تنظم إدارة سوق واقف ووزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية معرض التمور المحلية الثالث لموسم 2021، بمشاركة أكثر من 60 مزرعة محلية وشركات وطنية، وذلك اعتبارا من بعد غد الخميس ولمدة عشرة أيام، بالساحة الغربية لسوق واقف.
وأوضح السيد محمد السالم رئيس قسم الأسواق القديمة بالمكتب الهندسي الخاص في تصريح، اليوم، أن المعرض في نسخته الثالثة يهدف إلى الترويج للمنتج الوطني من التمور والتعريف بأنواعها المختلفة، إلى جانب تشجيع أصحاب المزارع المحلية بتوفير منافذ لعرض وتسويق منتجاتها مباشرة للجمهور وبما ينعكس إيجاباً على حجم مبيعاتها ويعزز قدرتها على زيادة الإنتاج وتطوير الأسلوب التسويقي، كما يعتبر فرصة لتبادل الخبرات بين منتجي ومصنعي التمور المحلية بما يسهم في تطوير هذا القطاع الهام.
وأوضح أن إدارة سوق واقف حددت الساحة الغربية مكانا لإقامة المعرض، وانتهت من تجهيز الخيمة المعدة لهذا الحدث والتي يصل طولها إلى 120 مترًا وعرضها 50 مترا، كما خصصت الأماكن للشركات والمزارع العارضة وأماكن الفعاليات المصاحبة وخدمات الجمهور، لافتا إلى أنه تم إعداد المكان المخصص للمهرجان بكافة الالتزامات والتجهيزات الضرورية لإتمام عملية التسويق.
وأشار إلى أن الخيمة ستفتح أبوابها أمام الجمهور كل يوم خلال فترة المعرض من الساعة الثالثة عصرا وحتى التاسعة مساءً وفي نهاية الأسبوع إلى العاشرة مساء.
ولفت محمد السالم إلى أن الخيمة راعت توفير مساحات بينية مناسبة التزاما بالإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة لمنع انتشار فيروس كورونا /كوفيد ـ 19/، كما تم اختيار الساحة الغربية لقربها من مواقف السيارات تسهيلا للجمهور.
ونوه بأنه التزاما من إدارة سوق واقف بالحفاظ على صحة وسلامة الزائرين للمعرض، تم اشتراط إثبات تلقي جرعتي اللقاح ضد فيروس كورونا وارتداء الكمامة للدخول إلى المعرض سواء للجمهور أو المزارع والشركات العارضة وكذلك مراعاة التباعد الجسدي بين المترددين على المكان.
وأكد حرص إدارة السوق على استضافة هذا الحدث السنوي نظرا لأن سوق واقف تراثي بالأساس وأن التمر من صميم البيئة والثقافة والتراث القطري، لذا فإن مثل هذه الفعاليات تعمق الموروث الثقافي لدى الزائرين وتنبه إلى أهمية موقع السوق كمنطقة تجارية تاريخية تستقطب الجميع من المواطنين والمقيمين، بالإضافة إلى السياح القادمين من الخارج.
يذكر أن اللجنة المنظمة للمعرض تحرص سنويا على أن تكون التمور المشاركة بالمعرض، جيدة ونظيفة وخالية من الإصابات والأعفان والحشرات والشوائب وأن تكون من إنتاج العام الحالي، كما يقوم فريق من أخصائيي إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة بأخذ عينات من المزارع المشاركة للفحص والتحليل للتأكد من خلوها من المواد السامة والأثر المتبقي من المبيدات.