


عدد المقالات 67
مع أن خسارة المنتخب المغربي الشقيق أمام فرنسا وأدت الحلم العربي بإمكانية بلوغ منصات التتويج وربما حلم الفوز الأسطوري بكأس العالم في حدث غير معهود ويعد من الأحلام.. إلا أن أداء منتخب أسود الأطلس وطريقة خسارتهم في نصف النهائي أمام الديك الفرنسي كانت مشرفة وتدعو للفخر.. حتى أن الصحافة العالمية والجماهير المحبة لعالم كرة القدم اثنوا جميعا وتوحد خطابهم نحو تشجيع المنتخب المغربي لما ظهر عليه وما ضمه المنتخب من نجوم ترفع الرأس وتعلي الشأن العربي والفني الكروي العالمي وما يمكن أن يفعلوا في قادم البطولات، فضلا عن كونهم أنهوا الهيمنة الغربية والأمريكية المطلقة على الساحات والميادين، وأصبح حق الفوز عليهم وإحراز البطولات مهما صعبت مطلبا جماهيريا لبقية الدول.. حتى انهم فتحوا بوابة الأمل لبقية منتخبات أفريقيا وآسيا بإمكانية الفوز بكأس العالم في قادم السنوات. ومع الدموع العربية التي صبت في مدرجات ملعب لوسيل وخارجه على ابتعاد الأسود عن لعب النهائي إلا أن الصحافة العالمية كتبت جميل الكلام لحقيقة جوهر المنتخب المغربي.. فقد وصفت صحيفة (ليكيب) الفرنسية المنتخب المغربي بالشجاع، مشيرة إلى أن نجوم منتخب (أسود الأطلس)، لم يمنحوا الفرصة للاعبي المنتخب الفرنسي بالظهور بمستواهم المعتاد). من جهتها أوضحت شبكة (سكاي سبورتس) الإخبارية أن المغرب لم يتأثر بالهدف المبكر الذي دخل مرماه ووضع نظيره الفرنسي في ضغط شديد، وقاتل نجومه ببسالة، رغم الظروف المعاكسة التي مر بها الركراكي في الشوط الثاني). فيما صحيفة (ديلي ميل) البريطانية كتبت: (يا له من كأس عالم قدمت لنا منتخب المغرب.. لقد حقق مجدا حتى حينما تعرض لتلك الخسارة). فيما الأنظار تتجه إلى مسك الختام وترقب أيام الوداع لأجمل نسخة استثنائية عالمية من مونديالات كأس العالم فان المفاجآت ما زالت قائمة إذ كشف تقرير فرنسي عن إمكانية تواجد كريم بنزيما في مباراة الختام أمام الأرجنتين بعد أن ذكرت شبكة راديو «مونت كارلو» الفرنسية، أن بنزيما لم يطلب من إدارة ريال مدريد السفر إلى الدوحة، ليحضر النهائي كأنه لم يناقش الأمر مع كارلو أنشيلوتي المدير الفني للفريق الملكي. لكن المدرب الفرنسي ديشامب تهرب من الإجابة عن أسئلة الصحفيين بهذا الخصوص بعد التأهل إلى النهائي مما أثار الشكوك بإمكانية ظهور بنزيما هنا).
فيما كنت أتساءل عن أسباب وجوهر الحضارة الأمريكية التي جعلتها تتسيد القوة وتقود العالم.. وقع أمامي كتاب بعنوان (صناعة القرار في الولايات المتحدة الأمريكية).. فتبين أن القرار ليس وليد المصادفة ولا جزءا من الحدس والمزاج...
قبل سنوات كتبت رأياً بينت به: (إن الوصول إلى كأس العالم بحد ذاته يعد إنجازا ساذجا).. دون التعمق بالمعنى وفهم النص وعلى طريقة (لا إله..) واقطعوا رأسه! قبل أن يكمل: (إلا الله)! هاجمني وانتقدني آخرون...
لست ممن يركزون على النتائج الرقمية في مشاركات المنتخبات الوطنية في بطولات أهلية أو غير رسمية وإن صنفت تحت يافطة الفيفا.. فالبطولات عادة هي ليست لتقيم المنظومة متكاملة بقدر ما تعد مخرجات معنوية جماهيرية إعلامية...
في التجربة: كأنموذج للتسويق العربي قبل سنوات شكلت لجنة في وزارة الشباب والرياضة العراقية كنت أحد اعضائها نقاشت تأسيس مراكز الموهوبين لكرة القدم مع تهيئة المنشآت وصرف الأموال، هذه المراكز بعد عقد من الزمن لم...
صحيح أن بطولة كأس العرب تجري خارج يوم الفيفا وأنه لا مجال لاشتراك نجومهم المحترفين في الدوريات الكبرى والتي تضررت منه منتخبات مثل (المغرب وتونس والجزائر ومصر) لامتلاكها عددا ممن يشكلون أعمدة أساسية في أنديتهم...
في الثقافة الرياضية ينبغي ان نفرق بين إرادتي الجمهور والادارة، فقد اصبح تباعد التفكير منطقيا بينهما... فالجماهير تعصف بكل شيء يتعارض مع عواطفها وحماسها وتعابيرها المحقة فيها.. الا ان الكلمة الفصل ستبقى بيد الادارة وحدها...
لا تحتاج إلى كثير من الوقت كي تتعرف على معاني التجمع العربي بعناوينه المختلفة لاسيما الرياضية منها واخص الخصوص كأس العرب التي ازدانت برعاية الفيفا وتنظيمها في الدوحة التي تمتلك من البنية والخبرة ما يكفي...
على ضفاف نهر بوتوماك بالعاصمة واشنطن سحبت قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في قاعة (جون كينيدي) للفنون اكتظت بأكثر من ألفي شخصية رأي عام من مختلف بقاع القرية العولمية.. وقد دشنت بحضور ثلاثة رؤساء...
في واحدة من البديهيات عندي – التي كتبت عنها ونظرت لها مرارا – ان منظومة الفار لم تستحدث لتحقيق العدالة التحكيمية أو كهدف وحيد في تقنية هزت الفكر الفني للعبة وادخلت حراكا حتما ستلحقه ثورة...
ما أقدم عليه المدرب كيروش مدرب البرتغالي بعد مباراة عمان والسعودية في المؤتمر الصحفي لا يمكن فهمه وتبريره فقد حمل (جهاز عرض اللقطات) في ردة فعل درامية غير مسبوقة ولا محبذة لنجومية مدرب بتاريخ كيروش...
ربما الكثير من الأصوات التي تعالت خلال سنوات خلت من أجل وقف أو تغيير بطولة الخليج العربي التي عدها البعض قد انتفت الحاجة من تأسيسها بعد تطور الألعاب الرياضية والملفات الثقافية الخليجية، فضلا عن شاهقات...
بمعزل عن الأداء ونتيجة مباراة الختام بين قطر والأردن إلا أن وجود الفريقين العربيين على منصات التتويج الآسيوي ومن غرب آسيا تحديدا، يبعث برسالة مفادها أن الغرب ليس أقل حظا من شرقهم الآسيوي في تحقيق...