جيل جديد يأخذ طريقه إلى عالم ريادة الأعمال في السنوات الحالية والمقبلة، هذا ما يبدو جليًا من خلال خط سير هذا العالم وتطوره.
قديمًا، كانت الخبرة هي العامل الحاسم، وكانت المشاريع المتمتعة بكثرة أصحاب الخبرة وكبار السن هي الأكثر ضمانًا للنجاح، بينما كان صغر السن والشباب عوامل تشي بضعف المردود، أما الآن، ومع تنامي الاستخدامات التكنولوجية، والقوة الخارقة التي أصبحت بين يدي جيل الشباب بما يمتلكه من خبرات تكنولوجية، فإن الأمر قد اختلف، حيث صارت المشاريع الناجحة تعتمد على أفكار شابة وحيوية، تكفي لإحداث الإبهار المطلوب لتحقق النجاح.
مع هذا النجاح اللافت، وصغر أعمار مديري الأعمال بشكل ملحوظ، صار لزامًا التعرف على أبرز ما يساهم في نجاحهم، ولذلك فهذه مجموعة من العوامل التي تشي بأسباب النجاح.
➊
مشاركة المعرفة
الجيل الحالي أكثر ميلًا للتشارك فيما يتعلق بالمعرفة، من حيث المعرفة ذاتها، ومن حيث مصادر تحصيلها، لأن هذا الجيل نما وقد صارت المعرفة أسهل بكثير، وصارت أساليب الوصول إليها متاحة لكل فرد، فأصبح الحصول على المعرفة مصدرًا للربح، وتسهيل أسلوب الوصول بوابة أخرى للربح.
❷
طرق الربح
جيل رواد الأعمال الجديد أكثر قدرة على صياغة أساليب جديدة للربح، غير تقليدية على الإطلاق، وهو ما يجعل تلك الأفكار مستعدة دائمًا لمفاجأة السوق، ما يضيف إليها أيضًا مجموعة من الامتيازات نتيجة السبق في اقتحام الأسواق، والتغلب على القديم من الأفكار.
➌
حس الدعابة
أصبحت الدعابة عاملًا أساسيًا في ريادة الأعمال، وفي التسويق للأفكار ونشرها، وهو ما يلتفت إليه الشباب بشكل أكبر، ويستطيعون التجاوب دائمًا مع أبرز المستجدات فيه.
تخيل مثلًا رسالة اتصالية موجهة لقطاع عريض من الجماهير، بشكل تقليدي معتاد، وأخرى موجهة بشكل يلمس حس الدعابة لدى الجماهير، ويثير فضولهم لمعرفة ما وراءها، بالتأكيد ستكون الرسالة الاتصالية الثانية أكثر ميلًا للمشاهدة، والإقناع، والنجاح وفق موازين العرض والطلب، وهذا ما يملك جيل الشباب أفضلية في فهمه، والعمل وفقًا له.