alsharq

سمر المقرن

عدد المقالات 115

محمد يوسف العركي 13 ديسمبر 2025
الأنساق الثقافية في البطولة العربية
علي حسين عبدالله 13 ديسمبر 2025
المنطق يفرض نفسه
عبده الأسمري 13 ديسمبر 2025
الكتابة بين التحديثات والتحديات
فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 15 ديسمبر 2025
اليوم الوطني: تأسيس الدولة.. وبناء الإنسان.. وحضور يتجاوز الجغرافيا

المواطن بعد ثلاثين عاماً من التعاون

13 ديسمبر 2013 , 12:00ص

المواطن الخليجي لا يُفكر بسياسة دول مجلس التعاون الخارجية، ولا يهمه في مسألة الانتقال من التعاون إلى الاتحاد الكونفدرالي سوى مصالحه الشخصية وبما يعود عليه، وهذا حقه. بعد مرور أكثر من ثلاثين عاماً على التعاون، وتطوير الفكرة إلى ما هو أعمق، ينبغي قبل الانتقال إلى أي مرحلة جديدة هو عمل تقييم شامل للعقود الثلاثة الماضية، والنظر إلى حاجة المواطن الخليجي أولاً وأخيراً، والعمل وفق هذه المصلحة لتكون مثمرة. في الحقيقة، وبعد مراجعة عابرة لبعض الآراء قد لا نجد حصول المواطن الخليجي على مبتغاه طوال العقود الثلاثة الماضية، وسأورد بعض الأمثلة التي من خلالها أرتكز وإياكم على الفكرة المطروحة، إذ أتذكر قبل عام قام بمراسلتي أحد الشباب السعوديين وهو مبتعث إلى دولة أوروبية، تصحبه زوجته البحرينية، كان يشكو من تعامل وزارة التعليم العالي معها باعتبارها (أجنبية) من خلال حرمانها من مكافأة زوجات المبتعثين، كان يقول لي إن زملاءه المبتعثين المتزوجين من أجنبيات وضعهم أفضل منه، لأن زوجاتهم حصلن على الجنسية السعودية، أما زوجته البحرينية فهي خليجية ولا تفكر بتغيير جنسيتها فلا فرق بين الجنسيتين! المؤلم في موضوع هذا المبتعث أن زوجته هي ابنتنا (منا وفينا) وتُعامل معاملة الأجنبيات، فأين هو مجلس التعاون الخليجي من هذا؟ في أمثلة أخرى، نعلم أن كثيراً من السعوديين يذهبون إلى البحرين لقربها، ومنهم من استأجر هناك شققاً وفللاً، ويُحتم النظام الضريبي هناك دفع %10 شهرياً من قيمة الإيجار للبلدية، وهذا الأمر قد أعفي منه المواطن البحريني مذ سنوات، والضريبة خاصة بالأجانب فقط، مع ذلك نجد أن هذا المبلغ يؤخذ من مواطني دول مجلس التعاون المستأجرين مثلهم مثل الأجانب! فأين هو مجلس التعاون الخليجي من هذا؟ ما زلت أسوق الأمثلة، حيث نلاحظ أن المواطن الخليجي الذي يقوم بشراء سيارة للاستخدام الشخصي من أية دولة خليجية، يُفاجأ إن أراد نقلها لدولة أخرى بمبلغ طائل في الجمارك، وكأنه اشترى السيارة من دولة أجنبية.. فأين هي الاتفاقيات الجمركية والتسهيلات التي كان يتوقعها المواطن الخليجي من مجلس التعاون؟! ما ذكرته مجرد أمثلة عابرة والقائمة تطول، وأهدف من ذكرها مصلحة المواطن قبل المصالح السياسية والخارجية التي قد لا تعنيه بشكل مباشر.. مع ذلك أؤكد على أهمية الانتقال إلى مرحلة الاتحاد الكونفدرالي والحاجة الأمنية لهذا الاتحاد، ولا أريد الإسهاب في هذا، لأنني كتبت مقالات على مدى ثلاث سنوات حول هذا الموضوع، كل ما أرجوه هو أن لا تطغى المصلحة الخارجية على الداخلية، هذا عدا ضرورة إيضاح نوعية هذا الاتحاد وشكله وتأثيراته، فما لاحظته بعد إثارة موضوع الاتحاد أن المواطن الخليجي لا يُدرك أهميته، وتوقعاته لشكله مختلفة تماماً عن الواقع، حيث يعتقد –بعضهم- أن هذا الاتحاد يعني التدخل في السياسة الداخلية، أو تغيير بعض الأنظمة الداخلية، والاعتقاد بأن السلطات الضبطية يحق لها التدخل بالدول الأخرى، وهذا كله غير صحيح، بل يشير إلى مدى قصور مجلس التعاون في إيصال مفهوم الاتحاد وأهميته، إذ إن وعي المواطن الخليجي به هو الداعم الأساسي لنجاحه، وتوعيته واجب على المجلس. ? www.salmogren.net

اعتذار

أكثر ما يُنمي ثقافة الاعتذار لدى أي إنسان هو ارتفاع حس الشعور بالخطأ، والتربية منذ سن مبكرة على ثقافة الاعتذار، مع توضيح نوع الخطأ الصادر من الطفل ليتمكّن فيما بعد من اكتشاف أخطائه بنفسه، لأن...

الاحتقان والثأر.. قضية مطاردة الشابين أنموذجاً!

القصاص في الإسلام هو مبدأ قائم على العدل، حتى لا يتراكم الغيظ في نفوس أهالي القتيل، فيحدث ما لا يُحمد عقباه، إذ تنتشر فوضى (الثأر) التي ما زال كثير من المناطق في الدول العربية تُعاني...

«داعش».. تلعب بالرؤوس والمخدرات!

أنا مؤمنة أن هؤلاء الشباب الذين ذهبوا للانضمام إلى صفوف دولة العراق والشام (داعش) هم ليسوا أسوياء، لذا لم أتفاجأ وأنا أقرأ التقارير الصحافية التي تؤكد تناولهم الحبوب المخدرة والمنشطة، هذه النوعية من المخدرات التي...

المزاجية الأميركية في التعاطي مع الديكتاتورية!

انتشرت مؤخرًا صورتين للرئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، الأولى: عند قيام أفراد من الأمن بسحب زوج عمّة الرئيس إلى حيث إعدامه، ليموت وسط قفص مليء بالكلاب المتوحشة بطريقة بشعة ومبتكرة في التعذيب. والصورة الثانية:...

عذراً أطفال سوريا!

في هذه الأيام شديدة البرودة، والشكوى المعتادة في كلمة «برررررد»، بِتُّ أخجل من البوح بها وأطفال سوريا يموتون متجمدين من شدة الصقيع، في ظل افتقار كثير من المناطق السورية لأبرز احتياجات مقاومة البرد، وعدم وجود...

تجارة القاصرات!

ما من شك أن أشكال الرق والعبودية هي ثقافة تركية، غزت البلاد العربية إبان الغزو العثماني لمعظم مناطقنا.. وإن كان بيع وشراء العبيد هو حالة قديمة من أيام الجاهلية، إلا أن أشكاله الجديدة هي التي...

صناعة الفرح!

قرأت لعدد من المتخصصين عن أبرز محفزات الطاقة السلبية والطاقة الإيجابية لدى الإنسان، ووجدت أغلبها يتمركز في الأشياء المحيطة داخل المنزل من الأتربة والغبار والفوضى وعدم الترتيب وغيرهم، كما قرأت عن بعض الصفات ووجدتها في...

شوارع آمنة من التحرش!

حملة شوارع آمنة، التي انطلقت مؤخراً في بعض الدول العربية، لمناهضة التحرش بالنساء، هي حملة نحتاجها في جميع الدول العربية بلا استثناء، خصوصاً بعد صدور أرقام وإحصاءات مريعة حول انتشار هذه الظاهرة في شوارعنا، آخر...

الفكر الذكوري.. بين صباح ومحمد عبده!

ألاحظ في وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي كثيراً من الاحتفاء بأخبار زواج الفنان محمد عبده وإنجابه وهو في هذا السن المتقدم، وكثيراً من الاستهجان تجاه زيجات الفنانة صباح، بل ولغة سوقية تتجاوز على حكمة...

العقوبات البديلة للشباب!

ما زالت الدول العربية حديثة عهد بفكرة وتطبيق نظام العقوبات البديلة، وكانت دول أوروبا وأميركا قد قطعت شوطاً كبيراً في هذا بعد أن وجدت بعض الآثار السلبية لعقوبة السجن في قضايا معينة، والنتائج الإيجابية لهذه...

المرأة الذكورية!

عندما يُحارب «ذكر» حقوق المرأة، فهو يُدافع عما تبقى من حصون ذكوريته، التي ربتها وأسستها في داخله امرأة! لذا فإن هذه المشاهد ليست مستنكرة، بل هي سائدة في مجتمعاتنا الذكورية، لكن الجزء الذي ما زال...

يوم الطفلة الدولي

قبل عامين فقط، قررت الأمم المتحدة أن يكون هذا اليوم 11 أكتوبر يوماً دولياً للطفلة، وذلك للتذكير بحق الفتيات في التعليم، كونه واجباً أخلاقياً، وضمان استيفاء الفتيات مراحلهن التعليمية، مع التركيز على مرحلة التعليم الثانوي...