قال سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي أمين عام وزارة الخارجية إن قطر مستمرة في دعم الجهود الأممية لتحقيق الأهداف التي تنشدها المجموعة الدولية وذلك يستند لسياستها الخارجية بالمشاركة الجادة والصادقة لدعم أهداف الأمم المتحدة في جميع الجوانب، ولعل من دواعي فخر الدوحة أن يرتبط اسمها بالعديد من المؤتمرات والإعلانات الأممية والدولية والإقليمية.
وأعرب الأمين العام في كلمته أمس عن ارتياحنا للنتائج المبهرة التي تم التوصل إليها خلال هذين اليومين من العمل الجاد والمناقشات القيمة، وأود أن أشكر سعادة وكيل الأمين العام وفريقه وجميع الدول المشاركة، وممثلي المنظمات الأممية وغير الحكومية والخبراء الذي أثروا في المناقشات التي انعكست في رسائل الدوحة، وفق ما ورد في الكلمة الختامية لسعادة وكيل الأمين العام، حيث ستكون هذه الرسائل منطلقا جديدا لإنجاح الجهود الرامية لتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وتجديد الدول لإرادتها السياسية بهدف تعبئة الموارد وطنيا ودوليا، وبما يساهم في ضمان مشاركة جميع الدول في ضمان عدم تخلف أحدا عن الركب.
وبين الدكتور الحمادي إن قطر لم تتوان عن فتح أبوابها وقلوب شعبها لتكون منبرا للمحبة والسلام والتواصل مع العالم.. وها هو اجتماعنا اليوم في الدوحة ينعقد ليكمل مسيرة طويلة تعود لعقود خلت، أكدت فيها دولة قطر حرصها وتمسكها بالتعاون الدولي لمواجهة التحديات الراهنة والمستجدة، فمثلما حقق مؤتمر المتابعة الدولي لتمويل التنمية المعني باستعراض تنفيذ توافق مونتيري الذي استضافته الدوحة في عام 2008، فإن رسائل الدوحة (Doha Messages) التي أعلنها سعادة وكيل الأمين العام ستكون محطة مهمة لكونها استنتاجات تعكس ما تم التوصل إليه في هذا الاجتماع والتي ستصب في منتدى تمويل التنمية الذي سيعقد العام القادم، وكذلك في المنتدى السياسي رفيع المستوى.