رئيس الهيئة كرم عشرة من أصحاب الضبطيات المتميزة

الجمارك تضبط 200 ألف قرص كبتاجون

لوسيل

الدوحة - لوسيل

كرم أحمد بن عبدالله الجمال رئيس الهيئة العامة للجمارك عشرة من مفتشي إدارة جمارك مطار حمد الدولي وإدارة جمارك الشحن الجوي والمطارات الخاصة وإدارة الجمارك البرية، وذلك لما قاموا به من ضبطيات متميزة بكمية قدرها 46 كيلوجراما من مادة الماريجوانا المخدرة، و 200 ألف قرص من الكبتاجون المخدر، إضافة إلى ضبط سلاحين ناريين ومعهما 2500 طلقة نارية.


وأعرب خلال تكريم أصحاب الضبطيات بأن النجاحات التي تحققها الجمارك جاءت بفضل القيادة الحكيمة والرؤية الرشيدة والدعم الكبير من الدولة الذي مكّن الجمارك بأن تصبح حديثة ومتطورة تقدم خدمات جمركية متميزة، وصرح بأنه خلال المراحل القادمة ستشهد الجمارك تطورات كبيرة في إطار جهودها لحماية أمن المجتمع القطري والاقتصاد الوطني لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 بتعزيز كوادرها البشرية، وأكد بأن جميع موظفي الجمارك مشهود لهم بالكفاءة والدافعية العالية للعمل.


وتمثلت الضبطيات التي أحبطها مفتشو جمارك مطار حمد الدولي في سبعة ضبطيات من مادة المارجوانا المخدرة بلغ وزنها الاجمالي 46 كيلو جراما، جاءت بفضل فراسة المفتشين الجمركيين عبر الاشتباه بحقائب عدد من المسافرين، والتي عثر بين محتوياتها على طرود كبيرة ومتوسطة الحجم مغلفة بأحكام بورق بلاستيكي وورق كربون، مخبئة بطرق سرية أسفل الملابس وفي السمك وأكياس البهارات.


ومن جانب آخر، تم الاشتباه بطرود بريدية بجمارك الشحن الجوي والمطارات الخاصة وعند فتح أحد الطرود وبحضور مرتكب المخالفة تم العثور على لوحات مجوفة من الداخل تحتوي على أقراص اشبه بأن تكون أقراص الكبتاجون المخدرة، وبلغت الكمية نحو 200 ألف قرص.


كذلك قامت إدارة الجمارك البرية (منفذ أبو سمرة) بضبط سلاحين ناريين من عيار 9 ملي في سيارة أحد المسافرين، ووجد معهما مخزن طلقات إضافي وعدد 2500 طلقة نارية متنوعة ما بين طلقات رشاش وطلقات 9 ملي، وتم اخفاء السلاحين والطلقات النارية بجوار محرك السيارة، وعلى إثر ذلك تم تحويل جميع الضبطيات للجهات المختصة لاتخاذ الاجراءات القانونية حيال المهربين.


وتسعى كوادر الهيئة العامة للجمارك إلى منع دخول المواد المخدرة والممنوعة من خلال تزويد جميع منافذها الجوية والبرية والبحرية بأحدث أجهزة الفحص المتطورة التي تستطيع تحليل مكونات ما بداخل الحقيبة، كما يتم تدريب الموظفين على استخدام هذه الأجهزة بالشكل الأمثل واستغلال إمكاناتها الحديثة في أحكام الرقابة على كل ما يدخل البلاد.