شددت وزارة التجارة الأمريكية القيود على تصدير الرقائق إلى الصين للحد من قدرتها على التقدم في مجال رقائق الحوسبة وتطوير وصيانة الحاسبات الفائقة، وصنع أشباه الموصلات المتطورة.
وقالت الوزارة، في بيان، إن قيودها المحدثة على التصدير تركز على هذه المجالات لأن الصين بإمكانها استخدام الرقائق والحاسبات الفائقة وأشباه الموصلات لخلق أنظمة عسكرية متطورة تتضمن أسلحة دمار شامل وتحسين سرعة ودقة صناعة القرار والتخطيط واللوجستيات العسكرية، موضحة أن التحديثات جزء من جهود مستمرة لحماية الأمن القومي ومصالح السياسة الخارجية الأمريكية.
وفي سياق متصل، أفاد آلان ايستيفيز نائب وزير التجارة للصناعة والأمن، في بيان، بأن بيئة التهديد في تغير مستمر ونحن نحدث سياساتنا اليوم للتأكد من أننا نتعامل مع التحديات التي تمثلها الصين بينما نستمر في توجهنا وتنسيقنا مع حلفاء وشركاء .
وكانت الحكومة الصينية قد دعت، خلال شهر سبتمبر الماضي، واشنطن إلى إلغاء قيود تصدير التكنولوجيا بعد أن قالت شركة تصميم الرقائق نفيديا ، ومقرها في كاليفورنيا، إن منتجا جديدا قد يتأخر، وقد يتم نقل بعض الأعمال خارج الصين.