الحديث عن بقاء الأسد سيداً على السوريين، فالوضع الميداني والسياسي هناك يؤكد أنه يلفظ نفسه الأخير.. يبلي الجيش الحر بلاء حسناً في حلب ويغزو دمشق المرة والمرتين في اليوم الواحد.. وفي دمشق...

ثورة الدجاج

يبدو أن الإيرانيين بصدد تفجير ثورة ثانية، بعد أن تأكد لملايين المهمشين والمحرومين أن الثورة الإسلامية لم تثمر سوى عن تعميق الفوارق الطبقية وسيطرة رجال الدين على السلطة والمال. تمتلك إيران ثالث أكبر احتياطي للنفط...

السلاح البيولوجي.. آخر أوراق الأسد

في أكتوبر من عام 2003 قصفت إسرائيل منطقة على بعد 15 كيلومترا من دمشق، وفي يونيو 2006 أخذت أربع طائرات إسرائيلية نزهة فوق قصر الرئيس الأسد في مدينة اللاذقية، كان ذلك في وضح النهار، وفي...