


عدد المقالات 64
في التجربة: كأنموذج للتسويق العربي قبل سنوات شكلت لجنة في وزارة الشباب والرياضة العراقية كنت أحد اعضائها نقاشت تأسيس مراكز الموهوبين لكرة القدم مع تهيئة المنشآت وصرف الأموال، هذه المراكز بعد عقد من الزمن لم تقدم للدولة - باعتبارها مصدرا أساسيا للواردات العامة – شيء يعزز قوتها. بعد سنوات التقيت مدير المراكز فدار الحوار التالي بينا: - كيف عملكم في المراكز الكروية؟ - العمل بفاعلية ونشاط والأمور ممتازة؛ رواتب ونثريات وخدمات. - كم عدد المواهب الذين صدرتموهم حتى الآن؟ فأخذ يعد بأصابعه قائلا: في بغداد اربعمائة وفي المحافظة «سين» مائتان وفي «ص» مائة وفي «ج» ثلاثمائة، حتى عبر الألف وما زال يعد. - فاستوقفته بدهشة يا أخي سألتك عن عدد الموهوبين وليس المتدربين.. فإذا كان عددهم اكثر من الف ينبغي ان نكون ابطال كأس العالم بلا منازع. التجربة العراقية لا تختلف كثيرا عن بقية تجارب المراكز العربية التي ظلت تراوح مكانها برغم صرف المليارات خصوصا في دول تتهيأ فيها البيئة المناسبة والمستقرة والمنشآت المثالية والدعم المالي والمعنوي والتشجيع والصرف الحكومي بلا حدود. لكن بحسبة صغيرة لا تحتاج الى عبقرية ولا يقصد منها تسقيط الآخر. بقدر ما هي عملية تذكير ومحاولة تصحيح مسار تصبح في الاحياء المجتمعي والثقافي. فسؤال واحد عملي بنوايا حسنة يكشف حال الواقع الكروي العربي بجميع مراكزه وفئاته العمرية ومنتخباته الوطنية وانديته الاولى. فيا ترى كم عدد الموهوبين الذين تم إنتاجهم احترافيا من هذه المراكز المكلفة بالمليارات وتم تصديرهم بنجاح وبعقود مليونية للاحتراف في اوروبا؟ وكم هي الواردات التي جلبوها لميزانيات دولهم بعد سنوات طويلة من الصرف على اعدادهم حتى اكتمال تنشئتهم. فضلا عما طوروه في اداء منتخباتهم الوطنية؟ ومن لا يرى بالغربال أعمى!
صحيح أن بطولة كأس العرب تجري خارج يوم الفيفا وأنه لا مجال لاشتراك نجومهم المحترفين في الدوريات الكبرى والتي تضررت منه منتخبات مثل (المغرب وتونس والجزائر ومصر) لامتلاكها عددا ممن يشكلون أعمدة أساسية في أنديتهم...
في الثقافة الرياضية ينبغي ان نفرق بين إرادتي الجمهور والادارة، فقد اصبح تباعد التفكير منطقيا بينهما... فالجماهير تعصف بكل شيء يتعارض مع عواطفها وحماسها وتعابيرها المحقة فيها.. الا ان الكلمة الفصل ستبقى بيد الادارة وحدها...
لا تحتاج إلى كثير من الوقت كي تتعرف على معاني التجمع العربي بعناوينه المختلفة لاسيما الرياضية منها واخص الخصوص كأس العرب التي ازدانت برعاية الفيفا وتنظيمها في الدوحة التي تمتلك من البنية والخبرة ما يكفي...
على ضفاف نهر بوتوماك بالعاصمة واشنطن سحبت قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في قاعة (جون كينيدي) للفنون اكتظت بأكثر من ألفي شخصية رأي عام من مختلف بقاع القرية العولمية.. وقد دشنت بحضور ثلاثة رؤساء...
في واحدة من البديهيات عندي – التي كتبت عنها ونظرت لها مرارا – ان منظومة الفار لم تستحدث لتحقيق العدالة التحكيمية أو كهدف وحيد في تقنية هزت الفكر الفني للعبة وادخلت حراكا حتما ستلحقه ثورة...
ما أقدم عليه المدرب كيروش مدرب البرتغالي بعد مباراة عمان والسعودية في المؤتمر الصحفي لا يمكن فهمه وتبريره فقد حمل (جهاز عرض اللقطات) في ردة فعل درامية غير مسبوقة ولا محبذة لنجومية مدرب بتاريخ كيروش...
ربما الكثير من الأصوات التي تعالت خلال سنوات خلت من أجل وقف أو تغيير بطولة الخليج العربي التي عدها البعض قد انتفت الحاجة من تأسيسها بعد تطور الألعاب الرياضية والملفات الثقافية الخليجية، فضلا عن شاهقات...
بمعزل عن الأداء ونتيجة مباراة الختام بين قطر والأردن إلا أن وجود الفريقين العربيين على منصات التتويج الآسيوي ومن غرب آسيا تحديدا، يبعث برسالة مفادها أن الغرب ليس أقل حظا من شرقهم الآسيوي في تحقيق...
قبل الخوض في التفاصيل. دعنا نكبح جماح (المتفيهمون والمتفلسفون كرويا) بنقطتين أساسيتين:- الأولى: تتعلق بفشل جميع سبل التحليل لتوقع او مجرد الاهتداء الى ما آل اليه نهائي اسيا بعد بلوغ (قطر والأردن) لمنصة التتويج. الثانية:...
دعونا نعود لفلسفة اللعبة كي نخوض ونستعرض بعض مقومات الفكرة.. فأهل الرأي يذكرون ان نشوء لعبة كرة القدم يعد تطورا طبيعيا لمرحلة سيادة الآلة التي تمخضت عن هجرة الريف وتضخم سكان المدن الصناعية وزيادة نسب...
مع ان مشاركة المنتخب السعودي تعد ناجحة فنيا بمعزل عن تحقيق الطموحات الا ان الإيطالي مانشيني قدم منتخبا قويا متماسكا ينبئ بقدرة حجز مقعده بمونديال 2026 ويعتقد انه الهدف الأهم للمخطط الاستراتيجي السعودي.. الا ان...
لوسيل مفردة جميلة جدا لم تكن معهودة بين مسميات العرب بمختلف بلدانهم.. في القاموس اللغوي يشار الى انها اسم مؤنث ذات أصول لاتينية وتعني النور.. لكنها تاقت اصطلاحا كمدينة رياضية حد الشهرة على مستوى العالم...