alsharq

سيد أحمد الخضر

عدد المقالات 65

خالد مفتاح 16 ديسمبر 2025
بكم تعلو ومنكم تنتظر
فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 15 ديسمبر 2025
اليوم الوطني: تأسيس الدولة.. وبناء الإنسان.. وحضور يتجاوز الجغرافيا
رأي العرب 14 ديسمبر 2025
قطر عاصمة الحوار العالمي
رأي العرب 15 ديسمبر 2025
ريادة قطرية في مكافحة الفساد

مرسي والبرزخ الدبلوماسي

31 أغسطس 2012 , 12:00ص

في مقابلة أجرتها معه رويترز الأسبوع الماضي، أكد الرئيس المصري أن بلاده تعمل على خلق توازن في علاقاتها الإقليمية والدولية ولن تكون طرفا في أي مشكلة أو نزاع. يؤكد الرئيس بهذا التصريح أنه لا يزال متمسكا بالحذر الدبلوماسي الذي دشنه بالتأكيد على أن أمن الخليج خط أحمر بالنسبة له، في وقت شدد فيه على أهمية تطوير علاقات بلاده مع إيران. ولعل الزيارات الخارجية لرئيس مصر الثورة تعكس رغبته في البقاء على مسافة واحدة من جميع مراكز النفوذ في المنطقة والعالم. استهل مرسي مأموريته بزيارة المملكة العربية السعودية، لكنه أكد حينها تلبية دعوة من أحمدي نجاد لحضور قمة عدم الانحياز في طهران. وحتى خارج الإقليم يبدو مرسي مهووسا بمركز الوسط، فقد أدى زيارة تاريخية للصين تعكس أن مصر بإمكانها أن تنظر شرقا كما أوصى مهاتير محمد. إلا أنه كان قد أعلن قبل التوجه لبيجين عزمه شد الرحال إلى واشنطن نوفمبر المقبل. لكن هذا التوجه لا يترجم قناعات الرئيس قطعا، فمصر ليست لبنان الذي تتعطل فيه أفران الخبز تأثرا بالتجاذبات السياسية بين الرياض وطهران. من شبه المؤكد أن المصريين لن يرضوا بالانسحاب من الواجهة ولن يقبلوا أيضا بأن تكون بلدهم مجرد رقم في هذا المحور أو ذاك. الرئيس فقط ما زال متريثا لحين تبين الفلك الذي يجب أن تسير فيه مصور الثورة. وإلى أن تتضح الوجهة ستبقى القاهرة في هذا البرزخ الدبلوماسي. ولكن ما الأسباب التي تؤجل تموقع مصر في هذا المحور أو ذاك؟ إن التسرع في اتجاه تكريس علاقة القاهرة بأي من اللاعبين الدوليين والإقليميين تنطوي على مغامرة قد تنسف ما تم إنجازه على صعيد التحول الديمقراطي. يعني ارتماء الرئيس في حضن الغرب ومحور الاعتدال أن مصر ما تزال وكيلا لواشنطن في المنطقة وشرطيا يقظا لحماية إسرائيل. ومن شأن هذا أن يدفع الجماهير للنزول إلى الميادين مجددا، وربما يقتنع الشارع حينها بما يردده البعض الآن من قيام تحالف بين أميركا والإخوان. لكن البديل ليس أقل خطرا، فتوطيد العلاقة بروسيا وإيران يعكس أن حكومة الثورة توالي أعداء الشعوب. ستكون هذه الخطوة كارثية على إسلاميي مصر في هذا التوقيت الذي تستميت فيه موسكو وطهران في حماية الأسد من السقوط. بيد أن الإجابة على هذا التساؤل تقتضي الإجابة على آخر هو: متى ستغادر مصر المنزلة بين المنزلتين؟ هناك وضعان أحدهما اختياري والآخر اضطراري. في الوضع الأول، بإمكان الرئيس مجاملة أطراف النفوذ الخارجي لحين تقليص أرقام البطالة وإنجاز مشاريع تنموية عملاقة تدعم مركزه في الشارع. في هذه الحالة بإمكان النظام الجديد اختيار الوجهة التي يرى فيها بعدا استراتيجيا لأمن ومكانة البلد. وأيا تكن هذه الوجهة فإن ردة فعل الشارع لن تكون سلبية جدا لأن اهتمام الجماهير بالسياسة يتضاءل عادة مع تحسن الاقتصاد. بيد أن ظروف المنطقة قد لا تمهل الرئيس كثيرا من الزمن، وهنا ننتقل للوضع الثاني. في الوضع الاضطراري، سيتعين على الرئيس أن يقف بوضوح مع هذا الطرف أو ذاك. وتبقى طبيعة المستجدات هي ما يملي على الرئيس تحديد الوجهة دون اكتراث بأبعادها الاستراتيجية. ففي حال ما إذا قرر داعمو الثورة السورية التحرك لإسقاط الأسد فلن يكون بإمكان مصر المجازفة بالتخلف عن الركب، فلا يتصور أن تحجم السلطة الثورية عن دعم شعب يثور في وجه الاستبداد. اعتبارات الثورة إذن قد تجبر مصر على العودة إلى مربع الاعتدال. لكن التطورات قد لا تدفع باتجاه الغرب، فمن الوارد أن تصعّد إسرائيل عدوانها على غزة بشكل يملي على مصر أن تبرهن على القطيعة مع العهد البائد. في هذه الحالة لن تكون ردة فعل النظام الجديد أقل من قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب وإلغاء معاهدة السلام. عندها تعلن مصر فراق الغرب وتلك مناسبة للتناغم مع طهران وبقايا الممانعين.

.. ومن فوض العرب؟

حكومة رجب طيب أردوغان فوضها البرلمان التركي بأغلبية كبيرة لتحريك الجيش «للدفاع عن نفسه ضد الهجمات الموجهة إلى بلدنا من قبل مجموعات إرهابية في سوريا والعراق». والبرلمان البريطاني أذن لديفيد كاميرون في شن غارات جوية...

حول الخطيئة الكبرى

رغبة مختلف الفاعلين الدوليين والإقليميين في الاستفادة من التنظيمات المسلحة في سوريا والعراق كانت وراء نموها وتعاظم قوتها.. عول عليها الغرب في إيجاد ذريعة لمواصلة تكريس نفوذه بالمنطقة ورعى النظام السوري نشأتها لاستثمارها سياسيا في...

بين العرب والبرازيل

عندما سألت وزير خارجية البرازيل السابق سيلسو أموريوم قبل ثلاثة أعوام عما إذا كان نظراؤه العرب قد سعوا للاستفادة من تجربة بلاده الديمقراطية ونجاحها في الفصل بين السلطات والتخلص من إرث الاستبداد، أجاب بأن أياً...

نكرهكم يا فخامة الرئيس

قبل كل شيء، نستنكر قتل الأميركيين في بنغازي ومهاجمة سفاراتهم في معظم دول العالم الإسلامي. ولأعبّر بشكل قاطع عن معارضة هذه الأحداث، عدت لمعجم الإدانة بالجامعة العربية لأستعير منه كل مفردات الشجب والاستنكار والاستبشاع. حرية...

فلتتزوجوا بنات الروهينجا

عندما بحثت عن الزواج من أقلية الروهينجا المسلمة المضطهدة، بدا الشيخ «جوجل» عاجزا حتى عن العثور على حالة واحدة رغم علمه بتفاصيل يوميات هذه الأقلية في مخيمات اللجوء، وما تتعرض له من اضطهاد وتشريد على...

إيران وعقيدة التحريف

لعل أبرز نتائج قمة حركة عدم الانحياز التي انعقدت في طهران مؤخرا هو أن النظام أكد للعالم أنه يعتنق عقيدة التحريف ويضيق بالآخر. في تاريخ الدبلوماسية الحديث وربما القديم أيضاً، لم تجرؤ أي دولة على...

الكيماوي السوري.. وسيلة لإلهاء العالم عن الثورة

عبور الخط الأحمر يعني احتمال وجود تهديد لأمن إسرائيل، بينما طحن عشرات الآلاف من السوريين بالأسلحة الثقيلة وصب الجحيم على رؤوسهم ممارسة داخل الخط الأخضر. هذا منطق الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي بدا مؤخرا حازما...

تحييد طنطاوي.. ضربة لا صفقة

لعل أكثر الناس تفاؤلا لم يتوقع أن يستعجل الرئيس المصري خوض المعركة ضد العسكر -أحرى عن طردهم- من المشهد السياسي في غضون شهر من إمساكه بمقاليد الأمور. قرارات الرئيس إذن كذّبت نبوءات المراقبين بأن طنطاوي...

هل تكتب إيران نهاية الأسد؟

لم يعد وارداً الحديث عن بقاء الأسد سيداً على السوريين، فالوضع الميداني والسياسي هناك يؤكد أنه يلفظ نفسه الأخير.. يبلي الجيش الحر بلاء حسناً في حلب ويغزو دمشق المرة والمرتين في اليوم الواحد.. وفي دمشق...

ثورة الدجاج

يبدو أن الإيرانيين بصدد تفجير ثورة ثانية، بعد أن تأكد لملايين المهمشين والمحرومين أن الثورة الإسلامية لم تثمر سوى عن تعميق الفوارق الطبقية وسيطرة رجال الدين على السلطة والمال. تمتلك إيران ثالث أكبر احتياطي للنفط...

السلاح البيولوجي.. آخر أوراق الأسد

في أكتوبر من عام 2003 قصفت إسرائيل منطقة على بعد 15 كيلومترا من دمشق، وفي يونيو 2006 أخذت أربع طائرات إسرائيلية نزهة فوق قصر الرئيس الأسد في مدينة اللاذقية، كان ذلك في وضح النهار، وفي...

ينجح الأفارقة حيث يفشل العرب

قد تكون مطالبة الجامعة العربية بأن تكون في مقام الاتحاد الأوروبي طموحا غير واقعي، لأن الفرق بين العرب والأوروبيين كبير جدا من حيث الوعي الشعبي والتقدم السياسي والمستوى الاقتصادي أيضا. لكن أن تكون الجامعة أقل...