9 آلاف كندي يعملون بالدوحة في قطاعات مختلفة
قالت سعادة ستيفاني ماكولوم، سفيرة كندا لدى الدوحة: إن العلاقة بين بلادها وقطر أكثر من مجرد علاقة واتصال بين حكوماتنا، بل تعتمد على علاقات الشعوب بعضها ببعض وتقوم على القيم المشتركة بين البلدين.
وأضافت السفيرة الكندية خلال احتفال السفارة باليوم الوطني لبلادها، أن شركاء مثل قطر التي واجهت ضغوطاً خارجية شديدة ولكنها خرجت منها أكثر قوة ومرونة من ذي قبل، كما احتضنت قطر هذا الفصل الجديد في تاريخها بعزم وقوة، سواء كان لمواطنيها أو المقيمين على أرضها. وقالت إن الشراكة بين البلدين ذات قيم ثنائية، مشيرة إلى الإعلان المشترك الأخير لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ورئيس الوزراء الكندي جستن ترودو، حيث تعهدا فيه بدعم تعليم الفتيات في مناطق النزاع.
وكشفت السفيرة الكندية عن انعقاد الجولة الثالثة لمفاوضات اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار الأجنبي بين قطر وكندا هذا الشهر وحضر الحفل الذي نظمته السفارة الكندية، الأربعاء الماضي، كل من سعادة المهندس عبد الله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية والبيئة، والدكتور إبراهيم النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، والسفير إبراهيم فخرو مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية، والسفير علي إبراهيم عميد السلك الدبلوماسي، وعدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية في الدوحة ولفيف من رجال الأعمال والإعلاميين.
وشددت السفيرة الكندية على العلاقات بين البلدين، قائلة: نحتفل اليوم بالشراكة النامية ما بين قطر وكندا والتي من شأنها أن تعزز الرخاء المشترك والمصالح الأمنية وهي شراكة في التجارة والاستثمار.
وأعلنت السفيرة عن انعقاد الجولة الثالثة لمفاوضات اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار الأجنبي (FIPA) بين قطر وكندا هذا الشهر.
وقالت السفيرة ماكولوم: إن العلاقة بين كندا ودولة قطر هي أكثر من مجرد علاقة واتصال بين حكوماتنا، بل تعتمد علاقتنا إلى حد كبير على علاقات الشعوب بعضها ببعض ، وأضافت: عمل الكنديون والقطريون على تعزيز العلاقة بين الشعبين على مدى العقود، مما أثمر عن توطيد الروابط بين كندا وقطر والتي نراها اليوم .
وأضافت: اليوم الوطني لكندا هو فرصة للاحتفال بهوية كندا وتنوعنا العرقي واللغوي والثقافي والإقليمي وبتاريخنا وتراثنا. من الساحل إلى الساحل - مع الجبال والبراري في الوسط - يتم الاحتفال بتعدد ثقافتنا كل يوم. فكندا قوية بسبب اختلافاتنا وليس على الرغم منها. وكبلد، يتم تعزيزنا بطرق عديدة من خلال تجاربنا المشتركة ومن خلال التنوع الذي يلهم كندا والعالم وبالطريقة التي نتعامل بها مع بعضنا البعض .
وأوضحت السفيرة أن هناك ما يقرب من تسعه آلاف مواطن كندي يعيشون في قطر ويتواجدون في جميع قطاعات الاقتصاد القطري وعشرات من المؤسسات الكندية التي تلعب بدورها دورا نشطاً في تطوير مستقبل قطر وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 . وختمت قائلة: نحن هنا أيضا للاحتفال وتنمية الشراكات والصداقات بين كندا وقطر، والتي تعزز ازدهارنا المشترك ومصالحنا الأمنية .