يدخل نادي لخويا غمار منافسات الجولة العشرين آملا بمواصلة مسيرة الانتصارات، إلا أنه أمام تحد قوي عندما يلعب في ضيافة الريان الطامح لتعزيز موقفه في جدول الترتيب والاقتراب أكثر من الوصافة، متمنيا أن يتجاوز خصمه لتعزيز صدارته وتوسيع فارق النقاط بينه وبين خصمه المباشر السد الذي تعثر في الأسبوع الماضي.
وتستكمل على مدار يومين باقي مباريات الجولة، فتقام اليوم الجمعة ثلاث مواجهات، فيواجه الخور فريق معيذر، ويلعب أم صلال مع الأهلي، ويستضيف الريان فريق لخويا في أقوى مواجهات الأسبوع.
وتختتم الجولة غدا السبت المقبل بمواجهتين، حيث يلعب الجيش مع الشحانية، ويواجه السد فريق الوكرة.
وسيحصل الريان، حامل اللقب، على فرصة ربما تكون الأخيرة لإيقاف تقدم لخويا الواثق نحو اللقب عندما يلتقي الفريقان اليوم الجمعة، ويتأخر الريان، صاحب المركز الثالث، بـ9 نقاط عن لخويا المتصدر، الذي يملك 49 نقطة من 19 مباراة مع تبقي 7 مباريات على نهاية الموسم.
والحصول على النقاط الثلاث، سينعش آمال فريق المدرب مايكل لاودروب، الذي سبق له التتويج مع لخويا، في الاحتفاظ باللقب، كما سيعطي فرصة للسد صاحب المركز الثاني برصيد 44 نقطة، لتقليص الفارق لنقطة واحدة مع القمة، إذا هزم الوكرة متذيل الترتيب، غدا السبت.
لكن لخويا، يبدو كفريق لا يمكن إيقافه هذا الموسم، ويخلو سجل فريق المدرب جمال بلماضي، الساعي للقبه الخامس في سبع سنوات، من الهزائم في الدوري ويملك هجوما قويا سجل 63 هدفا في 19 مباراة بمعدل مثير للإعجاب يزيد على 3 أهداف في المباراة الواحدة.
وفي مواجهة أخرى، سيكون السد أمام فرصة لتعويض إخفاقه في بلوغ دور المجموعات بدوري أبطال آسيا عندما يواجه الوكرة متذيل الترتيب، عقب هزيمته بركلات الترجيح، أمام الاستقلال الإيراني في الدور التمهيدي.
وتعادل السد في مباراته السابقة، مع الشحانية المهدد بالهبوط في مباراة شهدت طرد 3 من لاعبيه، وهو ما سمح للخويا، بتوسيع الفارق إلى 5 نقاط في الصدارة، وسيتطلع المدرب جوزفالدو فيريرا، ولاعبوه للعودة سريعا لطريق الانتصارات.
أما الوكرة صاحب المركز الأخير فيرغب بشدة في الاستفادة بالنقص العددي في صفوف السد، الذي ستشهد تشكيلته غياب 3 لاعبين بعد حصولهم على البطاقة الحمراء في الجولة الماضية.
وعلى الجانب الآخر يسير موسم الجيش، الذي تصدر الترتيب في الجزء الأول من الموسم، من سيئ إلى أسوأ، وفشل مثل السد في التأهل إلى دور المجموعات في دوري الأبطال بهزيمته بركلات الترجيح أيضا أمام بونيودكور الأوزبكي.
كما تبددت تقريبا آماله في إحراز لقب الدوري لأول مرة في تاريخه، مع تراجعه للمركز الرابع برصيد 36 نقطة بعدما حقق فوزًا واحدًا في آخر 8 مباريات، ويواجه الجيش، الشحانية يوم السبت، لكن طموحه لن يتجاوز مجرد تعزيز وجوده بالمربع الذهبي، والعودة إلى طريق الانتصارات.
وفي مباراة أخرى تجمع بين الخور وفريق معيذر، تأتي هذه المباراة قبل ست جولات من نهاية الدوري الذي اشتدت فيه المنافسة بين الفرق التي تحتل نصف الأسفل من لائحة الترتيب، ومن بينها الفريقان، ما يعني أن المواجهة تجمع بين فريقين يخوضان المنافسة من أجل نفس الطموحات والأهداف، وهي الابتعاد عن المراكز الأربعة الأخيرة التي تؤدي بأصحابها للهبوط إلى دوري الدرجة الثانية.
ونظرا للموقع الصعب الذي فيه الفريقان قبل المباراة، فإن نتيجة الفوز وحدها هي التي سيسعى لها كل من المدربَين الفرنسيين جان فرننديز وفليب بيرول، خاصة أن الفريقين تعثرا في الجولة السابقة بالتعادل والخسارة.