


عدد المقالات 65
جريمة شنعاء كبيرة هزت المملكة العربية السعودية والخليج العربي، بل هزت كل مسلم ومسلمة، كما هزت كل قلب فيه ذرة من الرحمة والرأفة. جريمة قتل الطفلة السعودية (تالا) ذات الأربعة أعوام على يد خادمتها المجرمة التي لم تراع طفولة الطفلة الصغيرة وقتلتها بدم بارد. من رأى المقابلة التي ظهرت فيها هذه المجرمة وهي تتحدث بكل هدوء عن الجريمة وكأن التي أزهقت روحها لا تمسها بشيء، بل كأنها لم تعرفها ولم تربّها على يديها مثل طفلة من أطفالها، لا أعرف هل هو موت الإحساس أم عدم استيعاب حجم ما ارتُكب من جرم؟ الله أعلم. رغم أنه كان من الواضح من خلال المقابلة التي رأيناها أنها قد خططت لهذه الجريمة، بحيث انتظرت خروج كل العائلة للعمل وأقفلت الأبواب وارتكبت جريمتها بكل هدوء. هذه الحادثة تجعلنا نفكر بحجم الخطر الذي يعيش بيننا، فوجود مثل هؤلاء الخدم في منازلنا مع فلذات أكبادنا، رغم المعاملة الحسنة التي يتلقونها يقومون بمثل هذه الأمور ومثل هذه الجرائم، هذا ما علمناه بعد مقتل الصغيرة، فكيف بما لم نره ولم يتكلم عنه أحد؟ ألم يأن الأوان لحكومتنا الرشيدة للنظر في مثل هذه المواضيع بعين التساؤل عن ماذا يعمل الناس في حال عدم وجود من يمسك هؤلاء الأطفال في وقت حضانتهم؟ أليس موضوع الحضانات في مواقع العمل من المواضيع المهمة التي تطرقت إليها الصحف وكثير من المسجات في «البلاك بري» و»تويتر» و»فيس بوك» في الفترة الماضية هي من المواضيع المهمة التي يجب النظر فيها، خاصة ما نراه ونسمعه من جرائم الخدم والتي كثرت، في السابق قيل إن الجرائم ارتكبت لسوء معاملة الخادمة، أما الآن فأقل مشكلة تعاني منها الخادمات يذهب ضحيتها أطفالنا الأبرياء، والذين لا حول لهم ولا قوة. نتمنى أن يتم النظر في مشروع الحضانات في دوائر ومؤسسات العمل، بحيث نكسب فيها راحة بال الموظفة الأم، واطمئنانها على صغارها، وبإشراف أخوات قطريات، وفي الوقت نفسه يتم توظيف بناتنا في مواقع تؤهل من لم تتزوج فيهم كيفية التعامل مع الأطفال، وفي الوقت نفسه ضمنت لها وظيفة تأخذ أجرها من الناحيتين الدنيا والآخرة. كما نتمنى أن لا يسبق السيف العذل -مثل ما يقول المثل- يتم تأخير مثل هذه المشاريع المهمة حتى «يقع الراس في الفاس» مثل ما حصل في حادث فيلاجيو الذي ذهب ضحيته الأطفال الأبرياء. ودمتم سالمين،،،
في الصباح تزداد أعداد السيارات، وخاصة في أوقات الدوام، حيث يخرج الرجال لأعمالهم، والأطفال والعيال لمدارسهم، والأمهات لأشغالهن، كل حسب وظيفته وعمله، والناس أنواع فمنهم الهادئ ومنهم العصبي، ومنهم البطيء ومنهم المستعجل، منهم من يذهب...
إن إحياء ما اندثر من السنن في هذه الأيام المباركة فيه ثواب عظيم، لقوله صلى الله عليه وسلم: «من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له من الأجر مثل من عمل بها من...
عنوان المقال مقطع من المقاطع المشهورة للفنان الكويتي حسين عبدالرضا في مسرحيته المشهورة (على هامان يا فرعون). وأنا أردد وأعيد هذا المقطع، لأن ما رأيته خلال اليومين اللذين مضيا يجعلني أتذكر هذه المسرحية، حيث ذهبت...
لأن طبيعة عملي تضطرني في بعض الأحيان أن أذهب لكثير من الأماكن والهيئات والمؤسسات وبما أذهب لهذه الأماكن فإن أول ما يدور في ذهني أنني سأجد أحد الأخوات القطريات لا تفاهم معها أو أكلمها في...
خلال اليومين القادمين سيبدأ الجميع بالاستعداد للعودة للمدارس، هذه العودة التي تسبقها عاصفة هوجاء من المحبطين والكسولين، والذين لا يقدرون قيمة ما هم فيه، هذه العاصفة التي تبدأ في مراسلات البلاك بري ما يصاحب هذا...
قد يتفاجأ الإنسان بوجود مثل هؤلاء الأشخاص وفي بلاد أوروبية، والتي عادة ما تكون معروفة بأنه لو تفقد فيها ربع دولار لن تراه مرة أخرى، وقد لا تتفاجأ، لأن هذا الشخص مسلم وعربي، وهو ما...
نعم إلى أين وصلنا بعد الكمّ الهائل من المقالات التي كتبتها، وكتبها كثير من الكتاب القطريين المتميزين في جميع الجرائد الموجودة في قطر؟ مثلاً في مقالاتي: - هل تأدبنا مع الله بالاستماع للأذان والإقامة والترديد...
القيم السلوكية كثيرة في حياة المسلم، ومن ضمن هذه القيم والسلوكيات النظافة، فالنظافة هي قيمة وسلوك حضاري، والإسلام هو القدوة لكل المجتمعات الإنسانية في تعلم وتعليم النظافة والمحافظة عليها لقوله تعالى «إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ...
منذ عدة أيام قالت لي إحدى الأخوات نحن غير متأدبين مع الله، فاستغربت من كلمتها هذه وكيف تقول مثل هذه الجملة، قلت لها استغفري ربك، فاستغفرت، وبدأت توضح لي مقصدها من قول هذه الكلمة، فقالت...
خلال الأيام الماضية رأينا الجمعيات القطرية بعد اجتماعها تحت شعار «كلنا للشام»، وكيف أن هذه الجمعيات كانت تعمل بكل جد واجتهاد في حث الناس وحث أصحاب القلوب الرحيمة على التبرع لإخوانهم في سوريا، بل الأهم...
جوهر الإنسان هو سريرته التي لا يعلم عنها إلا رب البشر، أي إنها كل ما تحتويه النفس البشرية من مشاعر وأحاسيس، وما يحتويه العقل من أفكار واتجاهات لا تظهر للناس ولا يعلمون بها. أما المظهر...
والله زمان يا مدارس قطر، أيام عيده وسعيدة، أيام لا يمكن أن تنسى في حياة المدرسات القطريات، خاصة اللاتي حولن للتقاعد الإجباري أو الاختياري، كل شخص تعلم في المدارس القديمة أو تخرج منها أو اشتغل...