دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى عقد عمل بين شركات تصنيع السيارات الأمريكية وعمال القطاع يصب في مصلحة الطرفين ، وذلك في مسعى لتجنب إضراب يلوح في الأفق.
وأعرب بايدن، قبل شهر من موعد انتهاء عقود وقعتها شركات /جنرال موتورز/ و/فورد/ و/ستيلانتيس/ مع اتحاد عمال قطاع صناعة السيارات، عن دعمه لعملية التحول إلى مستقبل يقوم على الطاقة النظيفة. وقال إن على شركات تصنيع السيارات أن توفر وظائف ذات أجور جيدة وأن تتجنب إغلاق مصانع وتعامل بشكل منصف العمال في مرحلة التحول.
وأضاف الرئيس الأمريكي، في بيان، نشر /الإثنين/، أن اتحاد عمال قطاع صناعة السيارات ساهم في خلق الطبقة الأمريكية الوسطى، وأنه مع المضي قدما في هذه المرحلة التحولية إلى تقنيات جديدة يستحق الاتحاد عقدا يحافظ على الطبقة الوسطى .
وتبنى اتحاد عمال قطاع صناعة السيارات بقيادة رئيسه المنتخب مؤخرا شون فين موقفا متشددا في محادثات مع شركات تصنيع السيارات، مطالبا بزيادات كبيرة للأجور وإعادة العمل بتقديمات غلاء المعيشة وإلغاء الازدواجية في تقديمات العمال.
وسبق لشون فين أن وجه انتقادات للإدارة الأمريكية الحالية لعدم بذلها جهودا كافية لضمان استفادة العمال من التحول للسيارات الكهربائية.
وترجح شركات تصنيع سيارات عدة أن يشهد القطاع في هذا الخريف إضرابا.