سجّلت الخطوط الجوية القطرية نسبة منخفضة جداً من حيث عدد الإصابات بكوفيد-19 على متن رحلاتها بلغت 582 حالة إيجابية فقط منذ فبراير الماضي، بعد أن حلّقت بأكثر من 4.6 مليون مسافر بالنسبة للقطاعات الجوية، على متن 37 ألف رحلة طيران أي ما يعادل 33 مليار كيلومتر قطعها المسافرون على متن الرحلات، إلى مختلف أنحاء العالم منذ شهر فبراير لعام 2020.
ونتج عن الجهود الحثيثة التي بذلتها الناقلة لمراقبة هذا المرض من جهة، وإطلاق عدد من برامج التعقيم والتنظيف للسيطرة عليه من جهة أخرى، في نقل أكثر من 99.988 % من المسافرين دون أي إصابة على متن الرحلات، مع أقل من 1 % من المسافرين على الرحلات قد تم تأكيد إصابتهم بالمرض من قبل السلطات المحلية بعد وصولهم إلى إحدى الوجهات على رحلات الخطوط الجوية القطرية.
إضافةً إلى ذلك، لم تتجاوز نسبة الإصابة بالفيروس بين طواقم الضيافة على الرحلات 0.002 % حتى اليوم، مع عدم تسجيل أي حالة إصابة بين طواقم الضيافة منذ تقديم معدات الحماية الشخصية في شهر مايو لعام 2020، وتقديم واقي الوجه للمسافرين على جميع الرحلات.
وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: إن هذه الإحصاءات الأخيرة تؤكد بأن السفر معنا آمن، وبأننا في الخطوط الجوية القطرية لم نتوانَ عن تبني الإجراءات المناسبة للحد من انتشار الفيروس، مثل تطبيق إجراءات سلامة وأمان صارمة على متن جميع الرحلات، واتباع ممارسات تعقيم وتباعد اجتماعي في المطار، مع الحرص على الامتثال للقيود المتبعة في المطارات ومتطلبات الفحص والدخول التي تفرضها السلطات المحلية في مختلف الدول حول العالم .
وأضاف الباكر: منذ انتشار جائحة كوفيد-19، أطلقنا مجموعة من الإجراءات المشددة لمراقبة الفيروس والسيطرة عليه من جهة، والكشف عنه والوقاية منه من جهة أخرى، وذلك من خلال باقة من برامج التعقيم والنظافة التي تعتبر من الأفضل في قطاع الطيران العالمي، ونتطلع في الخطوط الجوية القطرية إلى ضمان تعافي قطاع الطيران العالمي من خلال تشجيع الجميع على السفر من دخولهم المطار حتى وصولهم إلى وجهتهم النهائية مع جميع شركات الطيران .
وتابع: لقد ارتكز نهجنا على تبني عدد من الإجراءات الإضافية للسيطرة على المرض مثل تقديم فحص PCR للمسافرين المغادرين من الدول ذات الخطورة العالية، واستخدام فلاتر تنقية هواء على الرحلات توظّف أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال، وغيرها من الإجراءات. هذا بالإضافة إلى تقديم أجهزة هانيويل لتعقيم المقصورة باستخدام الأشعة فوق البنفسجية كخطوة إضافية ضمن عملية التنظيف على الطائرة، لنؤكد بذلك على جهودنا المضنية الرامية إلى تطبيق أكثر الممارسات أماناً في القطاع. كما لم ندخر جهداً في الخطوط الجوية القطرية لحماية موظفينا وطواقم الضيافة من العدوى، مع خلال تدريبهم على كيفية الوقاية من الفيروس على الرحلات، ناهيك عن تقديم معدات الحماية الشخصية في شهر مايو مما ساهم في الحدّ من كل ما قد يشكل خطراً عليهم حتى اليوم .
واستطرد: بفضل هذه الإجراءات المهمة، سجّلنا نسبة منخفضة جداً من حيث عدد المصابين بكوفيد-19 على متن رحلاتنا، حيث أن 99.988 % من المسافرين معنا الذين بلغ عددهم 4.6 مليون مسافر بالنسبة للقطاعات الجوية منذ شهر فبراير لعام 2020، لم يكونوا من المصابين بهذا الفيروس. إضافةً إلى ذلك، شكّلت نسبة الرحلات التي ثبت فيها إصابات مؤكدة بكوفيد-19 أقل من 1 بالمئة فقط من 37 ألف رحلة طيران تم تشغيلها منذ شهر فبراير. وعند الأخذ بعين الاعتبار الأرقام الضئيلة جداً للإصابات خلال السفر جواً، وضآلة نسبة التقاط الفيروس على الرحلات، فسيحظى المسافرون بتجربة عنوانها الراحة والاطمئنان باستخدام أكثر وسائل السفر أماناً. كما بيّنت دراسة أخيرة للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) أن مسافرا واحدا فقط من بين كل 27 مليون مسافر التقط كوفيد-19 على متن إحدى الرحلات .
واختتم سعادة السيد الباكر قائلاً: مع أن هذه الأرقام منخفضة، إلا أننا سنستمر بمراقبة التطوّرات العالمية لمحاربة انتشار كوفيد-19 مع الحرص على العمل مع السلطات الصحية المحلية لدعمهم في تتبع أي حالة إيجابية بالمرض لأي مسافر على رحلاتنا خلال فترة حضانة الفيروس، وعلينا أن نكون يقظين وعلى أهبة الاستعداد، وأن نستمر بتطبيق أشد إجراءات الأمان والسلامة لتمكين المسافرين من الشعور بالثقة والاطمئنان على الرحلات، سواءً كانت رحلتهم للعودة إلى بلادهم، أو زيارة العائلة والأصدقاء، أو للسياحة واكتشاف مكان جديد .
ووفقاً للإحصائيات الأخيرة الصادرة عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، أصبحت الخطوط الجوية القطرية أكبر شركة طيران دولية خلال الفترة من أبريل حتى يونيو؛ وذلك من خلال الوفاء بمهمتها المتمثّلة بإيصال المسافرين إلى بلادهم.
وتمكنت الناقلة القطرية من جمع خبرات لا مثيل لها في مجال نقل المسافرين إلى بلادهم بأمان، وأصبحت في موقع فريد أتاح لها إعادة بناء شبكة وجهاتها العالمية بشكلٍ فعّال، كما قامت الناقلة بتطبيق أحدث التدابير والإجراءات الخاصة بالصحة والسلامة على متن طائراتها، وفي مطار حمد الدولي.