alsharq

د. خالد محمد باطرفي

عدد المقالات 24

رأي العرب 03 نوفمبر 2025
دعم السودان واجب إنساني
مريم ياسين الحمادي 01 نوفمبر 2025
الاحتفاء بالتراث وافتتاح المتحف المصري
رأي العرب 04 نوفمبر 2025
عقد اجتماعي دولي جديد
فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 03 نوفمبر 2025
المعلومة تحت النار .. إسكات الصحفي لن يوقف القصة

هل نسي الخليج فلسطين؟

29 مايو 2017 , 01:40ص

كان الحوار مشتعلاً، وجاء من إخوتنا العرب من يتساءل عن موقف السعودية ودول الخليج الحالي تجاه القضية الفلسطينية، وحماس، بعد قمم الرياض. قلت لهم: كل دولة تسعى لتحقيق مصالحها: أمنها، استقرارها، تنميتها، رفاه شعبها، مكانتها الدولية. وكل حكومة تجتهد من خلال سياساتها وعلاقاتها واستراتيجياتها للوصول إلى هذه الأهداف. وهذا من حقها بل من واجبها، طالما لم يكن في ذلك إضرار بمصالح الآخرين. وعندما قامت تركيا بإعادة علاقتها بإسرائيل وروسيا وإيران، ردت على من اتهمها بخدمة المشاريع الصهيونية والروسية والصفوية بأن السياسة تقوم على المصالح وحسابات الربح والخسارة للوطن أولاً ثم لقضايا الحلفاء ومصالح الأصدقاء. ولعل تركيا قدمت لنفسها ولحلفائها خدمات جليلة من خلال علاقاتها المتنوعة. وعندما اختارت حماس السلاح الإيراني وتحالفت مع حزب الله بدلاً من الدعم السعودي والخليجي المادي والسياسي قلنا من حقها أن تختار أحلافها، ومن حقنا أن لا نشارك في المحور الذي انضمت إليه ولا نساهم فيه. وعلى حماس أن تسأل نفسها ماذا استفادت من هذا التحالف وضحت من أجله بكل ما قدمناه لها رسمياً وشعبياً طوال تاريخها قبل أن تسألنا لماذا لم ندافع عن خياراتها وسياساتها. ثم ماذا فعل لها الحليف الإيراني في سنوات العسل مع أميركا، وكم مرة أثار وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في لقاءاته الحميمية مع كيري قضية حماس أو القضية الفلسطينية؟ نفس الخيارات واجهت قيادة الإخوان المسلمين في أكثر من موقف: الحرب العراقية الإيرانية، الغزو العراقي للكويت، الوحدة القسرية لليمن، والعلاقة مع إيران في عهد مرسي، والهجمة الإعلامية على السعودية في كل منعطف، ومن ذلك قضية الجزر السعودية (تيران وصنافير) وآخرها مؤتمر القمة العربية الإسلامية الأميركية. وفِي كل مرة كانت القرارات والاختيارات على حساب حلفها الاستراتيجي مع السعودية ودول الخليج التي لا ينكر دعمها لهم في أصعب مراحلهم وأظلمها، وعليها اليوم أن تتحمل مسؤوليتها. السعودية ودوّل الخليج وبقية الخمسة وخمسين دولة عربية وإسلامية ليست بحاجة إلى أن تشرح أهدافها ومقاصدها لغير مواطنيها، من وراء التوقيع على إعلان الرياض، والمشاركة في التحالف العربي والتحالف الإسلامي والدولي ضد الإرهاب. ولا في توقيع الصفقات البينية والدولية التي تحقق مصالحها وتخدم اقتصادياتها وأمنها. ومع ذلك فقد عقدت المؤتمرات الصحافية ونشرت البيانات المفصلة، وأتيحت المعلومات والأرقام التي تبين المنافع والمصالح في المواقع على النت والصحف ووسائل الإعلام، وكلف المختصون بالرد على كل الأسئلة. ويكفي أن أكثر من ٦٠٠ محطة وقناة وصحيفة حضرت القمم، وأكثر منها غطى عن بعد. ولذلك لا أجد عذراً لمن يقول إنه تنقصه المعلومة، ويبقى الرأي الخاص ملكاً لصاحبه ورهن قناعاته ومعتقداته ومواقفه. أما بالنسبة لقضية القضايا، فلم تقم دولة عربية أو غيرها بما قامت به السعودية وما قدمته من أجل فلسطين بالدم والمال والمواقف. حاربت مع الجيوش العربية في ٤٨ و٥٦ و٦٧ و٧٣، وتحملت أكبر الحصص في دعم المواجهة العربية مع إسرائيل، وقطعت البترول عن العالم من أجل القضية، واستشهد ملكها من أجل وعده بالصلاة في القدس، وتنازلت عن مقعدها في مجلس الأمن لعجزه عن حل القضايا العربية وعلى رأسها الفلسطينية، وقاومت ضغوط التطبيع، وقاطعت منتجات كل الشركات التي تتعامل مع إسرائيل، ودعمت المنظمة والدولة وحماس نفسها ولا تزال. في المقابل ماذا قدمت دول "المماتعة" غير الهزائم والشعارات والنصائح المهلكة. فلا نزايد فضلاً على مواقف السعودية من فلسطين. السياسة هي فن الممكن، وتقوم على تعظيم المصالح وتقليل الخسائر، تبادل المنافع وتفادي المخاطر. والسياسة السعودية والخليجية نجحت في تحقيق ذلك لشعوبها وللأمة، لأصدقائها وحلفائها. أما من خاصمها، فلا تبكي عليه!

قمم الخليج .. وانتخابات إيران!

قال الملك عبدالعزيز آل سعود مؤسس الدولة السعودية الحديثة، لمستشاريه يوماً: بريطانيا دولة صديقة، وأميركا دولة شريكة، وفي ميزان مصالح الدول يتقدم الشريك على الصديق. نعم، العلاقات بين الدول تقوم على المصالح التي تربح منها...

مصير اليمن.. بين بيان صنعاء وإعلان عدن

مسكينة هي الجماهير العربية. لشدة ما عانته ومرت به تعلقت بكل أمل مهما كان ضعيفاً، وصدقت كل من يعد بتحقيقه، مهما كانت خيبات تاريخه وهنات مصداقيته. فعبر التاريخ العربي الحديث رفعت رايات كثيرة بعضها لتحرير...

زيارة ترمب للسعودية.. والوحدة الخليجية!

كنت أحاول إيضاح مواقف الدول الخليجية حول القضايا العربية الرئيسية، وتباينها في بعض الملفات، كمصر وسوريا، عندما علقت الزميلة المغاربية: في نظرنا، الموقف الخليجي واحد بغض النظر عن التفاصيل! وبعكس حالنا في الاتحاد المغاربي والتكتلات...

زمن العجائب.. وأسبوع المفاجآت الخليجي

يصف الأمير الشاعر خالد الفيصل أحوال هذا الزمن في مطلع قصيدة، غناها الفنان محمد عبده، بقوله: «يازمان العجايب وش بقى ماظهـر … كلِّ ماقلت هانت جد علمٍ جديـد». أردد هذا البيت مؤخراً كلما أتحفتنا الأيام...

بناء الجسور.. و«العيون التونسية»

كانت المناسبة افتتاح معرض صور فوتوغرافية يحمل عنوان “تونس بعيون سعودية” بفندق حياة بارك بمدينة جدة، تحت رعاية وزيرة السياحة التونسية السيدة سلمى اللومي رقيق، وبحضور سفير تونس لطفي بن قايد، وقنصلها العام بجدة سامي...

ماذا تريد السعودية وقطر من «إفريقية»؟

ماذا يريد الخليج من إفريقيا (أو إفريقية كما سماها العرب الأوائل)؟. ما الذي يربط دولاً عربية مشرقية بالقارة السوداء؟. لماذا يقوم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أميرقطر بزيارات متتالية خلال أقل من عام بدءاً...

جرائم الكيماوي وهندسة الجينات العربية!

انتقدت متابعة جزائرية بـ «تويتر» مشاركتي في قناة «سكاي نيوز العربية» حول الموقف العربي من الضربة الأميركية لقاعدة شعيرات السورية، التي انطلقت منها هجمات الكيماوي على بلدة خان شيخون. قلت في هذه المداخلة إن حكومات...

ليلة القبض على «طهران»!

قال الباحث الإيراني معلقاً لقناة العربية على قمة البحر الميت: بعض العيون لن تنام الليلة في طهران. فالتئام العرب بهذا الحشد، ومقابلة الملك سلمان للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وزيارته القادمة للسعودية، ومع رئيس الوزراء العراقي...

القطار الخليجي السريع

يتساءل الكثيرون عما وراء عاصفة الحراك الخليجي حول العالم، قبل أن نجيب لنقرأ عناوين بعض هذه التحركات الأخيرة: الشيخ صباح الأحمد الصباح، أمير دولة الكويت، في أنقرة، في حلقة جديدة من التقارب الخليجي-التركي في شتى...

تركيا «تصفير المشاكل» أم تصعيدها؟!

تساءل كاتب هل من مصلحة تركيا توتير علاقتها مع أوروبا؟ فعلق عضو بمجموعة واتس آب معنية بالشأن التركي: نعم من مصلحتها توعية الشعب أن الغرب عدو لدود للمسلمين؛ ولذا يجب أن ينجح أردوغان حتى نقاوم...

جيش لبنان إيراني؟

في مستهل زيارتي الأخيرة للبنان، جاورني الحظ في بعض رحلتي مع قوميّ لبناني درزي (كما قدم نفسه)، يعمل في مدينة جدة، ساءلني عن موقف “الشقيقة الكبرى” ومجلس التعاون الخليجي من بلاده، والطوائف والأحزاب المختلفة فيها،...

جولة الملك سلمان للتضامن الإسلامي

كان الدبلوماسي الماليزي مشرقا بالحماس بعد إعلان زيارة الملك سلمان لبلاده، ويسأل عن كل ما يفيد لإنجاحها، موضحا «هذه زيارة غير عادية، لزعيم غير عادي. فخادم الحرمين الشريفين بالنسبة لنا إمام المسلمين والأب الروحي، ولذا...