


عدد المقالات 65
بعد فاجعة فيلاجيو، بدأت كثير من المؤسسات والهيئات والمجمعات والدوائر الحكومية في إعادة ترتيب أمور الأمن والسلامة لديها، وهذا واجب بعد تلك الحادثة وما تلاها من حوادث وحرائق، وبعد ما وضحه لنا آخر تقرير في البيان الصحافي الذي أصدرته اللجنة المكلفة بمتابعة حريق مجمع فيلاجيو والذي أعلن منذ فترة قصيرة، وبعد أن أكملت اللجنة أعمالها الخاصة بمعرفة أسباب وظروف الحريق الذي وقع في المجمع والذي كان بتاريخ 28 مايو الماضي، والذي بين كثيراً من القصور في إجراءات الأمن والسلامة في المجمع، ولكن هل إجراءات الأمن والسلامة موجودة في كل أماكن الدولة حتى نضع ثقتنا بها ولا نخاف على أنفسنا أو على أولادنا؟ حدث أن كنا نتناقش مع بعض الأخوات المدرسات في إحدى المدارس حول الحريق الذي حصل بفيلاجيو، وتكلمت إحدى الأخوات من المدرسات وقالت إني أخاف أن يحصل هذا في المدارس لدينا، حيث إن معظم الأبواب تكون مقفلة، والمخارج ضيقة، هذا بالإضافة إلى أن أرضيات مدارسنا كلها من مادة الفينيل القابل للاشتعال السريع، هذه مصيبة إن كانت هذه المادة مثل ما قالت المدرسة، لعلمي بضيق الممرات المدرسية، ولعلمي أيضاً أن جميع الأبواب في المدارس مغلقة ما عدا الباب الرئيسي منها! الأبواب المغلقة مشكلة في جميع الأماكن، وهذا ما لاحظته في أماكن كثيرة، ليس في المدارس أو المجمعات فقط، وقد سبق أن تكلمت عن هذا في أحد المقالات السابقة منذ فترة، والتي بينت فيها وضع أبواب عديدة في كثير من الأماكن، في حين تكون هذه الأبواب مغلقة ما عدا باباً واحداً يكون مفتوحاً للجميع، مما يعمل على تكدس وقت الخروج والازدحام والتدافع، هذا في الأوقات العادية، فما بالكم في وقت طارئ، وعذرهم في إقفال تلك الأبواب حتى لا يتسرب هواء التكييف إلى الخارج، مع أن ومن شروط التعاقد مع الشركات التي تبني هذه الأماكن أن لا تقل نسبة التكييف مهما كانت الأبواب تفتح وتغلق، فيجب أن لا يتم ربط هذا بذاك. نحن الآن على أبواب الإجازات الصيفية، وهذا وقت ممتاز لمراجعة الصيانة المدرسية، ومتابعة شروط الأمن والسلامة فيها مع التأكد من نوعية المواد المستعملة في أرضيات تلك المدارس، وغيرها من الأماكن التي تشهد تجمعات وكثافة من الزوار ومرتادي المكان، مع إلزام المؤسسات والهيئات والشركات وغيرها بفتح الأبواب المغلقة والموصدة في وجه الجمهور. ودمتم سالمين،،،،
في الصباح تزداد أعداد السيارات، وخاصة في أوقات الدوام، حيث يخرج الرجال لأعمالهم، والأطفال والعيال لمدارسهم، والأمهات لأشغالهن، كل حسب وظيفته وعمله، والناس أنواع فمنهم الهادئ ومنهم العصبي، ومنهم البطيء ومنهم المستعجل، منهم من يذهب...
إن إحياء ما اندثر من السنن في هذه الأيام المباركة فيه ثواب عظيم، لقوله صلى الله عليه وسلم: «من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له من الأجر مثل من عمل بها من...
جريمة شنعاء كبيرة هزت المملكة العربية السعودية والخليج العربي، بل هزت كل مسلم ومسلمة، كما هزت كل قلب فيه ذرة من الرحمة والرأفة. جريمة قتل الطفلة السعودية (تالا) ذات الأربعة أعوام على يد خادمتها المجرمة...
عنوان المقال مقطع من المقاطع المشهورة للفنان الكويتي حسين عبدالرضا في مسرحيته المشهورة (على هامان يا فرعون). وأنا أردد وأعيد هذا المقطع، لأن ما رأيته خلال اليومين اللذين مضيا يجعلني أتذكر هذه المسرحية، حيث ذهبت...
لأن طبيعة عملي تضطرني في بعض الأحيان أن أذهب لكثير من الأماكن والهيئات والمؤسسات وبما أذهب لهذه الأماكن فإن أول ما يدور في ذهني أنني سأجد أحد الأخوات القطريات لا تفاهم معها أو أكلمها في...
خلال اليومين القادمين سيبدأ الجميع بالاستعداد للعودة للمدارس، هذه العودة التي تسبقها عاصفة هوجاء من المحبطين والكسولين، والذين لا يقدرون قيمة ما هم فيه، هذه العاصفة التي تبدأ في مراسلات البلاك بري ما يصاحب هذا...
قد يتفاجأ الإنسان بوجود مثل هؤلاء الأشخاص وفي بلاد أوروبية، والتي عادة ما تكون معروفة بأنه لو تفقد فيها ربع دولار لن تراه مرة أخرى، وقد لا تتفاجأ، لأن هذا الشخص مسلم وعربي، وهو ما...
نعم إلى أين وصلنا بعد الكمّ الهائل من المقالات التي كتبتها، وكتبها كثير من الكتاب القطريين المتميزين في جميع الجرائد الموجودة في قطر؟ مثلاً في مقالاتي: - هل تأدبنا مع الله بالاستماع للأذان والإقامة والترديد...
القيم السلوكية كثيرة في حياة المسلم، ومن ضمن هذه القيم والسلوكيات النظافة، فالنظافة هي قيمة وسلوك حضاري، والإسلام هو القدوة لكل المجتمعات الإنسانية في تعلم وتعليم النظافة والمحافظة عليها لقوله تعالى «إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ...
منذ عدة أيام قالت لي إحدى الأخوات نحن غير متأدبين مع الله، فاستغربت من كلمتها هذه وكيف تقول مثل هذه الجملة، قلت لها استغفري ربك، فاستغفرت، وبدأت توضح لي مقصدها من قول هذه الكلمة، فقالت...
خلال الأيام الماضية رأينا الجمعيات القطرية بعد اجتماعها تحت شعار «كلنا للشام»، وكيف أن هذه الجمعيات كانت تعمل بكل جد واجتهاد في حث الناس وحث أصحاب القلوب الرحيمة على التبرع لإخوانهم في سوريا، بل الأهم...
جوهر الإنسان هو سريرته التي لا يعلم عنها إلا رب البشر، أي إنها كل ما تحتويه النفس البشرية من مشاعر وأحاسيس، وما يحتويه العقل من أفكار واتجاهات لا تظهر للناس ولا يعلمون بها. أما المظهر...