على هامش منتدى الدوحة الذي يشارك فيه العديد من الوفود والشخصيات البارزة، عقدت رابطة رجال الأعمال القطريين غداء عمل مع جين هيرمان عضو مجلس النواب الامريكي السابقة والوفد المرافق لها من كبار الشخصيات الدبلوماسية والاقتصادية الامريكية، وذلك في اطار تعزيز سبل التعاون المشترك مع الولايات المتحدة واستكشاف الفرص والقطاعات الاستثمارية في كلا البلدين.
ترأس الاجتماع من رابطة رجال الاعمال القطريين، الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة الرابطة، كما حضر حسين الفردان، النائب الأول لرئيس مجلس الإدارة، ومن أعضاء مجلس الإدارة حضر شريدة الكعبي، وسعود المانع، ومن أعضاء الرابطة حضر خالد المناعي، والشيخ فيصل بن فهد آل ثاني، ونبيل أبو عيسى، ومقبول حبيب خلفان، والشيخ محمد بن فيصل آل ثاني، ويوسف المحمود، واحسان الخيمي وشيجان ام. ممثل مجموعة اللولو، وكذلك سارة عبدالله، نائب المدير العام للرابطة.
كما تشرف الاجتماع بمشاركة رابطة سيدات الاعمال القطريات حيث حضر من أعضاء مجلس إدارة الرابطة عواطف الدفع، وأمل العاثم، ومشاعل الأنصاري.
اما الوفد الأمريكي فقد ضم مجموعة من الشخصيات البارزة في القطاع المالي وقطاع التعليم ومنها باولا دوبريانسكي، التي شغلت منصب وكيل وزارة الخارجية للشؤون الخارجية، كما شارك في الاجتماع كاي بايلي هاتشيسن، والتي كانت ممثلا دائما للولايات المتحدة في الناتو، وميجان سوليفان، نائب مستشار الأمن القومي السابق، وآن باترسون، عضو مجلس إدارة المجلس القطري الأمريكي للاعمال، ومورين كوين، السفيرة السابقة للولايات المتحدة الى قطر واستاذة الجامعة الحالية بجامعة نيو يورك، كما ضم الوفد روبرت ديكي الذي يمتلك احدى كبرى شركات المحاماة بالولايات المتحدة.
في بداية اللقاء رحب الشيخ فيصل بالوفد الامريكي معرباً عن سعادته بهذا اللقاء مشيدا بالعلاقات الثنائية القوية بين دولة قطر والولايات المتحدة والتي تطورت إلى أن وصلت إلى مرحلة الشراكة الإستراتيجية في كل المجالات، فالولايات المتحدة هي أكبر مستثمر عالمي مباشر للدولة.
من جانبها، أعربت سعادة جين هيرمان، مؤكدة أن العلاقات القطرية الامريكية تستند الى اسس متينة وشراكة استراتيجية، وانها تهدف من خلال هذه الزيارة الى تبادل الآراء والافكار حول كيفية تطوير هذه العلاقات الى ما يرقى بطموح البلدين.
ودعا حسين الفردان، الجانب الأمريكي للاستثمار في دولة قطر، مؤكدا على ضرورة زيادة تواجد الشركات الامريكية وخلق شراكات جديدة، نظرا لما تتمتع به الشركات القطرية من خبرات ومميزات تنافسية عالمية.
من جانبها، قالت باولا دوبريانسكي ان دولة قطر تطورت بشكل لافت ولديها من الإمكانيات ما يؤهلها بأن تجذب المستثمر الأمريكي الى أسواقها، كما تحدثت عن القطاعات التي يمكن ان يتعاون فيها الطرفان مثل التعليم، مؤكدة ان الوفد الأمريكي على اتم الاستعداد بأن يكون بمثابة اداه ترويجية للسوق القطري والثقافة القطرية.
وقد ناقش الحضور خلال اللقاء دور القطاع الخاص القطري في دعم الخطط الاستراتيجية للدولة وحرصه الدائم للبحث عن إقامة شراكات واستغلال الفرص الاستثمارية في الأسواق العالمية خاصة السوق الأمريكي الذي يحظى بثقة المستثمر القطري