حقق مهرجان الرطب المحلي السادس الذي تنظمه وزارة البلدية والبيئة وإدارة سوق واقف مبيعات كبيرة من أصناف الرطب التي تعرضها المزارع القطرية قاربت العشرة أطنان، حيث بلغ حجم إجمالي المبيعات (9.750 طن) أمس من مختلف أصناف الرطب المحلية، ومجموع ما تم بيعه خلال 11 يوم مرت من عمر المهرجان حوالي (104.750 طن)، وتنوعت أصناف الرطب التي تم بيعها من أنواع متعددة أهمها خلاص وشيشي وخنيزي وبرحي وأصناف أخرى، هذا بخلاف التمور ومنتجات النخيل التي باعتها بعض الشركات متمثلة في البسكويت والتمور المحشوة والآيس كريم والعصير والعجوة ودبس التمور وتمثل أكثر من 35 نوعا وصنفا من منتجات التمور.
وواصل المواطنون تدفقهم على المهرجان لشراء الرطب، وقال محمود المصري ل لوسيل إنه لا يستمتع بتذوق طعم التمور إلا في مهرجان الرطب، وبمجرد أن ينتهي، يصعب أن يتحصل عليها بنفس الأسعار ونفس الجودة والطعم والأسعار والتي تقل ما بين 35 الى 45% عن الأسعار في المجمعات، ربما لأن البلدية والبيئة مشكورة تتيح المنافذ للمنتجيين مجانا ليلتقي البائع والمستهلك بالمهرجان، الأمر الذي يخفض من أسعار الرطب .
وقال حمد المرقب: إن مهرجان الرطب كان له الفضل في تعريف عشرات الجنسيات التي تعيش على الأرض بجودة المنتج القطري المحلي من الرطب، حيث يتدفق الأجانب بكثرة على مقر المهرجان في سوق واقف لشراء حصة ونصيب من التمور، وينتظر القطريون موعد المهرجان كل عام ليحصلوا على أكبر كمية ممكنة من التمور .
وأشاد محمد عبدالوهاب المشرف على إحدى المزارع بمستوى الخدمات التي توفرها وزارة البلدية والبيئة للعارضين وللنظام الذي تجري خلاله عمليات البيع في ظل الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية والحفاظ على الصحة العامة، إلى جانب إخضاعها المنتج للفحص قبل أن يتم عرضه في المهرجان للتأكد من خلوه من العطب وأية مشاكل تؤثر على جودته .
وصرح يوسف بن خالد الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية بأن: وزارة البلدية والبيئة الى جانب حرصها على استبدال السلالات القديمة من أشجار النخيل بسلالات جديدة نسيجية ومتطورة تتميز بجودة منتجاتها العالية وأثمارها على فترات تدريجيا بشتى أنواع الرطب بهدف إطالة موسد الرطب لكي يتمكن المستهلك من شراء الرطب لأطول فترة ممكنة خلال موسم الإنتاج .
وقالت جملات أم محمد: إن ما يميز مهرجان هذا العام أن إدارة المعرض خصصت بعض الأوقات لدخول الأسر فقط، الأمر الذي منح نوعا من الوقار والأمان والراحة لرواد المهرجان، حيث تذهب الأسر بأطفالها لقضاء حاجياتها من مختلف أنواع التمور والتقاط الصور وشراء الحلويات والآيس كريم والعصائر وقضاء وقت ممتع داخل المهرجان .
ويقول محمد إبراهيم: تتصف الرطب المنتجة محلياً بصفات إنتاجية وتسويقية متميزة كونها طازجة وذات جودة مرتفعة وتلقى إقبالاً كبيراً من المستهلكين، كما تتصف بتنوع الأصناف المميزة بها، حيث يشهد المهرجان هذا العام عرض أهم أنواع الرطب المحلية المنتجة بالدولة وتشمل أنواع البرحي والشيشي وإخلاص وغيرها من أنواع الرطب المحلية المميزة .
وتصل أسعار عبوة التمور 3 كجم خلاص إلى 24 ريالا، والعبوة 2 كجم 15 ريالا، والعبوة واحد كجم ب 3 ريالات، بينما يصل سعر الكيلو جرام من الرطب خارج المهرجان الى 14 ريالا، وتباع العصائر ب 10 ريالات، والآيسكريمات ب15 ريالا والتمور المصنعة والمعلبة بأسعار تبدأ ب 15 ريالا للكيلوجرام وتصل الى 60 ريالا.
وأقيم مهرجان الرطب الخامس السنة الماضية استثنائيًا في أفرع الميرة واللولو الاستهلاكية وحدد لحجم إجمالي الكمية المستهدفة 300 طن من الرطب المحلية، وذلك بجميع فروع الميرة واللولو، وبمشاركة أكثر من 100 مزرعة من المزارع المحلية المُنتجة للرطب.