فتحت السلطات المصرية، أمس، معبر رفح البري، في كلا الاتجاهين، لسفر الحالات الإنسانية في قطاع غزة، وعودة العالقين في الجانب المصري. وقالت هيئة المعابر والحدود ، التابعة لوزارة الداخلية بغزة والتي تديرها حركة حماس: فتحت السلطات المصرية، صباح أمس المعبر، في كلا الاتجاهين بعد أن أبلغت الجانب الفلسطيني قرارها فتح المعبر لمدة 4 أيام غير متصلة . وأوضحت الهيئة أن السفر سيكون مخصصا للطلبة، والمرضى، وأصحاب الإقامات والجوازات الأجنبية. وحسب الوكالات تجمع مئات منذ ساعات الصباح الباكر في صالة الانتظار بالجانب الفلسطيني من المعبر، فيما بدأت الحافلات في اجتياز البوابة الفاصلة بين غزة ومصر.
وفي السياق ذاته رحبت وزارة الداخلية بغزة بفتح السلطات المصرية لمعبر رفح، وناشدت بفتحه بشكل دائم ومستمر. وأضافت: هناك نحو 30 ألف حالة إنسانية في قطاع غزة، بحاجة ماسة للسفر عبر معبر رفح، من بينهم أكثر من 4 آلاف مريض، و3 آلاف طالب .
ويربط معبر رفح البري، قطاع غزة بمصر، وتغلقه السلطات المصرية بشكل شبه كامل، منذ 3 يوليو 2013 لدواع تصفها بـ الأمنية ، ومنذ يناير الماضي اي منذ 5 اشهر فتحته السلطات المصرية 4 ايام فقط يضاف اليهم الـ 4 أيام الحاليين.
ويكشف التقرير السنوي لوزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية لعام 2015 أن عدد ايام عمل المعابر بين الكيان الصهيوني وغزة خلال عام واسرائيل 015 2 بلغ حوالي 243 يوما من أصل 365يوما أي بنسبة تشغيل 66.6٪ مع معدل يومي 9 ساعة بدلا من 12 ساعة بنسبة 75٪ من عدد الساحات المتاحة يوميا، وذلك في معبر كرم ابو سالم، وهو الوحيد الذي يعمل من 6 معابر بين غزة والكيان الصهيوني.
وأدى إغلاق معبر رفح إلى توجه اللجنة القطرية لاعمار غزة إلى الحصول على إحتياجاتها من المواد الانشائية من خلال المعابر مع الاحتلال الصهيوني ضمن الآلية الدولية لإدخال مواد البناء إلى قطاع غزة.