تضاعف الشركات العملاقة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي، حيث أعلنت إنفيديا الأسبوع الماضي ضخّ 100 مليار دولار إضافية لصالح أوبن إيه آي لبناء مراكز بياناتها، في خطوة تعكس سباقاً استثمارياً غير مسبوق.
وبينما يتوقع أن يتجاوز الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي تريليوني دولار بحلول 2026، يرى محللون أن هذه الاستثمارات الضخمة قد تحمل ملامح فقاعة اقتصادية ، رغم قناعة المستثمرين بأن التقنية ستحدث تحولاً مماثلاً للكهرباء أو الإنترنت.
وتتصدر أوبن إيه آي هذا السباق بقيمة سوقية بلغت 500 مليار دولار، لتصبح أكبر شركة ناشئة غير مدرجة عالمياً متقدمة على سبيس إكس . ومع ذلك، تتجاوز استثماراتها الحالية بكثير إيراداتها المقدرة بـ13 مليار دولار فقط، ما يثير تساؤلات حول استدامة النمو.
ورغم المخاوف، يتوقع خبراء أن الذكاء الاصطناعي سيحقق مكاسب اقتصادية ضخمة على المدى البعيد، حتى لو تخللت الطريق خسائر شبيهة بما حدث خلال فقاعة الإنترنت أواخر التسعينيات.