زيادة المساحة المزروعة إلى أكثر من 7120 هكتارا

رقم قياسي جديد لصادرات الأناناس الماليزي

لوسيل

القاهرة – عاطف إسماعيل

سجلت صادرات ماليزيا من الأناناس رقما قياسيا جديدا بعد بلوغها 161 مليون رينجت ماليزي، العملة المحلية الماليزية، في 2015، وذلك رغم الهبوط الحاد في أسعار السلع على اختلاف أنواعها، والذي بدأ العام الماضي.
وتستهدف الحكومة الماليزية الوصول بحجم صادرات هذا المحصول إلى 254 مليون رينجت بحلول عام 2020 وفقا لموقع ذي ستار الماليزي.
وقال داتوك سامسولباري، رئيس هيئة صناعة الأناناس في إندونيسيا، إنه لضمان تحقيق هدف الصادرات المقبل، تسعى الحكومة إلى زيادة المساحات المزروعة بهذه الثمار إلى أكثر من 7120 هكتارا.
ورغم التراجع في الطلب العالمي على السلع، هناك زيادة ملحوظة في الطلب على الأناناس.
وأضاف سامسولباري أن الهدف من زيادة الإنتاج هي تلبية الطلب العالمي المتنامي والإسهام في مشروعات التنمية الزراعية .
وأشارت تقارير إلى أن تلبية الطلب العالمي من الأناناس الماليزي يحتاج إلى زيادة الإنتاج بواقع حاوية شهريا.
وتعتبر ولاية ساراواك، هي الولاية الأكثر إنتاجا للأناناس في ماليزيا، ويعمل بالولاية حوالي 719 شركة في إنتاج وتصنيع وتصدير الأناناس.
كما تحتوي الولاية على أكبر مساحة مزروعة بهذا المحصول في البلاد، والبالغ 1805 هكتارات.
كما تركز السلطات المعنية بالمحصول على زيادة الإنتاجية، إذ تستهدف هيئة صناعة الأناناس الماليزية رفع القدرة الإنتاجية للفدان الواحد إلى 45 طنا سنويا.
وأوضح وزير تحديث الزراعة والاقتصاد الريفي الطلبات الأساسية اللازمة لدعم زراعة الأناناس في ولاية ساراوك.
وأشار إلى أن انتقاء البذور عالية الجودة، واستخدام التكنولوجيا الزراعية المتطورة وعدة عوامل أخرى سوف تحدث نقلة في هذا النشاط في الولاية.
وحث الوزير هيئة صناعة الأناناس على تبني دعم كبير لساراواك انطلاقا من كون ماليزيا ثاني أكبر منتج لهذا المحصول على مستوى العالم.
وتسير خطط الدولة في ماليزيا على صعيد زيادة الإنتاجية والصادرات من فاكهة الأناناس بالتوازي مع جهود علمية أخرى لتوفير القدر الأكبر على الإطلاق من المنتج من خلال تحسين الصفات الوراثية للنبات.
وتجري مراكز بحثية ماليزية بالتعاون مع جامعات عالمية تجارب تستهدف الوصول إلى الشفرة الجينية للأناناس بنوعيه اللذين تنتجهما ماليزيا، وهما الأناناس الوبري المعروف والأناناس المحلي المعروف باسم باباغون.