جالت كاميرا لوسيل في مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا الذي يعتبر من أوائل المراكز البحثية في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، ويندرج ضمن منظومة شبكة شل العالمية، ويتعاون مع مراكز البحوث والتكنولوجيا الأخرى التابعة لشركة شل المنتشرة في كل من هولندا، وهيوستون بأمريكا وبنجلور في الهند.
ويساهم مركز شل قطر الذي تم افتتاحه في 2008 في تعزيز اتجاه دولة قطر نحو مستقبل مستدام من خلال تقديم الأبحاث والحلول المبتكرة لمواجهة تحديات البيئة والطاقة التي تواجهها دولة قطر، والتي تتسق مع تحدِّي أمن المياه ، وهو أحد أكبر التحديات في إستراتيجية قطر الوطنية للبحوث.
مع الالتزام بإنفاق 100 مليون دولار على الأبحاث خلال عشر سنوات.
واطلعت لوسيل خلال الجولة على الجهود الكبيرة التي تبذلها شل من خلال مركز البحوث في تطوير المنتجات الهيدروكربونية، والأبحاث القائمة لاستغلال المراحل التصنيعية المختلفة لمادة الغاز الطبيعي، لتصنيع واستخراج العديد من المواد التي تعود بالفائدة على المجتمعات المحلية والدولية.
غير هذا الكثير من المعلومات التي اطلع عليها فريق لوسيل أثناء جولته بمركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا بصحبة كل من مديرة الشؤون الإعلامية بشل قطر ومديرة تعاون الجامعات ومديرة البحوث والتكنولوجيا بمركز شل وخرجنا بالحصيلة التالية:
مشاريع شل بقطر
قالت فرح ناصر العلي المعاضيد، مديرة الشؤون الإعلامية بشركة شل قطر : إن الشركة قامت باستثمار ما يزيد على 20 مليار دولار خلال السنوات العشر الماضية، مما يجعل شل قطر أكبر مستثمر أجنبي في الدولة، حيث قامت شركة شل قطر ببناء اثنين من أكبر مشاريع الطاقة في العالم مع قطر للبترول بمدينة رأس لفان الصناعية.
وتعزز شركة شل شراكتها مع قطر للبترول وذلك بمشاركتها في مختلف أعمال قطاع النفط والغاز في قطر بما في ذلك تحويل الغاز إلى سوائل، والغاز الطبيعي المسال وخدمات نقل الغاز المسال وعمليات الحفر والتنقيب.
وقالت فرح إن هناك مشروع قطر غاز 4 (خط الإنتاج الرابع)، وهو مشروع مشترك ما بين شل قطر التي تمتلك 30% من حصته و70% لقطر للبترول.
يشمل مشروع قطر غاز 4 منشآت لإنتاج الغاز التي تنتج 1.4 مليار قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يومياً.
وينتج خط إنتاج واحد من محطات تسييل الغاز حوالي 7.8 مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال و70,000 برميل يومياً من منتجات الغاز الطبيعي.
وأضافت أن للشركة تعاونا مع شركة قطر لنقل الغاز المحدودة (ناقلات) وتم اختيار شل للقيام بعمليات الشحن والخدمات البحرية لأسطولها المكون من 25 ناقلة غاز طبيعي مسال بموجب اتفاقية أُبرمت في 2006، إضافة لتدريب الموظفين واستقدامهم وإدارة العمليات للسفن.
مشروع اللؤلؤة
وأبانت فرح المعاضيد أن الشركة قامت بتطوير مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل بالشراكة مع قطر للبترول، وهو المصنع الأضخم من نوعه في العالم والذي يُعد أضخم استثمار لشركة شل في مشروع واحد.
وهو مشروع اللؤلؤة العالمي المتكامل لتحويل الغاز إلى سوائل بمدينة رأس لفان الصناعية في قطر.
وينتج مشروع اللؤلؤة 1.6 مليار قدم مكعبة من الغاز يومياً من حقل الشمال من أجل إنتاج 140 ألف برميل يومياً من منتجات تحويل الغاز إلى سوائل عالية الجودة بالإضافة إلى 120 ألف برميل يومياً من سوائل الغاز الطبيعي والإيثان.
وأوضحت فرح أن لمشروع اللؤلؤة مميزات متعددة إذا وضعنا في الحسبان حجم المشروع الضخم والتقنيات التي استخدمت فيه، حيث يضاهي المشروع أكبر مصافي تكرير النفط في العالم وقد استغرق بناؤه 5 سنوات.
ويقام المشروع على مساحة 250 هكتاراً واستغرق تصميمه نحو 500 مليون ساعة.
وتكفي كمية الفولاذ المستخدمة في المشروع لإنشاء حوالي 40 برج إيفل، بينما تكفي الخرسانة التي استخدمت في بنائه لبناء ما يوازي برجين بحجم برج خليفة في دبي، واستخدم نحو 13 ألف كيلو متر من الكابلات، والتي يقدر طولها بالمسافة من مدينة الدوحة حتى مدينة هيوستن في أمريكا.
وتتكون غرفة التحكم في مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل من 1000 كابينة تحكم، تضم نحو 200 جهاز كمبيوتر خادم، تمت برمجتها باستخدام 12 مليون سطر من الأكواد البرمجية.
ويرتبط النظام بكل جزء من أجزاء المصنع باستخدام 5850 كيلو مترا تقريبًا من كابلات التحكم التي تكفي عند فردها لربط الدوحة بلندن.
وأبانت فرح أن الأداء الأمني للمشروع أثبت جدارة فائقة لا مثيل لها تتمتع بها دولة قطر وشركة شل قطر، في ظل تواجد نحو 52 ألف عامل من 50 دولة مختلفة يعملون في الموقع في فترات الذروة.
وأوضحت أن مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل في قطر هو أكبر مصنع لتحويل الغاز إلى سوائل في العالم وأكبر سعة لإنتاج زيوت تشحيم بجودة فائقة وأكبر منتج لمادة البارافين في العالم.
ابتكارات تقنية
على الرغم من اعتماد مشروع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل على تقنيات عملية قائمة ومعتمدة، إلا أنه يتضمن عددًا من الإبداعات والابتكارات التقنية، فنجد المشروع قد سجل رقماً قياسياً بإتمام حفر بئر إنتاج في حقل الشمال في 75 يوماً وإتمام 22 بئراً لصالح مشروع اللؤلؤة في 45 يوماً وبلغت أسرع عملية حفر 28 يوماً وبذلك استطاع طاقم الحفر توفير أكثر من 600 يوم من وقت الحفر.
ولأول مرة في منطقة الخليج، تمت الاستعانة بسفينة مخصصة لصيانة المنصات موجهة بنظام تحديد المواقع لضمان الوصول بسهولة وأمان للمنصات لإجراء عمليات الصيانة دون استخدام المروحيات.
كما ينفرد المشروع بأنظمة مبتكرة لمعالجة المياه، حيث يقوم المصنع بإنتاج كميات مياه تتيح تشغيل المصنع دون اللجوء إلى موارد المياه العذبة الطبيعية التي تندر في دولة قطر.
وتستخدم شركة شل كميات الماء كلها كجزء من إستراتيجية هدفها منع تصريف أي سائل من المصنع. مع العلم بأن المرفق المخصص لمعالجة المياه في مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، والذي سيعمل على استعادة مياه المعالجة الصناعية ومعالجتها لإعادة استخدامها هو الأكبر عالميًا، حيث يتسع لمعالجة 45 ألف متر مكعب (280 ألف برميل) من المياه يوميًا، ويشتمل هذا المرفق على وحدات معالجة حيوية، ووحدات ترشيح فائقة، ووحدات تناضح عكسي، وأوعية تبلور، ويمكن تصوره كمصنع لمدينة تضم 140,000 شخص.
المسؤولية الاجتماعية
وعن المسؤولية الاجتماعية قالت مها سلطان المناعي، مديرة تعاون الجامعات بمركز شل قطر للأبحاث والتكنولوجيا: إن شل قطر تحرص على دعم مسيرة التنمية في قطر تماشياً مع الرؤية الوطنية، قطر 2030.
كما تقوم شل قطر بعدد من الأنشطة في قطر، التي تتضمن 5 مجالات وهي الرياضة، وتنمية الموارد البشرية، والسلامة المرورية، والتوعية البيئية.
ومن ضمن هذه الأنشطة تنظم شل قطر، ماراثون شل البيئي وهو برنامج مصمم لطلاب الجامعات خاصة طلاب الهندسة الميكانيكية، وتقوم فكرته على بناء سيارة تسير أطول مسافة بأقل استخدام للوقود، خاصة وقود الغاز المحول لسوائل أو ما يعرف بـ Gas to liquid GTL. وأضافت أن لديهم الآن فريقين من جامعة قطر وفريقا من جامعة تكساس (آي آند إم) قطر الذين يتنافسون مع نظرائهم من طلاب الجامعات من مختلف دول العالم.
الشراكة مع الجامعات
صرحت مها المناعي، بأن شل قطر قامت بخطوات إستراتيجية لوضع خطة تعاون ما بين شل قطر والجامعات لتحديد مجالات التعاون خاصة مجال البحوث مثل حلول المياه ونقل المعرفة والفعاليات الخارجية للطلاب.
وأضافت المناعي أن من أساليب نقل المعرفة استقدام طلاب الجامعات لمركز البحوث ومصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل لاستعراض مشاريع حقيقية خاصة بالمصنع ومن ثم نطلب منهم استشكاف الحلول وذلك بإشراف وتحكيم خبراء المصنع.
إضافة إلى ذلك تقوم شل برعاية برنامج البيرق ، بالتعاون مع جامعة قطر لاستكشاف أفضل المواهب بالمدارس من خلال منهج تدريبي يسمى أنا أكتشف علوم المواد و أنا باحث . ومن أحدث مشاريع التعاون مع جامعة قطر توقيع اتفاقية تعاون لإطلاق برنامج للتدريب الجامعي، يتيح لأساتذة الجامعة فرصة الالتحاق ببيئة العمل في مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا لمدة 3 أشهر، يكتسبون خلالها الخبرة العملية المرتبطة بمجالات تخصصهم.
وأخيراً تمول شركة شل قطر مقعدا في جامعة قطر في مجال التنمية المستدامة ومقعدا في جامعة تكساس (آي أند إم) قطر في مجال الطاقة والبيئة.
100 مليون دولار الإنفاق على البحث العلمي في قطر
قالت الدكتورة مروة الأنصاري، مديرة البحوث والتكنولوجيا بمركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا إن المركز يعتبر من أوائل المراكز البحثية وأكبرها في واحة العلوم والتكنولوجيا بمؤسسة قطر، وأول شركة أخرجت براءة اختراع بواحة العلوم، وأيضاً أول شركة تنتج أول قطرة من منتجات وقود الغاز المحول لسوائل GTL بشركة شل قطر في قطر.
مشيرة لالتزام المركز بصرف نحو 100 مليون دولار على البحث العلمي في قطر خلال 10 سنوات، منذ 2008.
منتجات مشروع اللؤلؤة
تمثل منتجات تحويل الغاز إلى سوائل ابتكارًا رائدًا لزيادة الإمداد بالهيدروكربونات السائلة التي عليها طلب كبير.
وينتج المشروع نحو 140 ألف برميل يومياً من منتجات الغاز إلى سوائل عالية الجودة و120 ألف برميل من سوائل الغاز الطبيعي والإيثان.
وتوفر تقنية تحويل الغاز إلى سوائل طريقة بديلة لتحويل الغاز الطبيعي إلى سوائل، يتم بيعها في أسواق البترول محققة بذلك عائدات أعلى.
منتجات الـ GTL
تشمل منتجات المصنع من تحويل الغاز لسوائل مثل منتجات الديزل النظيف ووقود الطائرات، وزيوت الأساس المستخدمة في تصنيع زيوت التشحيم، والنافتا المستخدمة في صناعة البلاستيك والبارافين العادي المستخدم في المنظفات.
ينتج المصنع ما يكفي من الديزل لتشغيل 160 ألف سيارة يومياً وكمية كافية من زيوت الأساس لصنع زيوت تشحيم لحوالي 225 مليون سيارة سنوياً.
سيتم توزيع هذه المنتجات لكافة العملاء في مختلف أسواق الطاقة من خلال شبكة شركة شل العالمية.
إشراقات علمية
بالتعاون مع شركة قطر للبترول وجامعة إمبريال كوليدج لندن، ساهم مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا في ابتكار منهج شامل لمواجهة تحديات التغير المناخي منذ 2008، من خلال استثمار 70 مليون دولار في أبحاث عزل ثاني أكسيد الكربون وتخزينه، عبر إنشاء مركز قطر لأبحاث ثاني أكسيد الكربون وتخزينه في المكامن الصخرية الكربوناتية.
ويعتبر مركز قطر لأبحاث ثاني أكسيد الكربون وتخزينه في المكامن الصخرية الكربوناتية (QCCSRC) الأول من نوعه الذي يعمل على توفير فهم أفضل لكيفية الحفاظ على خزانات الكربون وكيفية تخزينه.
كما فاز ثلاثة طلاب دارسين في كلية إمبريال لندن في منتدى جَلف إنتِليجَنس قطر للبحث والتطوير في مجال الطاقة ، وهم باحثون قطريون من مركز قطر لأبحاث ثاني أكسيد الكربون وتخزينه في المكامن الصخرية الكربوناتية (QCCSRC). وأضافت الدكتورة مروة أن أول بروفيسور قطري تخرج من هذا المشروع هو الدكتور نايف اليافعي من جامعة تكساس إي أند أم في قطر.
وقام مركز شل قطر بالتعاون مع العديد من الجهات والشركات في 2009، مثل شركة قطر للبترول، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والخطوط الجوية القطرية، وإيرباص، ورولز رويس، وشركة وقود، وجامعة تكساس إي أند أم في قطر باستخدام وقود الطائرات GTL (وهو خليط بنسبة متساوية 50/50 من كيروسين تحويل الغاز إلى سوائل ووقود الطائرات العادي) وقام المركز بأول رحلة ما بين لندن والدوحة بطائرة إيرباص التابعة للخطوط القطرية تعمل بوقود GTL، وكانت أول طائرة تجارية تستخدم وقود الغاز المحول إلى سوائل مع الكيروسين العادي.
معالجة المياه
وفي مجال تكرير المياه أوضحت الدكتورة مروة أن مشروع اللؤلؤة لديه أضخم منشأه لتكرير المياه النقية في العالم، يتسع لمعالجة 45 ألف متر مكعب من المياه يوميًا، ويشتمل على وحدات معالجة حيوية، ويمكن تصوره كمصنع لمدينة تضم 140 ألف شخص.
وتقوم عملية تحويل الغاز إلى سوائل بإنتاج كمية مياه تساوي منتجات تحويل الغاز إلى سوائل.
كما يقوم المصنع بإنتاج كميات مياه تتيح تشغيل المصنع دون اللجوء إلى موارد المياه العذبة الطبيعية التي تندر في دولة قطر.
وتعتبر نُدرة المياه أحد التحديات المتنامية في قطر، كما تمثل إتاحة المياه العذبة إحدى المشكلات الرئيسية التي تواجه العالم بأسره اليوم.
ويعمل مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا على الوصول لطرق مبتكرة لإعادة استخدام المياه من العمليات الصناعية وإعادة تدويرها، مع الأخذ بعين الاعتبار أن مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل هو إحدى أكبر المنشآت لمعالجة المياه في العالم.
كما قام المركز بالشراكة مع وزارة البيئة في 2009 لاستخدام هذه المياه المعالجة في زراعة الأشجار ونتوقع أن يرى المشروع النور قريباً بعد أن أثبتت تجاربهم صلاحية هذه المياه للزراعة.
وفي 2014، وقعت جامعة تكساس إي أند أم في قطر ومركز شل قطر اتفاقية جديدة للبحث والتطوير لتكثيف جهود البحث للوصول إلى حلول جديدة لإدارة المياه والملح والمحاليل الملحية في مصنع اللؤلؤة.
أما في 2015، فقد مددت شركة شل قطر نطاق التمويل الذي تقدمه لدعم منصب بروفيسور رئيس التنمية المستدامة في جامعة قطر الذي يشغله حالياً الدكتور أجمل خان، وهو واحد من أكبر الخبراء في العالم في مجال زراعة النباتات باستخدام المياه المالحة.
كما تعاونت شركة شل مع وزارة البلدية والبيئة، في 2016، لاستخدام الحمأة في تحسين التربة.
وقعت جامعة تكساس إي أند أم في قطر ومركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا اتفاقية لعامين لإنشاء أستاذية شل قطر ، لتكريم الأساتذة المميزين من الجامعة، لدعم التطور الأكاديمي والأنشطة البحثية في مجال الطاقة والبيئة.
من داخل مختبر مركز شل
وقال أحمد كامل إبراهيم، الباحث بمختبر مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، الذي أعد جولة لفريق لوسيل داخل مختبر مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا: إن المختبر يتكون من ثلاثة أقسام وهي مختبر التحليل والمياه والمحفز الكيميائي، وتعتبر التحاليل التي تتم في هذا المركز الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، إضافة للخدمات التقنية التي يقدمها لشركات النفط والغاز وهذا أهم ما يميز هذا المختبر.
أما تحاليل المياه فأوضح إبراهيم أنه يتم تقسيمها إلى إعادة استخدام المياه من المصنع والمياه الثانوية الناتجة من العمليات الصناعية بطرق مبتكرة لإعادة تدويرها في المصنع نفسه وبعضها يستخدم الأبحاث لاستخدامها في الزراعة.
وأيضاً نقوم بالأبحاث لإعادة استخدام (الكمأة الصناعية) المخلفات العضوية التي ينتجها مصنع اللؤلؤة كمنتج ثانوي لعمليات تحويل الغاز إلى سوائل كمحسّن للتربة وتتم الاستفادة من الأملاح التي يتم استخلاصها من المياه كإضافات لمنتجات أخرى.
وأبان إبراهيم أن المختبر ضمن أفضل المراكز في المنطقة ويقوم بتأهيل العاملين فيه بشكل مستمر إضافة للتأهيل السنوي للعاملين بالمختبر سواء كان في نطاق عملهم أو في المجالات الأخرى.
التقطير
تسعى شركة شل قطر لأن تكون الخيار المفضل للتوظيف لدى المواطنين القطريين من أجل تنفيذ وتشغيل كافة مشاريعها الحالية والمستقبلية في قطر.
لا يمكن تحقيق هذا الهدف إلا عبر توظيف القطريين وتطوير قدراتهم على مختلف المستويات.
تلتزم شركة شل قطر بتنفيذ خطة تقطيرالوظائف وقد حصل برنامجها في هذا المجال على عدد من الجوائز، كما تحرص شل قطر على توفير أكبر عدد ممكن من فرص التعاقد مع الشركات المحلية لتنفيذ عقود في مشاريعنا.
هذا العام وصل عدد القطريين العاملين في شل قطر إلى 300 موظف.