عقدت اللجنة المنظمة المحلية للمباراة النهائية لكأس الأمير 2021، والتي جرت أمس بين السد والريان على ملعب الثمامة المونديالي لقاء إعلاميا مع المهاجمين السابقين نيلمار داسيلفا الذي كان قد دافع عن ألوان الريان وماوريسيو ايمرسون الذي كان قد دافع عن ألوان السد.
وأشاد اللاعبان باستعدادات دولة قطر لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم العام المقبل وأبديا إعجابهما بالملاعب االمذهلة التي ستقام عليها البطولة والبنية التحتية المتطورة جدا بالدولة.
تقدم البرازيلي نيلمار دا سيلفا بالشكر لكل من حرص على تقديم الدعوة له للعودة للدوحة بعد غياب لمدة ثماني سنوات، معربا عن سعادته بتواجده في قطر بعد كل هذه السنوات.
وقال نيلمار إنه شارك سابقا في بطولة كأس الأمير الغالية ويعرف مدى قيمتها لدى الجماهير القطرية والعربية أيضا ودعا لاعبي الريان بأن يبذلوا قصارى جهدهم لتخرج المباراة بصورة جميلة.
وأعرب نيلمار عن انبهاره بملاعب مونديال قطر 2022، وقال إنه عندما تم اختيار قطر لاستضافة كأس العالم كان حلما قطريا، والان هذا الحلم أصبح حقيقة، حيث وعدت قطر حينها بملاعب مذهلة لكنهم الآن انجزوا اكثر مما وعدوا به.
وأضاف: لقد شاركت في كأس العالم بجنوب افريقيا ولم أشاهد هناك مثل هذه المنشآت الرياضية والملاعب المذهلة قبل استضافتها للمونديال بسنة كاملة، لذلك اود ان أهنئ كل من يعمل في هذه المنشآت الرياضية وهنيئا للقطريين وللعرب بما تقدمه قطر في مجال البنية التحتية الرياضية .
وأشار نيلمار داسيلفا الى أن قطر تستثمر في الشباب، مبينا أن اكاديمية اسباير لها بصمة كبيرة جدا في تخريج اللاعبين القطريين وهي تعمل منذ سنوات طويلة وتقوم بعمل جبار للغاية، كما أن المنتخب القطري يسير على الطريق الصحيح وباستطاعته تخطي المرحلة الاولى في المونديال مشيدا بمستواه الفني الجيد.
وأعرب عن ثقته في أن تكون الجماهير القطرية الداعم لمنتخب بلادها في المونديال ليتخطى المرحلة الاولى، وقال إن المنتخب، لديه وقت كاف لمزيد من التحضير للبطولة.
من جانبه، أعرب ماوريسيو ايمرسون لاعب السد سابقا عن سعادته بالتواجد في قطر وحضور مباراة نهائي كأس سمو الأمير المفدى، وافتتاح ملعب الثمامة المونديالي، معربا عن انبهاره الشديد بالمتغيرات الايجابية وبالبنية التحتية والمنشآت الرياضية في قطر بعد غياب دام 12 سنة.
وفيما يتعلق بالمباراة النهائية اليوم قال ايميرسون إن العديد من المفاجآت ممكن ان تحدث في هذه المباراة، مبينا أن تشافي مدرب مميز وحقق العديد من الانتصارات مع السد، وفريقه يمتلك دفاعا قويا للغاية من الصعب اختراقه ولديه أيضا قوة هجومية ضاربة.
وحول ملاعب المونديال واستاد الثمامة، قال ايمرسون إن هذه المنشآت على أعلى مستوى، وهي تحفة معمارية رائعة هنا في قطر، متقدما بالشكر لكل أهل قطر على ما قدموه من تجهيزات وتحضيرات من أجل مونديال 2022.
وقال ايميرسون إن المنتخب القطري يضم لاعبين مميزين والفريق قادر للتأهل للدور الثاني في المونديال، مشيدا بالدور الكبير الذي تلعبه مؤسسة اسباير في صناعة النجوم من الشباب القطري.
كما شهد اللقاء الاعلامي حضور السيدة فاطمة النعيمي المدير التنفيذي للاتصال باللجنة العليا للمشاريع والإرث. وأوضحت النعيمي أن مع نهاية العام الحالي ستكون كل ملاعب كأس العالم جاهزة، وهو ما يحدث للمرة الاولى أن تكون الملاعب جاهزة قبل عام من البطولة، مضيفة أنه وعلى الرغم من تأثيرات فيروس كورونا، إلا أن اللجنة العليا للمشاريع والارث نجحت في اكمال المهمة بصورة مثالية بالتعاون مع وزارة الصحة.
وأشارت الى انه وفي ظل الظروف التي يمر بها العالم متمثلاً في جائحة كورونا استطعنا أن نفتتح ملعب أحمد بن علي في بداية العام الماضي، وهو ما يعني ان الجميع يعمل من أجل انجاح المهمة في أقرب وقت.. مشيرة الى ان بطاقة المشجع ستكون متواجدة خلال بطولة كأس العرب، ومن ضمن المميزات التي تحتويها هذه البطاقة أنها ستكون مثل التأشيرة لدخول دولة قطر وستسهل كثيرا على المشجعين العرب دخول البلد وتواجدهم معنا.
وأوضحت النعيمي أن ملعبي البيت ورأس أبو عبود جاهزان فعليا وسيتم تدشينهما في بطولة كأس العرب، مبينة أن الملاعب في هذه البطولة ستكون بطاقة استيعاب كاملة.
وفيما يتعلق بتجهيز الكوادر لتنظيم البطولات، قالت النعيمي، إن اللجنة العليا أطلقت مبادرة معهد جسور ، وهي تعمل على تجهيز وتحضير وتطوير الكوادر القطرية، وكذلك العربية في تنظيم البطولات، وسيتواصل العمل في هذا الاتجاه من أجل تجهيز أكبر قدر من الكوادر التي تكون مؤهلة.
وفيما يتعلق بالمتطوعين للمونديال، قالت النعيمي إن باب التطوع مفتوح للجميع ووجدنا الكثير من الدعم والاهتمام من أعداد كبيرة منهم، ورغبتهم في العمل وأن يكونوا جزءا من الحدث ، مشددة على أن الصحة وسلامة الجميع هي هدفهم الأبرز والأهم في المرحلة المقبلة، خاصة وان الملاعب اصبحت جاهزة لاحتضان الجماهير بطاقة استيعاب كاملة.